الهلال الأحمر الفلسطيني يكشف تفاصيل مأسوية بشأن الاقتحامات المتكررة لجيش الاحتلال لمجمع الشفاء
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
كشف متحدث الهلال الأحمر الفلسطيني، الدكتور رائد النمس، تفاصيل الاقتحامات المتكررة لجيش الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي.
نائب سفير سنغافورة بالقاهرة ينضم لإغاثة الفلسطينيين في غزة أمجد العضايلة: التنسيق المصرى الأردني محورا أساسيا للتخفيف من معاناة غزة اقتحامات متكررةووصف متحدث الهلال الأحمر الفلسطيني، في اتصال هاتفي على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الإثنين، الوضع داخل المجمع بالسيئ جراء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال إن اقتحاماته تكررت لإرجاع المجمع إلى حالة التعطل، وهذا ما دأب عليه خلال الفترة السابقة عبر استهدافه أي منشأة صحية.
صعوبة تلقي الخدمات الطبيةوأشار إلى أن هذه الاقتحامات أسفرت عن وقوع شهداء ومصابين بعد اندلاع حريق في أحد الأقسام ورفض الاحتلال السماح لطواقم الدفاع المدني بإخماد الحريق في تعمد واضح لإلحاق الأذى بكل أقسام المستشفى.
وأكد أن الفلسطينيين يجدون صعوبة كبيرة في تلقي الخدمات الطبية، متابعًا "نحن نتحدث عن 30 مستشفى من أصل 36 مستشفى في غزة، وحتى المستشفيات المتبقية للعمل تعاني من نقص كبير في الموارد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة شهداء فلسطين الاحتلال الاسرائيلي جيش الاحتلال الدفاع المدنى قوات الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي اندلاع حريق الهلال الأحمر الفلسطيني اقتحام قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
كل ما تريد معرفته عن مشروع قانون تنظيم الفتوى.. متحدث الأوقاف يكشف
أكد الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن البرلمان قرر احالة مشروع قانون مُقدم من الحكومة بتنظيم إصدار الفتوى الشرعية ، إلى اللجان النوعية المختصة ، لدراستها وإعداد تقارير بشأنها.
وأضاف الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، في مداخلة هاتفية مع الاعلامي سيد علي، مقدم برنامج حضرة المواطن، المذاع عبر قناة الحدث اليوم، مساء اليوم الاثنين، أن هذا القانون يهدف إلى ترسيخ منهجية علمية دقيقة في إصدار الفتاوى، حيث يخضع حاليًا للإجراءات التشريعية تمهيدًا لاعتماده رسميًا.
وتابع الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن الفتوى ليست مجرد رأي عابر، بل هي مسئولية جسيمة وأمانة دينية تتحملها جهات محددة وفق القانون الجديد، تشمل الأزهر الشريف ودار الإفتاء واللجان المختصة داخل وزارة الأوقاف.
وأكمل الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن القانون المقترح يرتكز على تصنيف الفتاوى إلى نوعين رئيسيين، الأول يشمل الفتاوى العامة التي تُعنى بقضايا المجتمع الأوسع، حيث تكون الجهات المخولة هي الوحيدة التي تملك الحق في إصدارها، وذلك تفاديًا لفوضى الإفتاء غير المستند إلى علم رصين أو اختصاص دقيق، مشيرًا إلى مثال لأحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر الذي أدلى بتصريحات بعيدة كل البعد عن صحيح الدين ومصلحة الوطن، رغم مكانته الأكاديمية، ما يبرز أهمية وجود ضوابط واضحة تحكم عملية الإفتاء.
وأشار الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، إلى أن النوع الثاني، فهو الفتاوى الخاصة، والتي يجب أن تصدر عن أشخاص مؤهلين علميًا ولهم دراية متعمقة بمجال الفتوى، بحيث تخدم حالات فردية دون أن تخرج عن الإطار العلمي الصحيح.
ولفت "الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف" إلى خطورة أن يُدلي غير المتخصصين بآراء في مجالات لا يمتلكون أي معرفة بها، ما قد يخلق بلبلة غير محسوبة العواقب.
وأكد الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن العقوبات الخاصة بمخالفة أحكام القانون ستُحدد من قبل الجهات المختصة وفق رؤيتها التشريعية، مشددًا على أن القانون لا يزال في مرحلة المناقشة ولم يُعتمد بشكل نهائي بعد.