توجيهات هامة لمرضى السكر في شهر رمضان لضمان صيام صحي وآمن
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تطلق هيئة الدواء رسالة مهمة إلى مرضى السكر في شهر رمضان، تهدف إلى ضمان صيامهم بصحة وسلامة.
تؤكد الهيئة على أهمية الإفطار كوجبة رئيسية يجب الاهتمام بها بشكل خاص، وذلك في إطار جهود وزارة الصحة للحفاظ على سلامة المواطنين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 في مجال الصحة العامة.
التوجيهات1. تقسيم الوجبة: قسّم وجبة الإفطار إلى عدة وجبات صغيرة، تشمل كوب ماء، وحبات التمر، ومقبلات، والوجبة الرئيسية.
2. البداية بالماء والتمر: ابدأ وجبة الإفطار بشرب كوب من الماء وتناول ثلاث حبات تمر صغيرة الحجم.
3. تجنب الأطعمة الضارة: تجنب الأطعمة المالحة والمخللات، والأطعمة الدسمة والغنية بالدهون والمقالي.
4. شرب المياه: تناول كمية كافية من الماء للحفاظ على الترطيب.
5. تجنب المشروبات المنبهة: ابتعد عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل المشروبات الغازية.
6. استبدال العصائر: استبدل العصائر بتناول الفواكه الطازجة لتفادي السكريات الزائدة.
7. الكربوهيدرات المعقدة: تناول الكربوهيدرات المعقدة مثل الخبز الأسمر بدلًا من البسيطة للحفاظ على مستويات السكر في الدم مستقرة.
باختصار، يوضح هذا التقرير التوجيهات الهامة التي يجب اتباعها لضمان صيام صحي وآمن لمرضى السكر خلال شهر رمضان، وتحقيق الاستفادة القصوى من فوائده الروحية
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مشروب “طبيعي” يوازي المشروبات الغازية بأضرار خفية!
إنجلترا – أصدر الدكتور ديفيد كافان، استشاري الغدد الصماء في مستشفيات جامعة دورست، بشأن مشروب يعتبر صحيا من قبل الكثيرين.
وأشار كافان إلى أن العديد من الناس يجهلون الكميات الكبيرة من السكر التي تحتويها عصائر الفاكهة الطبيعية، والتي قد توازي في محتواها السكر الموجود في المشروبات الغازية مثل “كوكاكولا”.
وأوضح أن بعض عصائر الفاكهة قد تحتوي على ما يعادل 9 ملاعق صغيرة من السكر، أي الكمية نفسها تقريبا الموجودة في علبة صودا. وقال: “عند تحويل الفاكهة إلى عصير، يصبح المشروب حلوا للغاية، حتى لو احتوى على بعض الألياف”.
وتابع قائلا: “لا يهم إذا كان السكر “طبيعيا”، سواء جاء من الفاكهة نفسها أم لا، فهو يؤثر على مستويات الغلوكوز في الدم بشكل كبير”.
ومن المعروف أن الأنظمة الغذائية الغنية بالسكر قد تؤدي إلى نوبات جوع متكررة وزيادة في استهلاك السعرات الحرارية، ما يرفع من خطر الإصابة بالسمنة وغيرها من الأمراض.
وفي كتابه “إدارة داء السكري من النوع الثاني: دليل لتقليل الأعراض وتحسين صحتك”، أكد الدكتور كافان على ضرورة تجنب تناول عصائر الفاكهة كخطوة أولى للحد من خطر الإصابة بداء السكري.
وأوضح أن العصير يزيل الألياف والعناصر الغذائية المفيدة الموجودة في الفاكهة أو الخضراوات، ما يؤدي إلى زيادة كمية السكر المستهلكة وتقليل الشعور بالشبع. كما أن السكريات الطبيعية الموجودة في العصائر يمكن أن تضيف مئات السعرات الحرارية الإضافية إلى النظام الغذائي اليومي.
وفي دراسة أجريت عام 2013، وُجد أن الأشخاص الذين تناولوا الفاكهة كاملة كانوا أقل عرضة للإصابة بداء السكري من النوع الثاني مقارنة بمن شربوا عصير الفاكهة. وأظهرت النتائج أن استبدال عصير الفاكهة بتناول الفاكهة 3 مرات أسبوعيا قد يقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 7%.
وبالإضافة إلى ذلك، نصح كافان محبي المشروبات الغازية، مثل “كوكاكولا” و”بيبسي” و”فانتا”، بالتحول إلى مشروبات الحمية التي تحتوي على محليات صناعية بدلا من السكر. وأضاف: “على الرغم من أن المحليات الصناعية قد تسبب بعض المشاكل، إلا أنها تظل خيارا أفضل بكثير من السكر”.
يذكر أن داء السكري من النوع الثاني هو حالة مزمنة يحدث فيها عجز في قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين، الهرمون الذي يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم. وإذا لم يتم التحكم فيه بشكل صحيح، يمكن أن يؤدي المرض إلى مضاعفات خطيرة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى. ورغم عدم وجود علاج نهائي لهذا المرض، إلا أن التغييرات في نمط الحياة، مثل فقدان الوزن واتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة، يمكن أن تساعد في تخفيف حدته.
المصدر: ديلي ميل