انتقد السيناتور الديمقراطي الأمريكي كريس فان هولين، اليوم الإثنين، مزاعم إسرائيل بأن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) هي وكيل لحركة "حماس" الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الاتهامات هي مجرد محاولة من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإلغاء الوكالة.

وقال فان هولين -في تصريحات أوردتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية- إنه "ليس هناك شك في أن الادعاء الذي يطلقه رئيس الوزراء الإسرائيلي وآخرون -بأن الأونروا بطريقة ما هي وكيل لحماس- هو مجرد أكاذيب صريحة، فإذا نظرت إلى الشخص المسؤول عن العمليات على الأرض للأونروا، فستجد أن الأمر يتعلق بمحارب قديم في الجيش الأمريكي خدم لمدة أكثر من 20 عامًا، ومن المؤكد أنه ليس متواطئا مع حماس".

وأضاف فان هولين: "يريد نتنياهو التخلص من الأونروا منذ عام 2017 على الأقل، وهذا هو هدفه، ليس فقط في غزة، ولكن أيضًا في الأماكن الأخرى".

وقد خضعت الأونروا للتدقيق، في وقت سابق من هذا العام، بعد أن زعمت إسرائيل أن 12 من موظفي الوكالة شاركوا في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.

ولم يتم تقديم أي دليل ملموس لدعم هذه الادعاءات، على الرغم من أن المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني قال، في وقت سابق من هذا الشهر، إنه تم اتخاذ "إجراءات جدية" رغم ذلك، بما في ذلك إنهاء عقود الأعضاء المزعومين.

اقرأ أيضاًنقطة في بحر.. الأونروا تصف المساعدات إلى غزة

الأونروا: سكان غزة أصبحوا على حافة المجاعة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الأونروا حماس سيناتور أمريكي مزاعم إسرائيل

إقرأ أيضاً:

هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب مستعدة لتقديم تنازلات دون التخلي عن تدمير حماس

أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية مستعدة لتقديم بعض التنازلات في إطار المفاوضات الجارية بشأن تبادل الأسرى مع حركة حماس، لكنها تؤكد في الوقت ذاته تمسكها بهدفها الأساسي المتمثل في "تدمير حماس" وعدم التراجع عنه.​

تأتي هذه التصريحات في ظل استمرار الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين. 

وقد أشارت تقارير إعلامية إلى أن إسرائيل تدرس تحسين عرضها لإنجاز صفقة التبادل، مما يدل على وجود مرونة في بعض الشروط، دون المساس بالأهداف العسكرية المعلنة.​

إسرائيل تدمر نفقا شمالي غزة.. وحماس تكشف تفاصيل عملية رفحإسرائيل: قطاع غزة سيصبح أصغر وأكثر عزلة

في المقابل، أفادت تقارير بأن حماس أبدت استعدادًا للإفراج عن بعض الأسرى مقابل وقف إطلاق النار، ما يشير إلى إمكانية تحقيق تقدم في المفاوضات إذا تم التوصل إلى تفاهمات مشتركة بين الطرفين.​

يُذكر أن هذه التطورات تأتي في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، بينما تسعى الأطراف الدولية إلى تهدئة الأوضاع ودفع الجانبين نحو حل سلمي.​

وفي ظل هذه المعطيات، يبقى مستقبل المفاوضات رهينًا بمدى استعداد الطرفين لتقديم تنازلات متبادلة، مع الحفاظ على مصالحهما وأهدافهما الاستراتيجية.​

مقالات مشابهة

  • الأونروا: 69% من قطاع غزة خاضع لأوامر التهجير الإسرائيلية
  • "الأونروا" تُعقّب على منع إسرائيل دخول وسائل الإعلام الدولية إلى غزة
  • قطار جوي أمريكي ضخم ينقل شحنة أسلحة متطورة إلى إسرائيل
  • ملك الأردن يبحث مع سيناتور أمريكية جهود وقف الإبادة الإسرائيلية بغزة
  • مقترح بلا ضمانات… لماذا ترفض المقاومة الفلسطينية المقترحات “الإسرائيلية”؟
  • استعدادًا لقصف إيران.. إعلام عبري: جسر جوي أمريكي لنقل الأسلحة إلى إسرائيل
  • جزر المالديف تحظر دخول حاملي الجوازات الإسرائيلية... و"حماس" ترحب بالقرار
  • الأونروا: نفاد المخزونات التي دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار
  • هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب مستعدة لتقديم تنازلات دون التخلي عن تدمير حماس
  • محلل أمريكي: هل أوروبا مستعدة لتعويض توقف الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا؟