حكم وضع النقط في الأنف أو الأذن أثناء الصيام.. دار الإفتاء ترد
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول ما حكم وضع النقط في الأنف أو الأذن أثناء الصيام؟
وقالت دار الإفتاء في اجابتها على السؤال، إن وضع النقط في الأنف مُفسِد للصوم إذا وصل الدواء إلى الدماغ، فإذا لم يجاوز الخيشوم فلا قضاء فيه.
وقد اختلف الفقهاء في صحَّة صوم مَن صَبَّ في أذنه شيئًا أثناء الصوم؛ طبقًا لاختلافهم فيما إذا كانت الأذن منفذًا مفتوحًا موصلًا إلى الدماغ أو الحلق أو لا؛ والاختلاف في التصوير والتكييف ينبني عليه اختلافٌ في حكم المسألة.
وتابعت: فمن اعتبرها منفذًا مفتوحًا موصلًا إلى الدماغ أو الحلق قال بفساد الصوم بالتقطير فيها إذا وصل شيءٌ من ذلك إلى الدماغ أو الحلق، ومن لم يعتبرها كذلك قال بعدم فساد الصوم بالتقطير فيها؛ سواء وجد أثر ذلك في الحلق أو لا.
وعليه فإن استعمال قطرة الأُذُن أثناء الصوم من المسائل المختلف فيها، والمختار للفتوى أنها لا تفطر ما دامت طبلةُ الأذن سليمةً تمنع وصول مكوناتها إلى الحلق مباشرةً، والصوم حينئذٍ صحيحٌ؛ سواء ظَهَرَ أثرُ النقط في الحلق أو لم يَظْهَر، فإن قرر الطبيب أن فيها ثقبًا بحيث يَسمَحُ بوصول تلك المكونات إلى الحلق مباشرةً فإنها حينئذٍ تفطر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إلى الدماغ النقط فی
إقرأ أيضاً:
تعرف على فروقات الصوم بين الأرثوذكس والكاثوليك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد الصوم أحد أركان الحياة الروحية في الكنائس المسيحية، وله أهمية كبيرة في التعبد والتوبة، إلا أن هناك فروقًا ملحوظة بين صوم الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية في كيفية ممارسته وطقوسه.
اختلاف في تواريخ و ايام الصوم :
-الكنيسة الارثوذكسية: يعتمد الصوم في الكنيسة الأرثوذكسية على التقويم الشرقي، مما يترتب عليه أن تواريخ الصوم تختلف عن تلك في الكنيسة الكاثوليكية.
على سبيل المثال، صوم "الصوم الكبير "يبدأ في الاثنين الذي يلي الاربعاء، ولكنه قد يختلف بتواريخ قليلة بناءً على التقويم الشرقي.
-الكنيسة الكاثوليكية:تستخدم الكنيسة الكاثوليكية التقويم الغربي ، حيث يبدأ الصوم الكبير أيضًا في الاربعاء ، ويستمر 40 يومًا، مع أيام للراحة خلال فترة الصوم.
مدة الصوم و أنواعه:
-الكنيسة الارثوذكسية :الصوم في الكنيسة الأرثوذكسية يشمل عدة أنواع، أشهرها صوم الصوم الكبير (40 يومًا قبل عيد القيامة)، وصوم ميلاد المسيح(43 يومًا)، وصوم الجمعة العظيمة (تستمر من الاثنين إلى الجمعة)، وغيرها من الأصوام مثل صوم القديسين هذه الأصوام تعتمد على مبدأ الامتناع عن الطعام الحيواني ويشمل ذلك اللحوم، الألبان، والبيض.
-الكنيسة الكاثوليكية : في الكنيسة الكاثوليكية، يُعتبر الصوم الكبير هو الأبرز، ويمتد لمدة 40 يومًا، حيث يمتنع المؤمنون عن اللحوم في الجمعة العظيمة وبعض الأيام الأخرى مثل الاربعاء .
كما يقتصر الصوم على خفض كمية الطعام في هذه الأيام بدلاً من الامتناع الكامل عن الطعام.
التركيز الروحي :
يركز الصوم في الكنيسة الأرثوذكسية بشكل كبير على التوبة، والصلوات، والتداريب الروحية مثل قراءة الكتاب المقدس، والاعتراف، والإحساس بالزهد. كما يتم في بعض الأصوام إضافة صلوات جماعية ومسابقات روحية في الكنائس.
أما في الكاثوليك يركز بشكل أكبر على الزهد و التضحية خلال الصوم الكبير، وتُشجع الكنيسة على أعمال الخير ومساعدة الفقراء والمرضى. التوبة في الكنيسة الكاثوليكية أيضًا تشمل الاعتراف، ولكن مع تركيز أكبر على التوبة الفردية.
الطعام و الشراب في فترة الصوم :
في الكنيسة الأرثوذكسية الصوم يشمل الامتناع عن جميع الأطعمة الحيوانية بشكل صارم، ويعتمد المؤمنون بشكل أساسي على الطعام النباتي، مثل البقوليات، الخضروات، الأسماك (في بعض الأيام)، والزيوت النباتية.
وفي الكنيسة الكاثوليكية، يتم الامتناع عن اللحوم فقط في الأيام المقدسة مثل يوم الاربعاء و الجمعة العظيمة و في بقية أيام الصوم، يمكن تناول الطعام ولكن بشكل معتدل.