مستشار الأمن القومى الأمريكى: إسرائيل لم تقدم خطة بشأن المدنيين فى رفح الفلسطينية.. فيديو
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان، إنه لا يزال بالإمكان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ولكن إسرائيل تعتقد أن بعض مطالب حماس مبالغ فيها.
الخارجية الأمريكية: إسرائيل لن تشن أي عملية في رفح قبل التشاور معنا الخارجية الأمريكية تعلق على خطط إسرائيل لاجتياح رفح وتهجير الفلسطينيينوأضاف سوليفان"، خلال مؤتمر صحفي، نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس جو بايدن أعرب لنتنياهو عن قلقه من العملية العسكرية المحتملة في رفح الفلسطينية، ومن الخطأ شن عملية عسكرية برية في رفح الفلسطينية حتى لا تتفاقم الفوضى في قطاع غزة.
أشار إلى أن هناك طرقا تمكن إسرائيل من هزيمة حماس دون الدخول إلى رفح الفلسطينية، وهذا ما سنناقشه مع المسئولين الإسرائيليين، مؤكدًا أن إسرائيل لم تقدم لنا أو للعالم أي خطة بشأن المدنيين في رفح الفلسطينية وكيفية إجلائهم خارج غزة.
ونوه، بأن على إسرائيل فعل المزيد للتعامل مع الوضع الإنساني في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن تقرير الأمم المتحدة بشأن المجاعة في قطاع غزة مقلق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل إطلاق النار في غزة إطلاق النار الخارجية الأمريكية اتفاق لوقف إطلاق النار الفلسطينيين الرئيس جو بايدن المجاعة في قطاع غزة تهجير الفلسطينيين عملية عسكرية برية في رفح مستشار الأمن القومي الأمريكي وقف إطلاق النار في غزة رفح الفلسطینیة فی رفح
إقرأ أيضاً:
حركة الفصائل الفلسطينية: الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع إسرائيل ستتم في موعدها المحدد يوم السبت 25 يناير
غزة – أعلنت حركة الفصائل الفلسطينية امس الاثنين، أن الدفعة الثانية لتبادل الأسرى مع إسرائيل ستتم في موعدها المحدد يوم السبت القادم الموافق 25 يناير 2025.
ويأتي ذلك في وقت كشفت فيه هيئة البث الإسرائيلية عن مسودة قرار تم تقديمها لوزراء “الكابينت” حول إمكانية تجديد الحرب، بناء على طلب وزراء من حزب “الصهيونية الدينية”.
والوثيقة، التي نُشرت بموافقة الرقابة العسكرية، تحتوي على نص التزام بالعودة إلى القتال حتى تدمير حركة الفصائل في حال عدم التوصل إلى اتفاق لتنفيذ المرحلتين “ب” و”ج” من خطة تحرير الأسرى.
وكُتب في البند رقم 5 من الوثيقة: “في حال لم ينضج التفاوض حول المرحلتين ب وج إلى خطة إضافية لتحرير الأسرى: سيُستأنف القتال في قطاع غزة بهدف تدمير القدرات العسكرية والبنى التحتية التنظيمية والإدارية لحركة الفصائل والجهاد الإسلامي، وتهيئة الظروف لإعادة جميع الأسرى”.
هذا وصرح الممثل الرسمي للجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري خلال إحاطة صحفية بأنهم يعتقدون أن 94 رهينة ما يزالوا محتجزين لدى حركة الفصائل في غزة”، وذلك بعد الإفراج عن 3 رهينات.
ونقل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي عن رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي قوله في جلسة لتقييم الوضع: “إلى جانب الاستعدادات المتصاعدة دفاعيا في قطاع غزة علينا ان نكون مستعدين لشن حملات عسكرية ملموسة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) في الأيام القليلة المقبلة وذلك لنسبق المخربين والقبض عليهم قبل ان يصلوا إلى مواطنينا”.
كما أوعز رئيس الأركان “بلورة الخطط العسكرية لمواصلة القتال في قطاع غزة ولبنان”، وفق أدرعي.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل في غزة أمس الأحد حيز التنفيذ في تمام الساعة 11:30.
وشمل انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق السكنية في القطاع، وتعليق حركة الطيران الإسرائيلي فوق غزة لمدة 12 ساعة، وعودة جزئية للنازحين جنوبا وشمالا، وتدفق المساعدات الإنسانية، وتبادل 3 أسيرات إسرائيليات مقابل 90 أسيرا فلسطينيا، في المرحلة الأولى.
وكانت قد نشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي تفاصيل أقرتها الحكومة الإسرائيلية بخصوص الاتفاق على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وذكرت الإذاعة أنه “سيتم الإفراج عن 1,904 أسرى فلسطينيين في المجمل، بينهم 737 أسيرا هم محتجزون في سجون مصلحة السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى 1,167 فلسطينيًا من قطاع غزة كانوا قد اعتُقلوا خلال العمليات البرية، ويحتجزهم الجيش الإسرائيلي، ولم يشاركوا في أحداث 7 أكتوبر”.
وأشارت إذاعة الجيش إلى أن مفتاح إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين يشمل في البداية الإفراج عن النساء الأحياء، تليها الفئات الأخرى من الأسرى على قيد الحياة. وفي الأسبوع السادس من الاتفاق، سيتم الإفراج عمن فقدوا حياتهم في أثناء الاحتجاز.
وتشير تقديرات إسرائيلية، وفقا لتقارير إعلامية، إلى أن من بين 33 أسيرا إسرائيليًا سيتم إطلاق سراحهم، هناك ما لا يقل عن 25 منهم على قيد الحياة.
المصدر: RT