أي شروط "للانتصار" يتحدث عنها نتنياهو للخروج من غزة؟
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
حدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين، شروط ما سماه "النصر في الحرب على غزة"، قائلاً إنها تتضمن تدمير القدرات العسكرية والسياسية لحماس وإعادة الرهائن وضمان ألاّ تشكل غزة تهديداً لإسرائيل مرة أخرى.
وفي حديثه خلال اجتماع مع أعضاء لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك) في القدس اليوم الاثنين، قال نتنياهو إن مثل هذا النصر "سيوجه أيضاً ضربة موجعة لمحور الإرهاب الإيراني".
وأضاف بأن إيران "تقف وراء كل ما نراه اليوم. وهذا شيء علينا جميعا أن نفهمه، هذه ليست معركة إسرائيل فحسب، ولكنها أيضا معركة انتصار المحور العربي الإسرائيلي الأمريكي المعتدل ضد محور إيران".
وقال رئيس الوزراء الذي يواجه انتقادات شديدة بسبب سوء إدارته للحرب الدامية التي تخوضها إسرائيل منذ أشهر في قطاع غزة: "إذا لم نحقق هذا النصر فسنواجه هزيمة تنذر بأشياء فظيعة لمستقبلنا ولمستقبل الشرق الأوسط، لأن هذه حرب الحضارة ضد الهمجية".
كما شدّد نتنياهو على "إعادة الرهائن وضمان ألا تصبح غزة ملاذاً للإرهاب ومصدر تهديد لإسرائيل. فى المستقبل".
دعوات لدعم الأكاديمية الفلسطينية نادرة شلهوب إثر تعليق عملها في الجامعة العبرية في القدس "المجاعة وشيكة".. تقرير أممي يحذر: 70% من سكان شمالي غزة يواجهون جوعاً كارثياًمصريون يطالبون بإدخال مواد الإغاثة بأنفسهم إلى قطاع غزةوتنخوف الإدارة الأمريكية من التوغل البري الإسرائيلي المحتمل في مدينة رفح، التي تحوي ما لايقل عن 1.4 مليون فلسطيني نازخ، معتبرة أنه يشكل خطراً على سلامة المدنيين.
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، بحث مع نتنياهو، "التطورات في إسرائيل وغزة، ومن ضمنها الوضع برفح جنوب القطاع، والجهود المبذولة لزيادة المساعدات الإنسانية".
وفق وكالة أسوشيتيد برس، فإن هذا أول اتصال بين بايدن ونتنياهو منذ أكثر من شهر يأتي في ظل تزايد الانقسام بين الحليفين بشأن أزمة الغذاء في غزة، وسير الحرب.
وكان زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر، قد دعا إسرائيل إلى إجراء انتخابات جديدة، واعتبر أن نتنياهو "ضل الطريق"، وبات يشكل "عقبة أمام السلام" في المنطقة، وسط أزمة إنسانية متزايدة في غزة.
وفي حين لم يؤيد بايدن دعوة شومر إلى الانتخابات، لكنه قال إنه يعتقد أنه ألقى "خطاباً جيداً" يعكس مخاوف العديد من الأمريكيين.
وفي وقت سابقٍ الإثنين، أظهر تقرير لوكالة الغذاء التابعة للأمم المتحدة، أن 70% من سكان شمال قطاع غزة، أي نحو 210 آلاف شخص، يواجهون جوعاً كارثياً.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الاتحاد الأوروبي يراهن على مصر والبنك الدولي يُعد حزمة مساعدات حجمها 6 مليارات دولار شاهد: الإيرانيون يستعدون لاستقبال رأس السنة الفارسية وعيد "النوروز" "المجاعة وشيكة".. تقرير أممي يحذر: 70% من سكان شمالي غزة يواجهون جوعاً كارثياً مجاعة الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية مجاعة الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة غزة حركة حماس الشرق الأوسط فلاديمير بوتين الحرب في أوكرانيا مجاعة روسيا بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قطاع غزة غزة حركة حماس الشرق الأوسط السياسة الأوروبية یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مختصان في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو ذاهب للانتحار برفضه “المرحلة الثانية” من “الاتفاق”
#سواليف
أعرب مختصان في الشؤون الإسرائيلية، عن اعتقادهما أن رئيس #حكومة #الاحتلال بنيامين #نتنياهو “ذاهب للانتحار ويأخذ دولة إسرائيل معه للهاوية، بسبب رفضه الاستمرار في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، مع حركة #حماس”.
ويرى المتخصص بالشؤون الإسرائيلية فراس ياغي أن نتنياهو جاهز فقط لهدنة جديدة لمدة شهرين بدون #إنهاء_الحرب والانسحاب الشامل من قطاع #غزة، “وهنا يكسب عدة ملفات، الأول التحضير لضرب إيران، والثاني فرض التقسيم في سوريا والثالث حسم ما يستطيع في الضفة، والرابع وهو الأهم كسب مزيد من الوقت لتمرير الميزانية والحفاظ على ائتلافه الحاكم واعادة حتى وزير الأمن القومي المستقيل “ايتمار بن غفير” إليه”.
وأضاف قائلا: “يجب أن يكون واضحا أن أي #مفاوضات يجب أن تكون على بينة، بحيث يكون فيها خطوات نهائية وليس مؤقتة فقط، بمعنى التزاوج بين مرحلة الشهرين ونهاية الحرب والانسحاب، أي خطة شاملة وليس خطة مرحلية، لأن كل ما يريده نتنياهو كسب مزيد من الوقت لالتقاط فرصة وتحقيق من خلالها استراتيجية”.
مقالات ذات صلة صحيفة تركية: ما جرى في الساحل السوري خطط له في اجتماع “سري” بالرقة 2025/03/10ويستدرك أن “أي استراتيجية ممكنة التحقيق في ظل وجود #الأسرى لدى #المقاومة!! الضغط العسكري سيؤدي لقتلهم، والمناورة البرية التي يتحدث عنها رئيس هيئة الأركان الجديد “إيال زامير”، بعد قصف جوي مكثف لن تأتي بجديد لأنها ستكون على حساب الأسرى وعلى حساب المخططات الأخرى في سوريا والضفة ولبنان”.
ويشدد ياغي على قناعته بأن أي اتفاق نهائي غير ممكن مع حكومة نتنياهو، والمقصود هنا اتفاق نهائي يؤدي للإفراج عن جميع الأسرى الأحياء والأموات، لأن ذلك يستدعي وقف الحرب والانسحاب من غزة، ونتنياهو لا يريد ولا يستطيع بسبب تركيبة حكومته وبسبب مستقبله السياسي”.
اعتبارات عدة
بدوره، أكد المختص في الشؤون الإسرائيلية عادل شديد، أن المرحلة الثانية من الاتفاق تواجه اعتبارين أساسيين: مدى تأثيرها على التماسك الداخلي الإسرائيلي، واحتمال أن يؤدي الانتقال إليها إلى انهيار الحكومة، رغم رفض نتنياهو والوزيرين “بتسلئيل سموتريتش” والمستقيل بن غفير لذلك.
وأشار شديد إلى أن هناك أولوية إسرائيلية واضحة للتخلص من الشعب الفلسطيني، حيث أصبح الحديث عن التطهير العرقي وتفريغ قطاع غزة من سكانه جزءا رسميا في الخطاب الإسرائيلي. في المقابل، على المستوى السياسي، هناك مساعٍ للتفاوض مع حركة “حماس” حول تفاصيل المرحلة القادمة، ما يشير إلى بقاء الحركة كطرف أساسي في قطاع غزة.
وأضاف شديد أنه لو كان القرار بيد الحكومة الإسرائيلية ونتنياهو فقط، لما تم تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة، مؤكدا أن هناك تباينا في المواقف بين إسرائيل والولايات المتحدة. وأوضح أن الخطاب الأمريكي في هذه المرحلة يتحدى توجهات اليمين الإسرائيلي المتطرف، في الوقت الذي يسعى فيه الأمريكيون إلى الحفاظ على نفوذهم الإقليمي والدولي.
وشدد على أن “القرار في النهاية لن يكون إسرائيليا بالكامل، وأنه حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق حول المرحلة الثانية، فإن وقف إطلاق النار سيستمر، مشيرا إلى أن هناك قاسما مشتركا بدأ بالتبلور بين الأطراف المعنية حول مسألة العودة إلى القتال، وإمكانية تمديد المرحلة الأولى من الصفقة بُغية تحقيق مكاسب سياسية قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
وفيما يتعلق بملف تبادل الأسرى، أوضح شديد أن إسرائيل تسعى إلى إتمام الحد الأقصى من عمليات الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، دون تقديم أي التزام واضح بشأن إعادة إعمار غزة. وحذر من أن إسرائيل ستعود إلى القتال بوحشية أكبر بمجرد استكمال عمليات تبادل الأسرى، متجاوزة حتى مستوى العنف الذي شهدته المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.