Sony توقف إنتاج PS VR2 مؤقتًا لتراكم الوحدات غير المباعة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
لا يبدو أن جهاز PlayStation VR2 قد حقق نجاحًا كبيرًا لشركة Sony. وبعد ما يزيد قليلاً عن عام من ظهور سماعات الرأس لأول مرة، أوقفت الشركة الإنتاج مؤقتًا حتى تتعامل مع مخزون من المخزون غير المباع، وفقًا لبلومبرج.
يقال إن الشركة أنتجت أكثر من 2 مليون وحدة. وفقًا للمحللين في IDC، باعت الشركة حوالي 1.7 مليون سماعة رأس في عام 2023.
إن ندرة الألعاب الجذابة (أو على الأقل التصور الذي يحدث في هذه الحالة) لم تساعد في جعل جهاز PS VR2 جذابًا للمشترين المحتملين. بشكل عام، أصدرت شركة Sony أربع تجارب VR فقط لسماعات الرأس ولم تعلن بعد عن أي ألعاب أخرى للطرف الأول للمنصة. كما أغلقت مؤخرًا استوديو لندن الخاص بها، وهو أحد المطورين القلائل داخل الشركة الذين كانوا يصنعون ألعاب الواقع الافتراضي. ربما يكون الافتقار إلى التوافق مع الإصدارات السابقة للألعاب من سماعة رأس PS VR الأصلية قد أضر بآفاق النموذج الحالي أيضًا.
في مراجعتنا، أعطى كبير المحررين Devindra Hardawar جهاز PS VR2 درجة 84، وشعر أنه على الرغم من أنها سماعة رأس رائعة بشكل عام، إلا أن السعر المرتفع والشكوك حول الدعم طويل المدى كانت بمثابة مخاوف كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، تعمل سماعة الرأس فقط مع جهاز PS5، ولكن قد يكون ذلك على وشك التغيير.
كشفت شركة Sony مؤخرًا أنها كانت تختبر الدعم الرسمي للكمبيوتر الشخصي لجهاز PS VR2، وتأمل في طرح ذلك في وقت لاحق من هذا العام. من المحتمل أن يمنح ذلك الشركة قاعدة عملاء أكبر بكثير لأولئك المهتمين بالأجهزة ولكنهم لا يريدون جهاز PS5. وعلى هذا النحو، قد يساعدها ذلك في بيع بعض مخزونها. شيء آخر من شأنه أن يساعد هو خفض السعر. بسعر 550 دولارًا، يكلف PS VR2 أكثر من PS5، وهو أمر سخيف.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رئيس مياه الشرقية: الشركة مُلتزمة بتقديم مياه شرب نقية وآمنة للمواطنين
أجرى المهندس محمد عبد العزيز، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، زيارة تفقدية لعدد من محطات المياه والصرف الصحي بمركزي الزقازيق ومنيا القمح، لمتابعة الحالة الفنية للمحطات، والتأكد من جاهزيتها وكفاءة سير العمل بها.
شملت الجولة بمركز الزقازيق، تفقد محطات مياه بني شبل، طاروط، كفر الجراية النقالي، بالإضافة إلى آبار علاء الدين، ميت أبو علي، وطحلة بردين، كما تم المرور على محطة رفع الصرف الصحي بقرية بردين.
وفي مركز منيا القمح، تفقد محطة مياه بندف لمتابعة أعمال التشغيل والصيانة.
وخلال الجولة، تابع رئيس الشركة جاهزية المحطات ومدى التزامها بالمعايير التشغيلية، وذلك بمناظرة العنابر والورش والمروقات والمرشحات، لضمان جودة الخدمات المقدمة وكفاءة البنية التحتية.
وأكد المهندس محمد عبد العزيز، أهمية الصيانة الدورية للمحطات، وضرورة الالتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية، مشددًا على التزام الشركة بتقديم مياه شرب نقية وآمنة، وتحسين خدمات الصرف الصحي وفق أعلى معايير الجودة، لضمان تلبية احتياجات المواطنين.
وفي سياق آخر، قال المهندس محمد عبد العزيز، القائم بأعمال رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الشرقية، إنه تنفيذاً للمبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»؛ قامت الإدارة العامة للتوعية والمشاركة المجتمعية بالشركة بتنظيم قافلة مائية للأهالي بقرية انشاص الرمل التابعة لرئاسة مركز ومدينة بلبيس، وذلك على مدار 3 أيام متتالية لتوعيتهم بخطورة إهدار المياه، وأهمية الحفاظ على البيئة.
ولفت إلى أن القائمين على القافلة، عرفوا المواطنين بفوائد المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، وأهمية المشروعات القومية الجاري تنفيذها بقطاعي مياه الشرب والصرف الصحي، وضرورة الحفاظ عليها، لافتاً إلى أنه تم توزيع مطبوعات ومطويات توعوية تحمل عدد من الرسائل الإرشادية.
أضاف رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي، أن القافلة المائية؛ تضمنت تنفيذ ندوات توعوية وورش عمل لتعليم مبادئ السباكة الخفيفة للأهالي بالتعاون مع وحدة السكان بمركز بلبيس، وذلك بمركز شباب القرية والوحدتين الصحية والمحلية ومساجد القرية، وتنظيم دوري كرة قدم مصغر بجانب شرح جزء نظري عن محطات مياه الشرب داخل المحافظة.
ونوه إلى تواجد سيارة خدمة العملاء لتقديم عدد من الخدمات الخاصة بالشركة للأهالي وكبار السن وذوي القدرات والهمم.
وذكر أنه تطهير الخزانات، وتقديم خدمات الكسح، وغسل الشبكات، وصيانة غرف ومطابق الصرف الصحي، ورفع عينات مياه عشوائية لتحليلها، والتأكد من جوده مياه الشرب، وكذلك رصد الوصلات المخالفة والتراكمات بالعدادات مع حصر شكاوى العملاء واستفساراتهم لسرعة حلها، وإيجاد حلول عاجلة لها بما يضمن تقديم خدمات مميزة لهم.
ومن جهته، أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، الدور الهام لشركة مياه الشرب والصرف الصحي في تنفيذ المشروعات التنموية بنطاق المحافظة، والقيام بأعمال الصيانة لخطوط وشبكات المياه والصرف، وإطلاقها خدمات جديدة لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، وتوصيل كوب ماء نظيف لهم، وكذلك إطلاق حملات توعوية للمواطنين بمختلف المراكز والمدن والأحياء لتعريفهم بأهمية الحفاظ على البيئة من التلوث ومخاطر الإسراف في المياه.