حماس: الاحتلال لم يقدم دلائل على وجود عناصر مسلحة في مجمع الشفاء
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، اليوم الاثنين، إن الاحتلال الإسرائيلي لم يقدم أي دليل على وجود قوات عسكرية تابعة لـ حماس في مجمع الشفاء الطبي بـ غزة.
وأضاف عضو المكتب السياسي في حماس في تصريحات صحفية، أن حماس لن تسلم الأسرى الذين لديها مجانا إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في وقت سابق، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك يعملان داخل مجمع الشفاء الطبي في غزة لإحباط أنشطة حماس.
وأضاف أدرعي في بيان له عبر حسابه على منصة إكس، أن كل من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشباك" يعملان في هذه الأثناء بشكل دقيق لإحباط أنشطة حركة حماس ولاعتقال عناصرها في منطقة مجمع الشفاء الطبي.
وتابع: "وذلك نظرًا لورود معلومات استخبارية تدل على وجود عناصر تابعة لـ حماس داخل المستشفى، وعن استخدام بنية المجمع التحتية في عملياتهم العسكرية".
الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال رفض إخماد حريق بمجمع الشفاء في غزة مجمع الشفاء الطبي يتحول إلى ساحة حرب.. الاحتلال يرتكب جريمة جديدة في غزةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس الاحتلال الاسرائيلي محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة حماس مجمع الشفاء الطبي غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي جهاز الشاباك مجمع الشفاء الطبی
إقرأ أيضاً:
كلية الدراسات الإسلامية للبنات بسوهاج تناقش كتاب دلائل الإعجاز
عقد قسم البلاغة والنقد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج مجلسه العلمي الأسبوعي، الذي كان موضوعه قراءة في كتاب : "دلائل الإعجاز" للإمام عبد القاهر الجرجاني ت (٤٧١ أو ٤٧٤ هجرية)، وذلك في إطار الخطة العلمية المقررة للقسم، من القراءة في كتب التراث، سعيا ورغبة في امتداد جسور التواصل بين حاضرنا وتراثنا.
وأسفرت الجلسة عن تعايش علمي مثمر، وتواصل بناء بين أعضاء هيئة التدريس، وأعضاء الهيئة المعاونة بالقسم، تمخض عنهما كثيرا من الفوائد، والتي كان من أهمها: إلقاء الضوء على الخطأ، وتصويبه في نفوس الأجيال هي أمانة العلم، ومهمة العلماء؛ فالإمام عبد القاهر كان هدفه الأجلّ هو هدم أفكار ضارة، وأقوال فاسدة، استقرت في عقول ونفوس بعض الناس كالمعتزلة ومن تبعهم؛ ليغرس في تربتها أفكارا صحيحة كما أشار إلى ذلك شيخ البلاغيين في كتابه مدخل إلى كتابي عبد القاهر الجرجاني ص 33، فدفعه ذلك إلى الرد عليهم لدمغ حججهم.
وأيضا الرد على غيرهم ممن ذم الشعر وعلم الإعراب، مرجعا السبب في ذلك إلى عدم معرفة هؤلاء وأولئك بالدقائق، واللطائف، والخواص، والأسرار التي بها تحدث المزية في الكلام، حتى يفضل بعضه بعضا، حيث بلغت تلك المزية الغاية والنهاية في الكتاب العزيز، الذي جُعل الشعر وعلم الإعراب سبيلا لمعرفة سر إعجازه، وبرهانا ودليلا على ذلك الإعجاز؛ ليخلص من ذلك إلى أن علم النحو والشعر أصلان قام عليهما علم البلاغة، ودلائل الإعجاز ، وأن علم البلاغة ودلائل الإعجاز ما هما إلا نتاج ما بين الشعر والنحو من رابطة.
وفي هذا مسوغ بدهي إلى مزج الإمام عبد القاهر في كتابه علم الجاحظ (الشعر) بعلم سيبويه (النحو)؛ فالنحو أساس النظم الذي يبنى عليه، والشعر أساس الموازنات التي تميز بين نظم ونظم.
وقد وقف الشيخ في كتابه على العديد من أبواب النحو ودرسها دراسة بلاغية متميزة بعيدا عن مواضع الوجوب والجواز والشذوذ عن القاعدة... إلى غير ذلك مما اهتم به النحاة في دراستهم لهذه الأبواب.
كما وقف على كثير من الموازنات بين شعر وشعر ليوقف القارئ على اختلاف النظوم، وتميز نظم على نظم، في أعلى طبقات النظوم البشرية - عدا نظم الأنبياء - وهو الشعر؛ ولذلك كان ارتكاز الشيخ في موازانته، إلى أن صاغ من النحو ومن الشعر علم البلاغة ودلائل الإعجاز .