لواء في الجيش الإسرائيلي يؤكد: تم تقليص صلاحيات وفد التفاوض مع حماس بحيث يؤدي إلى فشل التوصل لاتفاق
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
حذر اللواء الإسرائيلي نيتسان ألون ممثل الجيش في مفاوضات وقف النار بغزة وصفقة تبادل الأسرى مع حماس من تقليص صلاحيات الوفد المفاوض في الدوحة.
وذكرت القناة 13 العبرية أن مواجهة اندلعت بين ألون وعدد من الوزراء خلال اجتماع للحكومة الأمنية المصغرة مساء الأحد.
ويرى ألون أن "المستوى السياسي قلص بشكل مفرط" من تفويض الوفد الإسرائيلي لمفاوضات قطر الصلاحيات اللازمة.
وقال في نقاش حضره رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "إذا لم يكن هناك تفويض واسع للفريق المفاوض، فهناك فرصة ضائعة، وقد يؤدي ذلك إلى فشل الاتفاق".
وتقول مصادر مطلعة على التفاصيل، بحسب القناة 13 العبرية، إن اللواء ألون ناقش ما إذا كان سينضم إلى فريق التفاوض في قطر في ضوء تغييرات التفويض، لكنه قرر في النهاية الانضمام إلى رئيس الموساد دافيد بارنياع والفريق الإسرائيلي.
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن التفويض قد تم تقليصه بالفعل، لكنهم أضافوا إن الفريق انطلق بـ"قدرة" على إجراء المفاوضات.
ووصلت فرق تفاوض إسرائيلية تمثل "الموساد" و"الشاباك"والجيش الإسرائيلي لعقد مفاوضات غير مباشرة مع حركة حماس برعاية وسطاء قطريين ومصريين.
وتنقل القناة 13 العبرية تصريحا لمسؤول إسرائيلي "كبير" قال فيه إن "الفجوات كبيرة جداً. والصفقة، حتى لو تم التوصل إليها، لن تتم خلال أيام".
المصدر: القناة 13 العبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة القناة 13 العبریة
إقرأ أيضاً:
ترامب: سنتوصل لاتفاق مع إيران دون إسقاط القنابل
28 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، أن المفاوضات مع إيران بشأن ملفها النووي تسير بشكل جيد، مؤكداً إمكانية التوصل إلى اتفاق “بشكل قاطع” دون الحاجة إلى استخدام القوة العسكرية.
وقال ترامب في حديثه عن المفاوضات الأمريكية الإيرانية بشأن ملف طهران النووي إن المفاوضات تسير بشكل جيد وإن هناك إمكانية لإبرام اتفاق مع طهران بشكل قاطع.
وأشار ترامب إلى أن التوصل إلى الاتفاق هو خيار أفضل من استخدام القنابل كحل بديل، مؤكدا أنه يريد “إنهاء المشكلة مع إيران والكثير من المشاكل في العالم التي لم تكن موجودة قبل أربع سنوات”.
وقد عقدت الولايات المتحدة وإيران حتى الآن ثلاث جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة عمانية بهدف التوصل إلى اتفاق يمنع طهران من الحصول على سلاح نووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية القوية التي فرضتها واشنطن عليها.
وفي وقت سابق، أوضح عضو الوفد الإيراني المفاوض، مجيد روانجي، أن الجولة الثالثة شهدت محاولات لصياغة نص الاتفاق الجديد، مشيراً إلى أن قضيتي التخصيب الصفري والصواريخ الباليستية لم تُطرح في المفاوضات، حيث اعتبرهما خطوطًا حمراء لطهران.
وأكد روانجي أن المفاوضات تركز على محورين أساسيين: إرساء الثقة بسلمية البرنامج النووي الإيراني، ورفع العقوبات الاقتصادية المفروضة.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد أفادت بأن الخلافات الرئيسية بين الجانبين تمحورت حول برنامج تخصيب اليورانيوم، مشيرة إلى أن إدارة ترامب تسعى لربط برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني بالاتفاق النووي الجديد، وهو ما رفضته طهران.
ورغم هذه الخلافات، التزم الطرفان بمواصلة الحوار في جولات مقبلة.
وفي غضون ذلك، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مطالبته بتفكيك كامل للبنية التحتية النووية الإيرانية، مشيراً إلى أن “الاتفاق الجيد” الوحيد يجب أن يشبه اتفاق ليبيا عام 2003، الذي تخلت بموجبه عن برامجها النووية والكيميائية والبيولوجية والصاروخية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts