مفاوضات جديدة.. كيف فضحت الصحف العبرية خطة نتنياهو لإفشالها؟
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية محاولات لرئيس وزراء الاحتلال بتضييق الخناق على المفاوضين الاسرائيليين سعيًا لعدم التوصل لوقف القتال والهدنة، وفق ما نقلت عنها وسائل إعلام فلسطينية.
وذكرت القناة 12 العبرية أن نتنياهو منع رئيس الشاباك ورئيس أمان من لقاء مساعدة وزير الخارجية الأمريكي التي تزور إسرائيل.
كما كشفت القناة 12 العبرية ان التقييم في إسرائيل أن المحادثات مع حماس ستستمر لنحو أسبوعين.
أردفت القناة 12 العبرية بأنه من المتوقع أن يعود رئيس الموساد الليلة أو غدا إلى تل أبيب، وسيبقى الفريق الإسرائيلي في الدوحة لإجراء مزيد من المحادثات.
وذكرت التقارير العبرية أن الوفد الإسرائيلي المفاوض وصل إلى قطر من دون رئيس الشاباك رونين بار.
ويمثل الوفد رئيس الموساد دافيد برنيع واللواء نيتسان ألون ممثل الحكومة الاسرائيلية.
يأتي ذلك فيما ذكرت قناة البث الرسمية الاسرائيلية ان الوفد سيطالب بالإفراج عن ٤٠ محتجزا إسرائيليا ووقفا لإطلاق النار لمدة ٤٢ يوما.
كما ذكرت قناة كان العبرية أن اللواء نيتسان ألون، المفاوض باسم الجيش الإسرائيلي، يعتقد أن المستوى السياسي قلص بشكل مفرط من صلاحيات الوفد الإسرائيلي.
وذكر موقع والا العبري أن نتنياهو خفض التفويض الذي طلبه فريق التفاوض الإسرائيلي لإجراء محادثات في قطر حول صفقة الأسرى.
وذكرت القناة 13 عن مصادر مطلعة أن هناك خلافات بين مسؤول ملف الرهائن بالجيش ووزراء لمطالبته بتوسيع صلاحيات وفد التفاوض
وأردفت القناة 13 عن مصادر مطلعة بأن مسؤول ملف الرهائن بالجيش يقول إن القيادة السياسية قلصت بشكل مفرط صلاحيات الوفد
وأكدت القناة 13 نقلا عن مصادر مطلعة أن مسؤول ملف الرهائن بالجيش الإسرائيلي يقول إن المفاوضات ستفشل بدون صلاحيات واسعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال المفاوضين نتنياهو اسبوعين حماس الموساد رئيس الموساد
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو لا يريد صفقة في غزة
علق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، صباح اليوم الإثنين، على المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى.
وقال لابيد في منشور له موقع التواصل الاجتماعي X : نتنياهو لا يريد صفقة في غزة بسبب سياسته ويمارس الحيلة نفسها ويبلغ وسائل الإعلام بعد تقدم المفاوضات أنه لن يوقف الحرب".
وفي وقت سابق، أفادت مصادر مطلعة بأن وفد التفاوض الإسرائيلي يتواجد في الدوحة، وذلك لإيجاد مخرج بصفقة تبادل أسرى غزة، حيث أشارت وسائل إعلام إلى أن الوفد الإسرائيلي يرى أملا في صفقة غزة رغم "ضعف الحظوظ".
من ناحية أخرى، تقول الصحف العبرية إنه بينما يواصل الوسطاء في القاهرة والدوحة جهودهم للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، يتم العمل على مناقشة بعض الفجوات المتبقية بين الأطراف.
وذكر تقرير أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن 11 إسرائيليا في الجولة الأولى من إطلاق سراح الرهائن، في حين ذكر تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية أن المحادثات متفق عليها بنسبة 90%.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي: "كلما قللنا من مناقشة هذا الأمر، كان ذلك أفضل".
وطالبت عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في بيانات عامة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع أحبائهم في مرحلة واحدة، ووصفوا الإفراج الجزئي بأنه "حكم بالإعدام" على الذين تركوا وراءهم.
وقالت تقارير مختلفة، إن إسرائيل طلبت إدراج 11 رجلاً على قائمة الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، حيث تطالب حماس على ما يبدو بمزيد من التعويضات مقابل إطلاق سراحهم.