تفاصيل جريمة قتل رضيعة على يد والدتها وشريكها وألقيا الجثة بمقبرة في الرصيفة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
مصدر لـ"رؤيا": الرضيعة ولدت حية داخل منزل وتم قتلها لاحقا
أوقف المدعي العام والدة قتلت رضيعتها خنقا "بشباح رجالي"، وتركت جثتها على مرأى من العامة في مقبرة عوجان في الرصيفة.
اقرأ أيضاً : توقيف شاب هدد بطعن والدته في الرصيفة
وفي التفاصيل، أوقف المدعي العام الأم وشريكها على ذمة القضية 15 يوما قابلة للتجديد في مركز الإصلاح والتأهيل، بعد اتهامهما بجناية القتل القصد بالاشتراك.
وكشف مصدر مقرب من التحقيق لـ"رؤيا" أن الرضيعة ولدت حية داخل منزل، وأن الحبل السري قطع بطريقة غير جراحية.
وأكد المصدر أنه تم التحفظ على أداة الجريمة من قبل فريق المختبر الجنائي.
ومن خلال تتبع البصمة الوراثية لأحد الموقوفين، تم التوصل إليهما وإلقاء القبض في الرصيفة.
وقال المصدر إن الموقوفين حاولا "دفن جثة الرضيعة، إلا أن وجود مجاورين للمقبرة، وأطفال يلعبون حال دون دفنها تحت التراب، وبقاء الجثة ملقاة على الأرض والفرار من المقبرة".
وأكد تشريح الطب الشرعي، بعد تشريح الجثة، أن الرضيعة ولدت حية ومن ثم خنقت ما أدى إلى وفاتها، مبينا أنه لم يجد آثار عنف أو ضرب على جسد الرضيعة، باستثناء أثر للخنق حول منطقة الرقبة.
وأشار المصدر إلى أنه تم العثور على الجثة بعدما مضى 24 ساعة على وفاتها، وهي في حالة ارتخاء رمي "بداية تعفن".
واكد المصدر ان التحقيقات ما زالت جارية لدى المدعي العام للوقوف على الدافع، واحالتها الى المحكمة فور الانتهاء من التحقيق.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جرائم قتل مقتل طفل فی الرصیفة
إقرأ أيضاً:
أعربت عن أهمية العائلة في حياتها.. نجوى كرمتريند على طاولة الشيف منى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حلَّت الفنانة اللبنانية نجوى كرم، ضيفة على الحلقة الأولى من برنامج "على طاولة منى" مع الشيف منى موصلي، الذى يقدم على الثقافية السعودية حيث فتحت قلبها للجمهور، مستذكرة أجمل لحظاتها العائلية والدروس التي تعلَّمتها من والديها وعائلتها، والتي لا تزال تؤمن بها وتتبعها في حياتها اليومية. وتضمَّن حديثها رسائل إيجابية مجتمعية خلال المحاور، لتتصدر "تريند" عبر مجموعة من منصات التواصل الاجتماعي في عدد من الدول العربية.
وفي سياق حديثها مع الشيف منى، وجَّهت نجوى كرم عدة نصائح مستمدة من تجربتها العائلية، حيث شدَّدت على أهمية عدم استخدام الهاتف المحمول أثناء تناول الطعام، معتبرة أن هذه العادة تؤثر على متعة الأكل وتحرم العائلة من لحظات التفاعل والتواصل الحقيقي. وأضافت: "الأكل مش بس تغذية للجسم، هو فرصة لنجتمع ونتكلم ونتشارك يومياتنا."
وأثبتت نجوى كرم أن العائلة ليست فقط ملجأ للحب، بل هي المدرسة الأولى التي نتعلم منها الالتزام والعطاء والتوازن في الحياة. وكما يُطهى الطعام بالحب والاهتمام، تُبنى القيم العائلية بالتواصل والاحترام، وهو ما حملته شمس الأغنية العربية كإرث تعتز به وتطبقه في حياتها اليومية.
وأكَّدت أن الطبخ لم يكن مجرد مهمة عادية في منزل نجوى كرم، بل كان طقسًا يوميًا تحكمه القوانين الصارمة التي وضعها والدها، والذي وصفته بأنه كان أشبه بـ"دكتور في البيت"، شديد الدقة في تحضير الطعام، بداية من اختيار المكونات، وصولًا إلى طريقة الطهي ودرجة حرارة النار. وأشارت إلى أن والدتها كانت ملتزمة بتعليماته بدقة لضمان إرضائه وإسعاده، ما جعل الطعام في منزلهم له نكهة خاصة، ليست فقط من البهارات والمكونات، بل من الحب والاحترام المتبادل.
وأضافت نجوى كرم أن والدتها هي معلمتها الأولى في المطبخ، حيث قالت: "كل شي تعلمته من ماما كان يطلع ناجح، وبشهادة كل من يجربه. والأهم أن الأكل الطيب لازم يكون من نفس طيب." وأكدت أن الطبخ الشرقي يحتاج إلى إتقان وصبر، وهو ما تعلَّمته من والدتها التي كانت تحرص على أن يكون الطعام متوازنًا، ليس فقط في نكهته، بل أيضًا في قيمته الغذائية.
كما أكدت أنها تعتمد نظامًا غذائيًا صحيًا في حياتها، يوازن بين الأطعمة التقليدية والخيارات الصحية، مشيرة إلى أن الطعام الجيد ليس فقط ما نأكله، بل كيف نأكله ومع من نشاركه.