مسلسل محارب الحلقة 8.. مقتل رجل الأعمال العزازي والمحامي وصفي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
شهد مسلسل محارب الحلقة 8 لحسن الرداد أحداثا مثيرة، إذ جرى قتل رجل الأعمال محمود العزازي (ماجد المصري) ومحاميه وصفي النجار (تامر عبد المنعم) برصاص مجهول خلال الاتفاق مع محارب على التنازل عن قضية دهس والدته وتنازلهم عن القضايا المسجلة ضده، وهو ما يغير مثار القضية تماما، وبدلا أن يكون محارب صاحب حق سوف يكون مدانا في جريمة.
وخلال مسلسل محارب، تمكن رامي نجل العزازي من الهروب من المكان الذي وقعت فيه الجريمة وهو المكان الذي كان من المقرر توقيع الاتفاق فيه، وأبلغ رامي الشرطة بمقتل والده والمحامي وصفي، وجرى نقلهما إلى المستشفى، وتم استخراج تصاريح الدفن.
وفي مسلسل محارب الحلقة 8 يظهر الإعلامي تامر أمين في برنامجه «الحدوتة»، للتعليق على الأحداث اليومية والتي من بينها قضية دهس والدة محارب وتورط محارب في مقتل رجل الأعمال محمود العزازي للأخذ بثأر والدته، فتتحول إلى قضية رأي عام مدان فيها محارب، وهو ما يدفع شقيقته منال بعد مشاهدة الحلقة إلى التفكير في الانتحار.
وتقوم الشرطة بالتحريات ومعاينة مكان الحادث فتكتشف أن الجريمة تمت باستخدام موتوسكيل المصدي (محمود الليثي) وتم تركه في موقع الحادث، فستدعيه الشرطة للتحقيق معه، وتخبره أن محارب مدان في جرائم تقود إلى الإعدام ومن أبرزها مقتل رجل الأعمال ومحاميه فضلاً عن الجرائم السابقة.
من قتل رجل الأعمال ومحاميه؟وبحيلة ذكيه يظهر محارب لمحاميه ويشرح له ما حدث، فيكشف له أن هناك شاهدا على الجريمة لم يكن موجودا بالأساس وبالتالي تظهر ثغرة جديدة في القضية ربما تفيد محارب وتنصحه بأن يسلم نفسه.
وفي الجانب الآخر لدى عائلة العزازي، يخبر المحامي حسام الجيوشي (أحمد زاهر) رامي العزازي بأن يثبت على أقواله في التحقيقات بأن محارب حاول قتله وقام والده العزازي بمفاداته فمات مقتولاً هو والمحامي، وأصر على أن تكون هذه الأقوال هي المعروفة لدى الرأي العام لإدانة محارب، وربما يظهر من خلال ذلك أن حسام الجيوشي وراء مقتل العزازي ووصفي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل محارب الحلقة الثامنة مسلسل محارب محارب مسلسلات رمضان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 حسن الرداد مسلسل محارب الحلقة 8 رجل الأعمال
إقرأ أيضاً:
في ذكري رحيل محجوب شريف. الحلقة ٤ الاخيرة
*********
كان “محجوب شريف” وقبل ان يصاب بداء الرئة الذي أقعده عن الحركة الواسعة لعدة سنوات ماضية يحب جدا عمل الخير الميداني والتطبيقي، حيث أسس في الثورات البعيدة بام درمان مؤسسة أو منظمة (رد الجميل) التي كان يستقطب من أجلها العفش المتهالك الذي ترميه الأسر في أركان الحوش أو في المخزن، فيشجعهم على التبرع به ليصنع من ذلك الأثاث بواسطة الصبية المشردين أثاثاً جديداً يمكن تسويقه ومساعدة هؤلاء الصبية والأطفال واسرهم النازحين بريع بيعه لسد حاجاتهم وحاجات أسرهم الحياتية، وقد نذر نفسه لهذه الخدمة كما كان ناشطاً في تأسيس جمعية مرضى الفشل الكلوي للأطفال بطريقة لا تخطئها العين.
ظل “محجوب شريف” يلبي دعوة الجاليات السودانية في الدول العربية والأوروبية، فيستغل الفعاليات ورحلات العلاج لجمع المزيد من الدعم لمنظمته الخيرية التي صنع بها المستحيل فوضع بصمته القوية في خارطة العمل الطوعي لسنوات طويلة وبلا إعلام مصاحب اوجلب دعم رسمي مكتفياً بمساهمات الخيرين داخل الوطن وخارجه .
وإننا حين نعيد ذكري الأستاذ “محجوب شريف”، ندعو الله تعالى بأن يتقبله القبول الحسن، ذلك أنه هو الإنسان البسيط الذي لم نره يسبب أذى في حياته كلها لأحد، ولم نعرفه مترفعاً ولا متعجرفاً ولا متعالياً كشأن العديد من المثقفاتية والسياسيين الذين يملأون الدنيا ضجيجاً وبلا طحين.
إننا حين نتذكرك يا “محجوب” يا “شريف” فإننا نظل نردد معك وبعدك:
يا شعباً تسامى …. يا هذا الهمام
تشق الدنيا ياما .. وتطلع من زحاما
زي بدر التمام
تدي النخلة طولا … والغابات طبولا
والأيام فصولا .. والبكري الغمام..
ورحم الله شاعر الشعب “محجوب شريف”.
abulbasha009@gmail.com