شدد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الاثنين، على أن حياة آلاف الأطفال في قطاع غزة عرضة لخطر الموت جوعا بسبب العدوان المتواصل على قطاع غزة وعرقلة الاحتلال الإسرائيلي لدخول المساعدات الإنسانية.

وقال كبير الاقتصاديين في برنامج الأغذية، عارف حسين، إن "الأطفال يموتون من الجوع في قطاع غزة، وخاصة في الشمال"، مشيرا إلى أن البرنامج الأممي "على وشك إعلان المجاعة" في شمال غزة، حسب الأناضول.



وأضاف حسين،  خلال تقديمه معلومات لصحفيين في الأمم المتحدة حول تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، أنه "بالنسبة للعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، المجاعة تعني الإعلان عن فشلنا الجماعي. وتعني أننا فشلنا ومات الناس والأطفال من الجوع".


وشدد على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة قبل حدوث المجاعة، مشيرا إلى أن "الأطفال يموتون من الجوع" في عموم غزة.

وحذر من أنه "في حال عدم التمكن من الدخول إلى شمال غزة، فلن يموت 20-30 طفلاً بل آلاف منهم. لا يمكننا أن نسمح بذلك".

وكان تقرير "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" (IPC)، الذي أعدته مؤسسات تابعة للأمم المتحدة، أظهر أن 70 بالمئة من سكان شمال قطاع غزة يواجهون "جوعا كارثيا"، وفقا للأناضول.

وفي وقت سابق الاثنين، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن تقريرا دعمته المنظمة العالمية، أشار إلى أن المجاعة أصبحت وشيكة في شمال غزة، مشددا على ضرورة "التحرك الآن لمنع ما لا يمكن تصوره أو قبوله أو تبريره في قطاع غزة".

وأضاف أن "هذه الكارثة هي بالكامل من صنع الإنسان، ويوضح هذا التقرير أنه يمكن وقفها"، مطالبا الاحتلال الإسرائيلي بـ"ضمان الوصول الكامل وغير المقيد للسلع الإنسانية إلى جميع أنحاء غزة".

وتتصاعد حدة المجاعة في قطاع غزة بشكل متسارع، لا سيما في المناطق الشمالية، ما أسفر عن استشهاد  فلسطينيين، بينهم أطفال ومسنون، جراء الجفاف ونقص حاد في التغذية.


ويشن الاحتلال الإسرائيلي حرب تجويع وحشية على أهالي قطاع غزة، عبر عرقلة دخول المساعدات من خلال المعابر البرية ما أدى إلى اتساع رقعة المجاعة لا سيما في مناطق شمال قطاع غزة.

ولليوم الـ164 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 31 ألف شهيد، وأكثر من 73 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال شمال غزة فلسطينيين فلسطين غزة الاحتلال شمال غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة شمال غزة

إقرأ أيضاً:

الأغذية العالمي يدعو إلى المرور الآمن لشاحنات المساعدات في السودان

 

أفاد البرنامج إن ثلاث قوافل تابعة للبرنامج تحمل مساعدات غذائية وتغذوية تتوجه لأول مرة منذ أشهر إلى مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور، وكذلك كادوقلي في جنوب كردفان

التغيير: وكالات

دعا برنامج الأغذية العالمي إلى المرور الآمن للقوافل المتجهة إلى المناطق التي انقطعت عنها المساعدات إلى حد كبير منذ بدء الصراع في السودان، خاصة في معسكر زمزم، إذ تأكدت المجاعة في أغسطس الماضي.

وأفاد برنامج الأغذية العالمي، في مؤتمر صحفي الخميس، إن ثلاث قوافل تابعة للبرنامج تحمل مساعدات غذائية وتغذوية تتوجه لأول مرة منذ أشهر إلى مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور، وكذلك كادوقلي في جنوب كردفان”.

وأوضح أن الشاحنات المتجهة إلى جنوب كردفان ستنقل المساعدات لنحو 10 آلاف شخص، فيما تحمل الشاحنات المتجهة إلى زمزم مساعدات لنحو 40 ألف شخص، بما في ذلك المكملات الغذائية للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.

وشدد المتحدث باسم الأمم المتحدة على ضرورة أن تتمكن الأمم المتحدة وشركاؤها من تقديم المساعدة المنقذة للحياة بأمان وسرعة من خلال جميع الطرق المتاحة – سواء عبر الحدود أو عبر الخطوط الفاصلة – للوصول إلى المحتاجين أينما كانوا.

وكانت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في السودان، كليمنتاين نيكويتي سلامي، قد رحبت بقرار السلطات السودانية بمواصلة السماح بتوصيل المساعدات الإنسانية عبر معبر أدري الحدودي من تشاد إلى دارفور لمدة 3 أشهر أخرى.

وقالت منسقة الشؤون الإنسانية إن معبر أدري شريان حياة مهما لمئات آلاف الضعفاء بأنحاء السودان وخاصة في دارفور.

وأضافت أن إبقاء المعبر مفتوحا يعني أن العاملين في المجال الإنساني يمكن أن يواصلوا توفير الإمدادات الغذائية الطارئة والدواء والمأوى وغير ذلك من المساعدة المنقذة للحياة لمئات آلاف الجوعى والأمهات المصابات بسوء التغذية والأطفال والمرضى وغيرهم من المحتاجين بشدة للمساعدة.

ومنذ إعادة فتح معبر أدري في منتصف أغسطس، عبرت 377 شاحنة مساعدات على الأقل من تشاد إلى السودان تحمل إمدادات تكفي نحو 1.4 مليون شخص.

وشددت المنسقة الأممية على الحاجة لمزيد من التمويل لمواصلة العمليات عبر أدري وتوسيع جهود الوصول إلى المحتاجين.

ولم يُمول النداء الإنساني للسودان لعام 2024، البالغ 2.7 مليار دولار، سوى بنسبة 57% فقط حتى الآن.

 

الوسومبرنامج الأغذية العالمي جنوب كردفان معسكر زمزم

مقالات مشابهة

  • الأغذية العالمي يدعو إلى المرور الآمن لشاحنات المساعدات في السودان
  • إنضمام السودان للتحالف العالمي ضد الجوع والفقر
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب بلجان دولية للتحقيق فى جرائم الاحتلال
  • المجاعة في غزة.. صناعة صهيونية عبر تسهيلات كاذبة وحصار مطبق
  • دعوات لإغاثة عشرات آلاف المحاصرين في شمال غزة
  • ما حقيقة زيادة الاحتلال لكمية المساعدات الواردة لغزة بعد ضغط أمريكي؟
  • "الأغذية العالمي": أسواق غزة بحالة مزرية والأسعار بمستويات قياسية
  • الاحتلال يعطل عمل الدفاع المدني بشمال غزة لليوم الــ23 على التوالي
  • برنامج الأغذية العالمي: أسواق قطاع غزة وصلت حالة مزرية
  • الأغذية العالمي: أسواق غزة مزرية والأسعار بلغت مستويات قياسية