بوليتيكو: الصين قد لا تشارك في محادثات سلام بشأن أوكرانيا بدون روسيا
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أشارت صحيفة "بوليتيكو" نقلا عن مسؤولين إلى أن بكين ترفض المشاركة في محادثات السلام المحتملة بشأن أوكرانيا إذا لم تتم دعوة روسيا إليها، وأبدى الرئيس التركي استعداد بلاده للوساطة.
بوتين: أود أن تلعب فرنسا دورا في التسوية السلمية في أوكرانيا لا أن تفاقم الوضع هناكونقلت الصحيفة عن المسؤولين أن "الصين تحاول إقناع أوروبا بالسماح لروسيا بالمشاركة في مفاوضات السلام المستقبلية، والتي قد تعقد في سويسرا.
وأضاف المسؤولون أن "ممثل الحكومة الصينية الخاص للشؤون الأوراسية لي هوي، حاول نقل هذا الموقف إلى سلطات الدول الأوروبية خلال جولته الأخيرة".
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اتصال أجراه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتهنئته بالفوز في الانتخابات، أن أنقرة مستعدة لأي دور وساطة لحل الأزمة الأوكرانية.
وقال مكتب الرئاسة التركية في بيان: "أجرى رئيسنا رجب طيب أردوغان محادثة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وخلالها هنأ أردوغان الرئيس الروسي على فوزه في الانتخابات. وقال أردوغان إنه يعتقد أن المسار الإيجابي في العلاقات التركية الروسية سيستمر في المستقبل. وقال إن تركيا مستعدة للعب أي دور وساطة من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات [في سياق الصراع] في أوكرانيا".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "بلومبرغ"، نقلا عن وزير الخارجية السويسري إنياتسيو كاسيس، أن الاتحاد الكونفدرالي دعا الصين للمشاركة في القمة حول "صيغة السلام" الأوكرانية في برن.
ويقوم لي هوي برحلة منذ 2 مارس، للمساعدة في حل الصراع الأوكراني. وقام بزيارة روسيا في بداية جولته وعقد اجتماعا في موسكو مع نائب رئيس وزارة الخارجية الروسية ميخائيل غالوزين.
ووفقا لجدول الرحلة المعلن، زار الدبلوماسي الصيني بعد ذلك مقر الاتحاد الأوروبي وبولندا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا. وهذه هي الجولة الثانية من الدبلوماسية المكوكية للمبعوث الخاص، حيث جرت الأولى في مايو من العام الماضي، عندما عقد اجتماعات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ودبلوماسيين من عدة دول أوروبية والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
هذا وقد صرح الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين، أن روسيا تؤيد مفاوضات السلام ولكن فقط إذا لم يكن ذلك بسبب نفاد ذخيرة العدو، مؤكدا أن موسكو ستنطلق من مصالحها بشأن أي قضايا مطروحة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بكين كييف موسكو واشنطن وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
“بوليتيكو” تكشف عن خلاف وشرخ أول كبير داخل فريق ترامب
الولايات المتحدة – ذكرت صحيفة “بوليتيكو” أن قرار فرض رسوم على المنتجات الأجنبية، تسبب في حدوث شرخ في فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشارت الصحيفة إلى أن “المستوى غير المسبوق من حالة عدم اليقين والارتباك بشأن الرسوم هو أول وأهم مثال على الانقسامات في دائرة ترامب حول المواقف السياسية الرئيسية”.
وأضافت “بوليتيكو” أنه بعد توليه منصبه، لم يتطرق ترامب بعد إلى مسألة الرسوم. وكما قالت ثلاثة مصادر مطلعة على مناقشات أعضاء الإدارة الرئاسية للصحيفة، ولم يتم الكشف عن هويتهم، فإن هذا النهج يدل على أن رئيس الدولة لم يقرر بعد كيف ومتى سيتم فرض الرسوم على المنتجات.
وكما أكد مصدر مطلع على المناقشات، ولم يكشف عن اسمه، سيتم فرض رسوم شاملة وعالمية في الشهرين المقبلين. ويوضح المقال أن عدم اليقين بشأن بقية سياسة الرسوم يرجع جزئيا إلى أن ترامب يناقش المسألة مع معسكرين. يضم المعسكر الأول مرشح مدير المجلس الاقتصادي الوطني كيفن هاسيت ووزير الخزانة ستيفن منوتشين. وهم يفضلون فرض قيود أكثر سلاسة ومرحلية بدلا من القيود التي قد تزيد من التضخم.
وتابعت الصحيفة: “في المعسكر الثاني يوجد المرشح لمنصب الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر، ومدير مجلس التجارة الوطني بيتر نافارو، ونائب رئيس الموظفين للشؤون السياسية ستيفن ميلر. وهم يمثلون موقفا يدعم فرض رسوم جمركية واسعة النطاق”.
وكما أشار أحد الجمهوريين الذين يتواصلون مع إدارة الرئيس الأمريكي بشأن فرض الرسوم، والذي لم يكشف عن اسمه، للصحيفة إلى أن المسؤولين الاقتصاديين في إدارة ترامب تواصلوا مع ممثلي الصناعات التي يحتمل أن تتأثر بفرض الرسوم، لفهم تأثير فرض الرسوم على المنتجات الأجنبية وكيفية التعامل معها.
وفي وقت سابق، قال ترامب إنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 25 في المائة على السلع الواردة من كندا والمكسيك بعد توليه الرئاسة، وذلك بسبب مشكلة الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة التي لم تُحل. كما وعد بإضافة عشرة في المائة إلى الرسوم الجمركية على السلع الواردة من الصين. وأشارت صحيفة “وول ستريت جورنال” إلى أن الرسوم الجديدة تهدد بتقويض النظام التجاري العالمي، وقد تلحق أضرارا بالغة بقطاعات رئيسية في الاقتصاد الأمريكي، بما في ذلك صناعة السيارات، مما يفتح فرصا جديدة للصين في الأسواق الدولية.
المصدر: نوفوستي