رولان لومباردى يكتب: الحرب في أوكرانيا.. جنرالات فرنسيون ضد موقف إيمانويل ماكرون
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
على الرغم من أنه خدع نفسه مرة أخرى على الساحة الدولية، ونأى حلفاؤه وحتى الناتو بأنفسهم عن تصريحاته، إلا أن الرئيس ماكرون لا يزال يدافع عن تعليقاته المتطرفة ويصر على نيته إرسال قوات من الناتو إلى أوكرانيا لمحاربة الجيش الروسي.. ومع ذلك، كان الرئيس الأوكراني زيلينسكي هو من حاول طمأنة الجميع والفرنسيين، من خلال التأكيد للأخيرين أن الجيش الفرنسي ليس لديه سبب للقتال طالما أن كييف صامدة ضد روسيا وقال: "إن أطفالكم لن يموتوا في أوكرانيا" لأن بلاده ليست عضوًا في حلف شمال الأطلسي.
يذكر فولودمير زيلينسكي، الضيف الاستثنائي لقناة BFMTV يوم الإثنين ١١ مارس، أنه "طالما صمدت أوكرانيا، يمكن للجيش الفرنسي أن يبقى على الأراضي الفرنسية".
وحول هذا السؤال أكد الرئيس الفرنسي أنه لا شيء مستبعد. وأثارت تصريحاته موجة من ردود الفعل والسخط بين القادة الغربيين وفي البلاد.
بعد ندائنا الصادر في الأول من مارس (نُشِر فى العدد الأسبوعى من "البوابة" فى ٥ مارس)، بمبادرة بدأها جوليان أوبير، وشارك في التوقيع عليه أكثر من عشرين شخصية وخبيرًا في هذه القضية، جاء دور الجنرالات الفرنسيين، المجتمعين في "دائرة التفكير المشتركة بين الجيش"، وأطلقوا، في ٤ مارس، دعوة مفتوحة لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، والتي ننشر صورة لها هنا.
رولان لومباردى: رئيس تحرير موقع «لو ديالوج»، حاصل على درجة الدكتوراه فى التاريخ، وتتركز اهتماماته فى قضايا الجغرافيا السياسية والشرق الأوسط والعلاقات الدولية وأحدث مؤلفاته «بوتين العرب» و«هل نحن فى نهاية العالم» وكتاب «عبدالفتاح السيسى.. بونابرت مصر».. يخصص افتتاحية العدد لبيان صادر عن نخبة من الجنرالات الفرنسيين، يعارضون فيه ما أعلنه الرئيس الفرنسى عن الاستعداد للتدخل فى أوكرانيا عسكريًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رولان لومباردي ماكرون الرئيس الفرنسي
إقرأ أيضاً:
بوتين: لن يكون هناك اتفاق جديد لنقل الغاز عبر أوكرانيا
قال فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي ، اليوم الخميس، إنه أصبح من الواضح الآن أنه لن يكون هناك اتفاق جديد مع كييف لنقل الغاز عبر أوكرانيا إلى أوروبا، "لكن روسيا ستصمد"، بحسب تعبيره.
روسيا: أوكرانيا هاجمت مؤسسة في روستوف بـ6 صواريخ "أتاكمز" بوتين: فعلت كل ما بوسعي لجعل روسيا دولة مستقلةوبحسب سكاي نيوز عربية، قال بوتين في إشارة إلى انتهاء صلاحية الاتفاق "لن يكون هناك عقد، هذا واضح"، وأضاف أن أوكرانيا ستقطع من ثم إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا.
وأضاف "حسنا، سنتكيف، وغازبروم ستتكيف".
وأنفق زعماء الحقبة السوفيتية وما بعدها نصف قرن منذ اكتشاف مخزون الغاز الرئيسي في سيبيريا في السنوات التي أعقبت الحرب العالمية الثانية في بناء أعمال بنية تحتية للطاقة ربطت الاتحاد السوفييتي، ثم روسيا، بألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا.
وفي مرحلة الذروة، كانت روسيا تزود أوروبا بنحو 35 بالمئة من احتياجاتها من الغاز.
ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في عام 2022، فقدت شركة غازبروم حصة في السوق لصالح النرويج والولايات المتحدة وقطر.
وقال بوتين إن العقوبات الغربية على الغاز الطبيعي المسال الروسي هي محاولة لحماية الموردين الغربيين من المنافسة.
وفقدت روسيا جميع عملائها الأوروبيين تقريبا مع محاولة الاتحاد الأوروبي تقليص اعتماده على موسكو.
وكانت روسيا قبل الحرب الأوكرانية أكبر مورد منفرد للغاز الطبيعي إلى أوروبا.
وتعرض خط أنابيب "نورد ستريم" الممتد إلى ألمانيا لتفجير في عام 2022، مما قطع شريانا رئيسيا لصادرات الغاز الروسية.