الأم المثالية بمحافظة البحر الأحمر.. توفى زوجها بمرض السرطان فتخرج على يديها أطباء وضابط
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
انتابت الفرحة منزل إبتسام حمدى، بعد إعلان فوزها بلقب الأم المثالية عن محافظة البحر الأحمر لعام 2024م، بعد أن استطاعت تربية 4 من الأبناء وحصولهم جميعًا على مؤهلات عليا من خلال رحلة كفاح خاصة بعد إصابة زوجها بمرض سرطان الكبد قبل وفاته.
وتبلغ ابتسام حمدي أحمد عبد العزيز، الأم المثالية عن محافظة البحر الأحمر، 55 عامًا وحاصلة على دبلوم زراعة، وحصل ابنها الأول على هندسة فنية عسكرية، وحصول ابنتين على بكالوريوس صيدلة، وأخرى على بكالريوس طب
تزوجت الأم في عام 1986 وكان زوجها يعمل موظفًا حكوميًا وكان دخلهم بسيطًا جدا وعاشت الأسرة حياة مستقرة وسعيدة وأنجبت طفلين، وأجرى الزوج العديد من العمليات الجراحية وعانى كثيرا بعد نقل دم ملوث أثناء العملية، وأنجبت الأم طفلتيها الثالثة والرابعة وأصبح لديها 4 أبناء قامت برعايتهم وتربيتهم.
ساندت الأم، الزوج، أثناء مرضه بسرطان الكبد، وعمل علاج الإشعاع الكيماوي بالإضافة إلى رعاية أبنائها، ولم تقصر تجاه الزوج والأبناء فى تلبيه الاحتياجات.
كانت تعمل الأم ببعض الحرف اليدوية والمهنية وذلك لمواجهة تكاليف العلاج والنفقات التعليمية للأبناء حتى يتفوقوا دراسيًا، وكانت داعمة لأبنائها وتحثهم على التفوق والنجاح والالتزام بالقيم الدينية الجميلة.
وتوفى الزوج عام 2012 وترك معاشًا بسيطًا للأسرة، واستطاعت الأم أن تصمد حتى تقف بجانب أبنائها فى التعليم حتى تفوقوا وحصلوا على أعلى الشهادات، ثم زوجت أبناءها بعد تخرجهم وبذلك أدت الأم رسالتها مع أبنائها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الاحمر وزارة التضامن الام المثالية محافظة البحر الاحمر عمرو حنفى عيد الام
إقرأ أيضاً:
زوجة تلاحق زوجها بدعوى خلع بعد محاولته التزوير للاستيلاء على أرض ملكها
"مكثت 3 سنوات برفقة زوجي، وأنجبت طفلين توأم منه، ولم أتخيل أن الزوج المثالي الذي يدعي حبه لي ويحاول طوال الوقت أن يرضيني سيكون بتلك الأخلاق وأن ما خفي كان أعظم، بعد اكتشافي تعدد علاقاته وزواجه العرفي، وتخطيطه للاستيلاء على ميراثي من والدي- قطعة أرض، وهو ما دفعه منذ البداية بخداعي والزواج مني".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بأكتوبر، بعد إقامتها دعوي طلاق للخلع ضد زوجها.
وأكدت الزوجة:" فاض بي الكيل بعد أن علمت حقيقته التي كان يخفيها عني، وحاول ابتزازي ودفعي للقبول بالتنازل عن حقوقي والعودة للعيش برفقته، وهدد بحرماني من أطفالي، واستولي علي منقولاتي ومصوغاتي ومتعلقاتي الشخصية، وتعنت ورفض كل الحلول الودية لانفصالي عنه".
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:"حرمني من حقوقى المسجلة بعقد الزواج، واستولي علي منقولات ومصوغات بقيمة 896 ألف جنيه، ورفض سداد نفقات أولاده، لأعيش في عذاب خلال الفترة الماضية بعد أن حاولت الانفصال عنه ودياً، وقدمت التقارير الطبية لإثبات عنفه ضدي وتعديه علي بالضرب المبرح".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
مشاركة