ترامب يرد على انتقادات الديمقراطيين لتصريحاته بشأن "حمام الدم"
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
هاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الديمقراطيين بعد استنكارهم لتصريحاته بشأن صناعة السيارات الأمريكية التي اعتبر ترامب أن "حمام الدم" ينتظرها في حال خسارته للانتخابات.
وكتب ترامب على موقع "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي، يوم الاثنين، أن "إعلام الأخبار الكاذبة والديمقراطيين الذين يشاركونها في تدمير بلادنا، تظاهروا كأنهم أصيبوا بصدمة جراء استخدامي لعبارة "حمام الدم"، على الرغم من أنهم فهموا تماما أنني كنت أقصد الاستيراد الذي سمح به جو بايدن المحتال، والذي يقتل صناعة السيارات".
واعتبر ترامب أنه بسبب خطة الرئيس جو بايدن بشأن السيارات الكهربائية "لن تكون هناك أي سيارات مصنوعة في الولايات المتحدة قريبا".
وأضاف ترامب أنه في حال انتخابه رئيسا للولايات المتحدة "ستزدهر صناعة السيارات كما لم تزدهر في أي وقت مضى".
وكان ترامب قد صرح أمام مؤيديه في ولاية أوهايو يوم السبت الماضي، بأنه سيكون هناك "حمام دم في حال عدم انتخابه" في معرض حديثه عما سيحدث بقطاع صناعة السيارات الأمريكي في حال السماح للشركات الصينية ببيع سياراتها في الولايات المتحدة.
وأشار ترامب إلى أنه ستكون هناك رسوم جمركية بنسبة 100% على السيارات الصينية في حال انتخابه رئيسا في نوفمبر المقبل.
وأثارت تصريحات ترامب، وخصوصا استخدامه لعبارة "حمام الدم" موجة من الانتقادات من قبل الديمقراطيين.
ورد عليه الرئيس جو بايدن أن "من الواضح أن هذا الشخص يريد 6 يناير جديدا"، في إشارة إلى اقتحام أنصار ترامب للكابيتول في 6 يناير 2021 في محاولتهم إحباط إقرار نتائج الانتخابات عام 2020، التي خسرها ترامب.
وحاول حلفاء ترامب الدفاع عنه، مشيرين إلى أن ترامب كان يقصد وقوع خسائر لصناعة السيارات بسبب سياسات بايدن، وأن كلامه أخرج عن سياقه.
المصدر: صحيفة "ذي هيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أخبار أمريكا جو بايدن دونالد ترامب سيارة كهربائية صناعة السیارات حمام الدم فی حال
إقرأ أيضاً:
تسريبات جديدة.. زعيم الديمقراطيين بالشيوخ يطالب بطرد وزير الدفاع الأمريكي
طالب زعيم الديمقراطيين بمجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر الأحد، بـ"طرد" وزير الدفاع بيت هيجسيث من منصبه، على خلفية فضيحة تسريبات جديدة.
وقال شومر عبر حسابه على منصة "إكس"، إن “تفاصيل المعلومات الحساسة ما زالت تتكشف.. لا بد من طرد وزير الدفاع لكن ترامب لا يزال أضعف من أن يتخذ هذا القرار”، معتبرًا أن وزير الدفاع عرّض حياة الأمريكيين للخطر بعد نشر المعلومات الحساسة.
وأمس، أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، بأن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث شارك معلومات حساسة تتعلق بضربات عسكرية مرتقبة في اليمن، مع زوجته ومحاميه وشقيقه عبر تطبيق المراسلات المشفر "سيجنال"، وهو ما أثار موجة من الانتقادات والاتهامات بانتهاك بروتوكولات الأمن القومي.
وبحسب الصحيفة، فإن هيجسيث قام في 15 مارس بمشاركة تفاصيل تتعلق بنوع الأهداف الجوية، والضربات المقررة ضد جماعة الحوثيين في شمال اليمن، وذلك في دردشة جماعية خاصة على "سيجنال" شملت زوجته جينيفر، وهي منتجة سابقة في قناة "فوكس نيوز"، إضافة إلى شقيقه ومحاميه الشخصي.
وبينما يعمل الشقيق والمحامي داخل البنتاجون، لم توضح الصحيفة طبيعة علاقتهما المباشرة بهذه المعلومات أو سبب الحاجة لاطلاعهما عليها.
ولفت التقرير إلى أن جينيفر، رغم عدم توليها أي منصب رسمي، سبق أن حضرت اجتماعات أمنية حساسة برفقة زوجها، وهو ما أثار انتقادات في السابق، خاصة لكونها لا تحمل صفة رسمية في وزارة الدفاع.
وفي تطور لاحق، فتح مكتب المفتش العام في البنتاجون تحقيقًا رسميًا في الحادثة، للتحقق من مدى انتهاك الوزير لقواعد الأمن السيبراني والبروتوكولات العسكرية المتعلقة بتداول المعلومات السرية. وقد ازدادت الضغوط بعد أن كشف رئيس تحرير مجلة أتلانتيك، جيفري جولدبرج، أنه تلقى في 11 مارس رسالة عبر "سيجنال" أُضيف بعدها إلى مجموعة دردشة شارك فيها عدد من المسؤولين الأمريكيين، وتناولوا من خلالها مناقشات سياسية حول توجيه ضربات في اليمن.
وأشار جولدبرج إلى أن المجموعة ضمت أسماء بارزة، بينها نائب الرئيس جيه. دي. فانس، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، ووزير الدفاع نفسه، مضيفًا أن العديد من هؤلاء المسؤولين أكدوا مشاركتهم، لكنهم نفوا تبادل معلومات سرية.
ورغم هذه التأكيدات، عرض جولدبرج لقطات من المحادثة، تضم ما وصفه بمعلومات دقيقة عن الطائرات المشاركة والأهداف المحددة، وهو ما اعتبره "انتهاكًا خطيرًا لسلامة القوات الأمريكية"، خصوصًا إذا ما تسربت تلك البيانات في توقيت حساس قبل بدء العمليات العسكرية بساعات.
كما لفت الصحفي إلى أن المحادثة كانت معدة لحذف الرسائل تلقائيًا، في مخالفة واضحة لمتطلبات تخزين وتوثيق المعلومات الرسمية، ما يضاعف من المخاوف القانونية والأمنية المرتبطة بهذه القضية.