هاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الديمقراطيين بعد استنكارهم لتصريحاته بشأن صناعة السيارات الأمريكية التي اعتبر ترامب أن "حمام الدم" ينتظرها في حال خسارته للانتخابات.

وكتب ترامب على موقع "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي، يوم الاثنين، أن "إعلام الأخبار الكاذبة والديمقراطيين الذين يشاركونها في تدمير بلادنا، تظاهروا كأنهم أصيبوا بصدمة جراء استخدامي لعبارة "حمام الدم"، على الرغم من أنهم فهموا تماما أنني كنت أقصد الاستيراد الذي سمح به جو بايدن المحتال، والذي يقتل صناعة السيارات".

إقرأ المزيد بايدن يعلق على حديث ترامب عن "حمام الدم" في البلاد في حال عدم انتخابه

واعتبر ترامب أنه بسبب خطة الرئيس جو بايدن بشأن السيارات الكهربائية "لن تكون هناك أي سيارات مصنوعة في الولايات المتحدة قريبا".

وأضاف ترامب أنه في حال انتخابه رئيسا للولايات المتحدة "ستزدهر صناعة السيارات كما لم تزدهر في أي وقت مضى".

وكان ترامب قد صرح أمام مؤيديه في ولاية أوهايو يوم السبت الماضي، بأنه سيكون هناك "حمام دم في حال عدم انتخابه" في معرض حديثه عما سيحدث بقطاع صناعة السيارات الأمريكي في حال السماح للشركات الصينية ببيع سياراتها في الولايات المتحدة.

وأشار ترامب إلى أنه ستكون هناك رسوم جمركية بنسبة 100% على السيارات الصينية في حال انتخابه رئيسا في نوفمبر المقبل.

وأثارت تصريحات ترامب، وخصوصا استخدامه لعبارة "حمام الدم" موجة من الانتقادات من قبل الديمقراطيين.

ورد عليه الرئيس جو بايدن أن "من الواضح أن هذا الشخص يريد 6 يناير جديدا"، في إشارة إلى اقتحام أنصار ترامب للكابيتول في 6 يناير 2021 في محاولتهم إحباط إقرار نتائج الانتخابات عام 2020، التي خسرها ترامب.

وحاول حلفاء ترامب الدفاع عنه، مشيرين إلى أن ترامب كان يقصد وقوع خسائر لصناعة السيارات بسبب سياسات بايدن، وأن كلامه أخرج عن سياقه.

المصدر: صحيفة "ذي هيل"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أخبار أمريكا جو بايدن دونالد ترامب سيارة كهربائية صناعة السیارات حمام الدم فی حال

إقرأ أيضاً:

ترامب يتهم بايدن وهاريس بالتحريض على اغتياله

اتهم المرشح الجمهوري والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، اليوم الاثنين، الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس بالتحريض على اغتياله، بعد تعرض ترامب لإطلاق نار في محيطه بولاية فلوريدا، حيث كان يلعب الغولف، فيما وجّه للمشتبه به تهمتان.

وقال ترامب إن المشتبه به في محاولة الاغتيال راين ويسلي روث تصرّف بناء على لغة تحريضية للغاية صادرة عن الديمقراطيين.

ووُجّهت إلى المشتبه به، في إطار التحقيق في محاولة الاغتيال المفترضة التي تعرض لها الرئيس الأميركي السابق، تهمتا حيازة سلاح في شكل غير قانوني وحيازة سلاح تم محو رقمه التسلسلي.

ومن المتوقع أن توجّه إلى روث تهم أخرى خلال جلسة استماع إضافية تُعقد في وقت لاحق، في ظل استمرار التحقيق.

وذكرت وسائل إعلام أميركية أن المشتبه به بدا هادئا وغير مكترث أمام المحكمة.

صباح اليوم، أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي أن ترامب كان على ما يبدو هدفا لمحاولة اغتيال الأحد بفلوريدا، في حين أفادت حملته بأنه لم يُصب بأذى.

وأكد جهاز الخدمة السرية أن واحدا أو أكثر من عملائه "فتحوا النار على مسلح" رُصِد على تخوم ملعب الغولف الخاص بترامب، وقد عُثر على "بندقية من طراز "إيه كيه 47" مع منظار، إضافة إلى كاميرا فيديو من نوع "غوبرو".

وفرّ المشتبه به بسيارة سوداء لكن السلطات تعقبتها بعدما نجح شاهد عيان في تحديدها.

وأوردت شبكتا "سي إن إن" و"سي بي إس" أن روث كان يعمل لحسابه الخاص في بناء مساكن راقية في هاواي، ولديه سجل إجرامي طويل، وينشر بانتظام مقالات عن السياسة والأحداث الجارية، وينتقد أحيانا ترامب.

من جهتها، قالت المرشحة الديمقراطية للرئاسة "اطلعت على تقارير عن إطلاق نار قرب إقامة ترامب في فلوريدا، وأنا سعيدة لأنه آمن وليس للعنف مكان في أميركا".

وفي 13 يوليو/تموز الماضي تعرض ترامب لمحاولة اغتيال، وأصيب بجرح طفيف في أذنه، عندما أطلق شاب النار باتجاهه أثناء إلقائه كلمة بتجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.

مقالات مشابهة

  • لا أحد يحاول حتى اغتيال بايدن- هاريس.. ماسك يحذف منشورا أثار انتقادات
  • البيت الأبيض: بايدن تحدث مع دونالد ترامب وعبر له عن ارتياحه لأنه بخير
  • ترامب يتهم بايدن وهاريس بالتحريض على اغتياله
  • بعد إحباط محاولة اغتيال ترامب.. بايدن: جهاز الخدمة السرية يحتاج للمساعدة
  • بايدن: جهاز الخدمة السرية يحتاج إلى مساعدة
  • عمال صناعة السيارات يتظاهرون في بروكسل
  • محاولة اغتيال ترامب الثانية.. ردود فعل كبار قادة الديمقراطيين والجمهوريين
  • النائب عادل اللمعي: توطين صناعة السيارات فرصة نجاة من تداعيات الأزمة الاقتصادية
  • النائب عادل اللمعي: توطين صناعة السيارات في مصر يقلل فاتورة الاستيراد
  • معايير أوروبية جديدة بشأن الانبعاثات تهدد صنّاعة السيارات.. أين المشكلة؟