بوريل: إسرائيل حولت غزة لأكبر “مقبرة مفتوحة” في العالم
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أكد مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الإثنين، بأن العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة حوّلت القطاع إلى “مقبرة مفتوحة”.
وقال بوريل خلال اجتماع لوزراء الاتحاد الأوروبي في بروكسل: “كانت غزة قبل الحرب سجنا مفتوحا. باتت اليوم أكبر مقبرة مفتوحة”.
وكرّر بوريل اتهام إسرائيل باستخدام المجاعة “سلاح حرب” عبر عدم السماح لشاحنات المساعدات بدخول القطاع.
وقال في مؤتمر لمنظمات إنسانية: “إسرائيل تثير المجاعة”.
وعمل الاتحاد الأوروبي جاهدا لتوحيد صفوف دوله حيال حرب غزة إذ أن بعض بلدانه تدعم إسرائيل بشدّة بينما تتبع أخرى نهجا أكثر تأييدا للفلسطينيين.
ومن المقرر بأن يناقش وزراء التكتل مقترحا تقدّمت به كل من إيرلندا وإسبانيا لتعليق اتفاقية للتعاون مع إسرائيل، لكن يستبعد بأن تنال الخطوة تأييد جميع الدول الـ27.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يناقش تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل
قالت مصادر دبلوماسية في الاتحاد الأوروبي للجزيرة إن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أبلغ الدول الأعضاء اقتراحه تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل.
وأضافت المصادر أن الاقتراح يستند إلى أحكام اتفاقية الشراكة بين الطرفين فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وأن مفوض السياسات يرى أن هناك أسبابا تدعو إلى الاعتقاد بأن إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
كما أكدت المصادر الدبلوماسية أنه ستتم مناقشة الاقتراح في اجتماع وزراء الخارجية الاثنين المقبل لمعرفة رأي الدول الأعضاء فيه، وأن هذا الاقتراح يعد ذلك إشارة سياسية خطيرة بشأن كيفية رؤية الاتحاد الأوروبي لسلوك إسرائيل.
وجاء هذا التطور بعد 3 أيام من تنديد بوريل بالقصف الإسرائيلي الأخير على جباليا، مشيرا إلى أن مصطلح "التطهير العرقي" يستخدم بشكل متزايد فيما يتعلق بالوضع في شمال قطاع غزة، حيث تشن إسرائيل هجوما داميا.
وقال عبر منصة إكس إن "عبارة التطهير العرقي تستخدم بشكل متزايد لوصف ما يحدث في شمال غزة".
وأدان بوريل بشدة الغارات الإسرائيلية الأخيرة على جباليا في قطاع غزة، وأكد أن "الواقع اليومي للتهجير القسري ينتهك القانون الدولي".
ومنذ 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما جويا وبريا على شمال قطاع غزة، خاصة في جباليا.
ومنذ بدء الحرب تحاصر إسرائيل سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة، معظمهم نزحوا ويواجهون خطر المجاعة، بحسب الأمم المتحدة.
وشدد مسؤول السياسة الخارجية الأوروبي -الذي من المقرر أن يغادر منصبه في ديسمبر/كانون الأول المقبل- على أن "استخدام الجوع سلاح حرب يتعارض أيضا مع القانون الإنساني الدولي"، محذرا من "الاحتمال الكبير لحدوث مجاعة" في شمال غزة.