شوهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك اوباما اليوم الاثنين يدخل مقر إقامة رئيس الوزراء البريطاني ريسي سوناك لعقد اجتماع خاص الساعة الثالثة بعد الظهر.

"بلومبرغ": مجلس الوزراء البريطاني يبحث سرا احتمال استبدال سوناك قبل الانتخابات المقبلة

قبل قليل...

شوهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما عند "داوننغ ستريت" مقر إقامة رئيس الوزراء البريطاني ودخل منزله لعقد اجتماع لم يتم الإفصاح عنه وقد تم وصف هذه الزيارة بالغامضة والغريبة.



الإعلامية في المقطع تسأله باستغراب عن السبب الذي أتى به إلى هنا.pic.twitter.com/iwmYC4kwuK

— إياد الحمود (@Eyaaaad) March 18, 2024

ووفقا لصحيفة "إندبندنت" كان الاجتماع سريا ولم يكشف عنه إلا في اللحظات الأخيرة.

وظهر أوباما في مقطع فيديو وهو يلوح بيديه للصحفيين قبل أن يدخل مقر إقامة رئيس الوزراء لعقد الاجتماع.

وقال متحدث باسم داونينغ ستريت إن الزيارة كانت "زيارة مجاملة غير رسمية" كجزء من زيارة الرئيس السابق للندن.

وغادر أوباما المبنى رقم 10 بعد حوالي ساعة من اجتماعه مع سوناك.

ومؤسسة باراك أوباما هي منظمة غير ربحية تركز على الحراك الاجتماعي أسسها الرئيس السابق في عام 2014.

وتأتي هذه المحادثات في الوقت الذي قال فيه سوناك إن لديه "الثقة في المستقبل: حيث يكافح لتعزيز منصبه كرئيس للوزراء بعد شائعات بأن حزبه يتطلع إلى استبداله قبل الانتخابات العامة".

وأدى فشل سوناك في التغلب على عجز تظهره استطلاعات الرأي لدى حزب المحافظين إلى إثارة التكهنات حول تفكير النواب المحافظين في استبداله بزعيمة مجلس العموم بيني موردونت في محاولة لتجنب كارثة الانتخابات العامة.

 

 

المصدر: صحيفة "إندبندنت"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: باراك اوباما تويتر ريشي سوناك غوغل Google فيسبوك facebook لندن منصة إكس واشنطن

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه  

 

 

بيروت - توجه الرئيس اللبناني جوزاف عون الإثنين 3مارس2025، الى السعودية، على ما أفادت الرئاسة، في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه قبل نحو شهرين بدعم خارجي من دول عدة على رأسها الولايات المتحدة والمملكة.

وعادت السعودية مؤخرا الى المشهد السياسي في لبنان بعد انكفاء طويل، اعتراضا على تحكّم حزب الله المدعوم من إيران بالقرار اللبناني.

وأعلنت الرئاسة اللبنانية في بيان أن "الرئيس عون غادر مطار رفيق الحريري الدولي متوجّها إلى الرياض، يرافقه وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي".

وكان عون أعلن بعد يومين على انتخابه أن السعودية ستشكل وجهته الخارجية الأولى، إثر تلقيه دعوة لزيارتها خلال اتصال هاتفي أجراه به ولي العهد محمّد بن سلمان، انطلاقا من دورها "التاريخي" في دعم لبنان وتأكيدا "لعمق لبنان العربي كأساس لعلاقات لبنان مع محيطه الاقليمي".

وفي مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية التي تتخذ في لندن مقرا، نوّه عون الجمعة بـ"العلاقة القديمة" بين البلدين.

وقال "آمل وأنتظر من السعودية وخصوصا ولي العهد.. أن نصوّب العلاقة لمصلحة البلدين، ونزيل كل العوائق التي كانت في الماضي القريب، حتى نبني العلاقات الاقتصادية والطبيعية بيننا، ويعود السعوديون إلى بلدهم الثاني لبنان".

وأوضح عون أن الزيارة ستشكل مناسبة لشكر السعودية على دورها في إنهاء الشغور الرئاسي الذي استمر لعامين، لم يتمكن خلاله حزب الله أو خصومه من فرض مرشحهم لعدم تمتع أي منهما بأكثرية تخوله فرض مرشحه.

وشهدت العلاقات بين لبنان والسعودية توترا في السنوات الأخيرة، بلغت ذروتها في العام 2021 حينما استدعت دول الخليج بما فيها السعودية دبلوماسييها من بيروت بسبب انتقاد وزير لبناني للتدخل العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن.

وأعلنت الرياض قبل ذلك في العام 2016، أنها أوقفت برنامجا بقيمة 3 مليارات دولار لإمدادات عسكرية إلى لبنان احتجاجا على حزب الله.

وأتاح تراجع نفوذ إيران وحلفائها في المنطقة، وفق محللين، بانتخاب عون رئيسا.

وفي كانون الثاني/يناير وبعد انتخاب عون وتكليف نواف سلام تشكيل حكومة جديدة، زار وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بيروت وأعرب عن "الثقة" بقيادة لبنان الجديدة للقيام بإصلاحات.

وحظي انتخاب عون رئيسا بدعم خمس دول تعاونت في حلّ الأزمة الرئاسية اللبنانية، بينها السعودية التي شكلت خلال عقود داعما رئيسيا للبنان، قبل أن يتراجع تباعا اهتمامها بالملف اللبناني على وقع توترات إقليمية مع طهران، داعمة حزب الله.

وجاء انتخاب عون رئيسا للبلاد في 9 كانون الثاني/يناير، على وقع تغيّر موازين القوى في الداخل. إذ خرج حزب الله من مواجهته الأخيرة مع إسرائيل، أضعف في الداخل بعدما كان القوة السياسية والعسكرية الأبرز التي تحكمت بمفاصل الحياة السياسية، وبعد سقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.

وفي خطاب القسم، تعهد عون اعتماد "سياسة الحياد الإيجابي"، بعيدا عن سياسة المحاور الإقليمية، وبإقامة "أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة انطلاقا من أن لبنان عربي الانتماء والهوية".

ويعول لبنان على دول الخليج، خصوصا السعودية، من أجل دعمه في التعافي من انهيار اقتصادي غير مسبوق يعصف بالبلاد منذ خريف 2019، وللحصول على مساعدات لتمويل مرحلة إعادة الإعمار، بعدما خلفت الحرب الاسرائيلية دمارا واسعا في أجزاء من جنوب لبنان وشرقه وفي ضاحية بيروت الجنوبية.

وتلقّى عون كذلك دعوة من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي للمشاركة في القمة العربية الطارئة في القاهرة بشأن غزة التي من المقرر أن تعقد الثلاثاء، بحسب الرئاسة اللبنانية.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء البريطاني: قرار نتنياهو وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة "خاطئ"
  • الرئيس اللبناني يصل إلى الرياض في زيارة رسمية
  • وزير الدفاع البريطاني يزور واشنطن لإجراء محادثات مع نظيره الأمريكي
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارجية
  • الرئيس اللبناني يتوجه إلى السعودية في أول زيارة خارج البلاد منذ انتخابه  
  • دعوات في بريطانيا لإلغاء زيارة ترامب.. ورئيس الوزراء البريطاني يرفض
  • رئيس الوزراء البريطاني: سنمول أوكرانيا بملياري دولار لشراء 5000 صاروخ دفاع جوي
  • رئيس الوزراء البريطاني: هدفنا توحيد جهود الشركاء بشأن تعزيز دفاع أوكرانيا
  • القوات المسلحة تنظم زيارة لوفد الإعلاميين والجامعات لمركز السيطرة بمقر القيادة الاستراتيجية
  • رئيس الوزراء البريطاني يعقد محادثات مع الرئيس الأوكراني