برعاية منصور بن زايد.. ختام مثير للبطولة الثانية لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية بالبحرين
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، اختتمت في مملكة البحرين الشقيقة منافسات البطولة الثانية لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية 2024 “بطولة البحرين للإنتاج المحلي”.
شهد فعاليات الختام في المنامة، سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للبيئة، نائب رئيس الهيئة العليا لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل، عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة، بحضور سمو الشيخ عيسى بن عبد الله بن عيسى آل خليفة، رئيس الاتحاد الملكي البحريني للفروسية وسباقات القدرة، وسعادة محمد أحمد الحربي المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية، وعدد كبير من الملاك ومديري المرابط.
وجاءت منافسات الختام قوية ومثيرة وشهدت ظهور العديد من الأسماء التي تأهلت لنهائيات البطولة، وأحرزت المهرة “مجره ان اس” لمربط النسيم، اللقب الذهبي لفئة المهرات عمر سنة، وجاءت في المركز الثاني ونالت اللقب الفضي “اتش اي سمانة” لحبيب عباس ابراهيم، فيما ذهب اللقب البرونزي إلى “اتش كي دينا” لمحمد الحايكي.
ونالت اللقب الذهبي لبطولة المهرات “تي اف كيه هلا” لمربط تي اف كيه، وحصلت على اللقب الفضي “فردوس النوادر” لمربط النوادر، ونالت البرونز “لمار ايه جيه” لعبد الله النعيمي.
وتوشحت “اورا الجزلة” لمربط الأوراسية، بذهبية الأفراس، وحصلت على اللقب الفضي “تي اف كيه غالية” لمربط تي اف كيه، فيما نالت اللقب البرونزي “بي اس نوارة” لمحمد أحمد الحايكي.
وتصدر “اس ار خالد” لمربط اس آر، بطولة الأمهار عمر سنة ونال اللقب الذهبي، وجاء في المركز الثاني ونال اللقب الفضي “براق الطريفي” لحسين عبد الله، بينما حصل على اللقب البرونزي “محبوب النوادر” لمربط النوادر.
وأحرز “بدر النوادر” لمربط النوادر اللقب الذهبي للأمهار، تلاه في المركز الثاني ونال اللقب الفضي “محارب المهنا” لمربط المهنا، فيما ذهب اللقب البرونزي إلى “رهن الشهاب” لمريم إبراهيم.
وتوج “ايه ام اس شاهين” لمربط المضاحكة، باللقب الذهبي للفحول، وجاء في المركز الثاني ونال الفضة “فريد الليال” لمربط الرحيل، فيما ذهب اللقب البرونزي إلى “البروس الشقب” لزهير محمد حويلو.
وثمن سعادة محمد أحمد الحربي، النجاح الكبير الذي حققته البطولة الثانية لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية من خلال “بطولة البحرين للإنتاج المحلي”، في كل النواحي، بما فيها الإقبال الكبير على المشاركة من ملاك الخيول بممكلة البحرين الشقيقة.
وقال إن البطولة تجسد عمق العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات ومملكة البحرين الشقيقة، وتعزز دور الرياضة، والفروسية على وجه التحديد في تدعيم تلك العلاقة الأخوية المتينة.
وتوجه الحربي بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية لدعمه المتواصل، وتوجيهاته بإقامة هذه البطولة، مثمنا دور سموه الكبير في دعم مسيرة تطور الخيول العربية في جميع أنحاء العالم، وحرصه على تشجيع المربين والملاك على اقتناء الخيول العربية، والحفاظ على سلالاتها وتعزيز مكانتها.
وقال إن بطولة البحرين شهدت مشاركة 125 رأساً من الخيول العربية، وبلغت عدد الخيول التي حققت الفوز بالجوائز خلال الأشواط التأهيلية والختامية 60 خيلا بنسبة بلغت 48% من الخيول التي تم تسجيلها، فيما بلغ عدد الملاك المشاركين في البطولة 88 ، حقق 45 منهم الفوز في مختلف الأشواط بنسبة بلغت 51.14%.
وأوضح الحربي أن بطولات كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية تهدف إلى ترسيخ مكانتها في العالم من خلال تسليط الضوء على التراث العربي الأصيل لدولة الإمارات، ونشر قيمه ومبادئه النبيلة، بدعم القيادة الرشيدة التي تولي اهتماماً كبيراً بالفروسية والخيول العربية.
الجدير بالذكر أنه تم إطلاق كأس الإمارات العالمي في سبتمبر من العام الماضي، برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وبمتابعة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، والذي يشتمل على عدد من البطولات في مختلف قارات العالم. ويستهدف الكأس تشجيع مربي وملاك الخيل العربية حول العالم، وإبراز دور واهتمام دولة الإمارات بالخيول العربية والحفاظ على مكانتها المميزة بين منظمات ومربي وملاك الخيول العربية في العالم.
وتعتبر مملكة البحرين الشقيقة أول دولة في الشرق الأوسط تستضيف كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية التي تشتمل على 10 بطولات وتقام بالتنسيق مع جهات الاختصاص في تلك الدول وخصصت لها جوائز مالية قيمة للفائزين بالمراكز الأولى في كل بطولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مهرجان ليوا الدولي يترقب منافسات «الخيول العربية»
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
يستعد عشاق رياضة الفروسية لبدء منافسات مسابقة الخيول العربية، يوم الاثنين بالميدان المخصص لهذه السباقات، في منطقة تل مرعب، ضمن «مهرجان ليوا الدولي 2025»، والذي يتوقع أن يشهد إقبالاً كبيراً من عشاق تلك الرياضة، سواء من المشاركين أو الجمهور الكبير الذي يتابع منافسات مهرجان ليوا الدولي من داخل الدولة وخارجها.
ينطلق سباق الخيول العربية الأصيلة عبر شوطين، وتبلغ مسافة الشوط الأول 2100 متر، فيما ستكون مسافة الشوط الثاني 1400 متر، وحددت اللجنة المنظمة مجموعة من الجوائز القيمة للفائزين بالمراكز الأولى في السباق الذي تنطلق فعالياته في الساعة الثالثة والنصف عصراً، قبل بدء منافسات التحدي بين المشاركين.
وحددت اللجنة المنظمة مجموعة من الاشتراطات والمعايير اللازمة للمشاركة في السباق، ومنها أن يكون سباق الخيول العربية الأصيلة مخصصاً للخيول ذات التوليد المحلي فقط، وألا يقل عمر المتسابق عن 18 عاماً، وأن تكون سعة الشوط الواحد 12 جواداً فقط من البوابة، ويجب إحضار الجواز الأصلي للجواد المشارك «واهو» ويشترط ارتداء خوذة الرأس، على أن يتم فحص الخيول من قبل اللجنة المنظمة، ويحق للمالك المشاركة بجواد واحد في كل شوط، كما يشترط أن تحمل جميع الخيول شريحة إلكترونية.
يعتمد سباق الخيول العربية الأصيلة على سرعة الخيل ومهارة الفرسان، وهو من الرياضات التي عرفتها المنطقة قديماً، ويستمتع بها الملايين من عشاقها، كما تولي الإمارات اهتماماً متزايداً بالفروسية، ونشر ثقافتها عالمياً، من خلال الفعاليات والبطولات التي تنظمها، الأمر الذي أسهم بشكل فاعل في نشر القيم والثقافة الإماراتية على نطاق واسع عالمياً.
وتضطلع الإمارات بدور كبير في تنظيم وإقامة السباقات والفعاليات محلياً وحول العالم على مدار العام، وهو ما أسهم في تأكيد المكانة المرموقة للدولة، وتطوير سباقات الخيول في العالم، ودعم مساعي الحفاظ على سلالات الخيول العربية الأصيلة، وتشجيع المربين على الاهتمام بها ورعايتها في القارات المختلفة.
ونظراً لما تمثله الرياضات التراثية من أهمية لدى عشاق تلك المسابقات، حرصت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا الدولي على اتخاذ الترتيبات والتجهيزات اللازمة لإنجاح المسابقات، وخروج المهرجان بالمستوى المتميز الذي يلبي طموحات الآلاف من عشاق التحدي والمغامرة والإثارة، بجانب أصحاب العراقة والأصالة في المسابقات التراثية من المشاركين والزوار والجمهور الكبير الذي يحرص على حضور المهرجان ومتابعة فعالياته الشيقة والمميزة، والتي تم اختيارها بعناية لتلائم احتياجات الجميع، بعد أن أصبح «ليوا الدولي» مهرجاناً للجميع، ونجح في وضع اسمه ضمن «روزنامة» الفعاليات الرياضية والسياحية المتميزة في المنطقة.
وقال علي الهاملي، أحد المهتمين بسباقات الخيول العربية الأصيلة، إن مهرجان ليوا الدولي أصبح من العلامات المتميزة لعشاق رياضة الفروسية والخيول العربية الأصيلة، نظراً للاهتمام برياضة الخيول العربية، من خلال المسابقات التي ينظمها، ويشارك فيها نخبة من أشهر ملاك الخيول، وكذلك أمهر الفرسان، لذا يوجد الآلاف من عشاق تلك الرياضة في موقع سباق المهرجان في «تل مرعب»، سواء من المشاركين أو الجمهور من محبي سباقات الخيول العربية الأصيلة.