مدير عام “الاتحادية للضرائب”: 11.46 ألف معاملة يومية لرد الضريبة للسياح خلال 2023
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
كشفت الهيئة الاتحادية للضرائب عن ارتفاع عدد معاملات رد الضريبة للسياح خلال عام 2023 بنسبة 14.41% إلى 4.18 مليون معاملة، إذ بلغ المعدل اليومي للمعاملات 11.46 ألف معاملة.
وأكد سعادة خالد علي البستاني مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب، أن النظام الإلكتروني لرد ضريبة القيمة المضافة للسياح حقق نجاحاً فاق التوقعات خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى أن معاملات رد الضريبة للسياح شهدت ارتفاعاً ملحوظاً.
وبين سعادته أن إحصاءات الهيئة تظهر أن إجمالي عدد المعاملات الإلكترونية التي تم تنفيذها لرد الضريبة للسياح بلغ نحو 14 مليون معاملة منذ بدء تطبيق النظام في شهر نوفمبر عام 2018 وحتى نهاية العام الماضي.
ولفت إلى أن المعدل اليومي لعدد المعاملات الإلكترونية التي تم تنفيذها لرد الضريبة للسياح شهد ارتفاعاً مُتواصلاً خلال السنوات الأربع الماضية، إذ زاد من 4.13 ألف معاملة كمعدل يومي في عام 2020 إلى نحو 7.39 ألف معاملة يومياً في عام 2021، وقفز مرتفعاً إلى نحو 10.02 ألف معاملة يومياً في عام 2022، وواصل الارتفاع حيث بلغ المعدل اليومي لمعاملات رد الضريبة للسياح التي تم تنفيذها خلال 2023 نحو 11.46 ألف معاملة.
وقال مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب : ” في ظل الانتعاش السياحي الذي تشهده دولة الإمارات، وعمليات التطوير المتواصلة التي نفذتها الهيئة للنظام الإلكتروني لرد ضريبة القيمة المضافة للسياح؛ شهد العدد الإجمالي السنوي للمعاملات الإلكترونية التي تم تنفيذها لرد الضريبة للسياح نمواً مطرداً خلال السنوات الماضية، فارتفع من 1.51 مليون مُعاملة في عام 2020 إلى 2.7 مليون معاملة في 2021 بزيادة نسبتها 78.54 %. واستمر الارتفاع إلى 3.66 ملايين مُعاملة في عام 2022 بزيادة نسبتها 35.44 %. وارتفع مجدداً إلى 4.18 ملايين مُعاملة في عام 2023 بزيادة نسبتها 14.41 % “.
وحول الربط الإلكتروني لأنظمة تجار التجزئة مع النظام الرقمي لرد الضريبة للسياح، أوضح البستاني، أن هذا الربط يشكل عنصراً رئيسياً في الإنجازات الهامة التي تحققت خلال الفترة الماضية، لافتاً إلى أن النظام الرقمي المُطوَّر لرد ضريبة القيمة المضافة للسياح الذي تم إطلاقه في عام 2022 يعتبر الأحدث من نوعه عالمياً.
وأضاف مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب :”يعتمد النظام الرقمي بصفة أساسية على التعامل بالفواتير الإلكترونية الصادرة من تجار التجزئة (منافذ البيع) المسجلة لدى الهيئة بالنظام بدلاً من الفواتير الورقية التقليدية، وذلك من خلال الربط الإلكتروني بين هذه المنافذ والنظام، ليتم إصدار وإرسال وتعديل وتخزين الفواتير بصيغة إلكترونية بين البائع والسائح (المشتري) والنظام، بما يتوافق مع أفضل المعايير، وبما يعزز تنافسية الدولة في جميع القطاعات ومن بينها القطاع السياحي”.
وأفاد بأن قاعدة متاجر التجزئة المرتبطة إلكترونياً بنظام رد الضريبة للسياح شهدت توسعاً ملحوظاً في جميع أنحاء الدولة خلال السنوات الماضية، ليتجاوز عددها الإجمالي بنهاية العام الماضي 16.48 ألف متجر، بارتفاع إجمالي بلغت نسبته 60.62 % مُقارنة بنحو 10.26 ألف متجر نهاية عام 2020.
ولفت إلى أن هذا التوسع يواكب استراتيجية الحكومة الرقمية التي تهدف إلى التحول الذكي لجميع الخدمات الحكومية، والتركيز على الخدمات الاستباقية التي تهدف إلى تقديم نموذج مبتكر يعكس ريادة وتميز منظومة العمل الحكومي في دولة الإمارات من خلال توفير خدمات تلبي تطلعات المتعاملين، لإنجاز معاملاتهم بيسر وسهولة وسرعة.
وذكر أن النظام الرقمي لرد الضريبة للسياح يحظى بمعدلات رضا مرتفعة وإشادة من السياح المستخدمين، وذلك لسهولة التعامل من خلاله وسرعة إجراءات رد الضريبة للسياح المؤهَّلين للاسترداد.
وأكد البستاني حرص الهيئة على نشر عدد كبير من أجهزة الخدمة الذاتية التي يتم من خلالها تنفيذ إجراءات رد الضريبة للسياح عند مغادرتهم الدولة بشكل آلي بالكامل في دقيقتين تقريباً، مشيراً إلى أن عدد أجهزة الخدمة الذاتية لرد الضريبة حالياً يبلغ 85 جهازاً، مقابل 71 جهازاً في نهاية 2020 بزيادة بلغت نسبتها 19.72%، حيث تنتشر هذه الأجهزة في العديد من المراكز التجارية الرئيسية (المولات) والفنادق، إضافة إلى توافرها بمنافذ مغادرة السياح للدولة.
وأوضح أن شركة “بلانيت” هي الجهة المخولة من الهيئة الاتحادية للضرائب بتشغيل النظام بإدارة هذه الأجهزة المزودة بجميع الوسائل التقنية اللازمة لإتمام إجراءات رد الضريبة بشكل آلي بالكامل، في حين يتواجد موظفون من الشركة المشغلة قرب أجهزة الخدمة الذاتية لتقديم الدعم للسائحين عند الحاجة لذلك.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
التصويت لصالح المغرب في “انتخابات الفيفا”.. النظام الجزائري يمر إلى الخطة (ب)
زنقة 20 | الرباط
أكد عبد المالك أبرون، عضو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية، بأن الجزائر ومعها تونس صوتتا لفائدة رئيس الجامعة فوزي لقجع لشغل عضوية مجلس الإتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”.
وقال أبرون لموقع Rue20 ، أن تونس والجزائر وجنوب أفريقيا صوتوا لصالح فوزي لقجع ، في الانتخابات التي أجراها الاتحاد الافريقي لكرة القدم “كاف” خلال اجتماعه الأخير في القاهرة.
وكانت جميع التقارير ترجح قبل صدور نتائج الانتخابات ، أن تصوت الجزائر و معها دول معادية للوحدة الترابية للمملكة مثل تونس و جنوب أفريقيا ضد فوزي لقجع إلا أن العكس هو الذي حصل وهو ما فاجأ كثيرين.
وكان لافتا أيضا أنه قبل صدور نتائج الإنتخابات ، ظهور رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي مع مسؤولين اثنين بالجامعة الملكية لكرة القدم ، وهما حسن الفيلالي، عضو المكتب التنفيذي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، و حمزة الحجوي النائب الأول للرئيس.
و بحسب متتبعين، فإن الجزائر وبعدما جربت كافة الخطط و المؤامرات مع رؤساء سابقين للإطاحة بنفوذ المغرب داخل أجهزة الكاف، اختارت مع رئيس الاتحادية الجديد وليد صادي أسلوب المهادنة خاصة و أنها عادت لتوها إلى اللجنة التنفيذية للكاف بعد غياب طويل.
ووفق ذات المتتبعين، فإن الجزائر و بعدما “اشترت” مقعد اللجنة التنفيذية من تونس في ظروف غامضة، تعمل حاليا على حشد تحالفات داخل الكاف و التغلغل شيئاً فشيئاً والهدف في الأخير هو إضعاف المغرب.
و بحسب مراقبين، فإن الجزائر وبعدما اقتنعت بقوة المغرب داخل الكاف و حصول فوزي لقجع على إجماع المصوتين ، اختارت نهج أسلوب ماكر وهو دعم رئيس الجامعة الملكية المغربية للظهور أمام الأفارقة و رئيس الفيفا بأنها لا تخلط الرياضة بالسياسة.
رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف” وليد صادي ، كان قد صرح مباشرة بعد خلافة نفسه في انتخابات “الفاف” الأخيرة ، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لديه استراتيجية خاصة لأجل دعم ما أسماه بـ”الدبلوماسية الرياضية”.
وقال صادي : “اليوم تكلمت كثيرا عن القوة الناعمة (Soft power)، أنتم تلاحظون اليوم أنه بكرة القدم أصبحنا نتدخل في سياسات دولة، ولذا أظن أن رئيس الجمهورية لديه رؤية استراتيجية قوية يُريد من خلالها أن ترجع الدبلوماسية الرياضية بقوة”.
كلام صادي اعتبره متتبعون إشارة واضحة من عزم الجزائر خوض حرب ضد المغرب على الصعيد الكروي في القارة الافريقية ، خاصة مع النفوذ الواسع الذي تتمتع به المملكة داخل دواليب الكاف و أيضا الفيفا.
وتحاول الجزائر استنساخ نسخة لقجع، عبر تعيين رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي وزيراً للرياضة، و “شراء” مقعد داخل اللجنة التنفيذية للإتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” ، بعد تراجع التونسي حسين جنيح في آخر لحظة عن طرح ملفه لدى لجنة الترشيحات في الهيئة القارية.