بمشاركة 83 دولة.. جودو الإمارات يترقب قرعة تبليسي “جراند سلام”
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أبوظبي-الوطن:
أكد مدرب منتخب الامارات الأول للجودو فيكتور سيكتروف جاهزيتهم للمشاركة في بطولة تبليسي جراند سلام للجودو بجورجيا التي تنطلق مبارياتها يوم الجمعة المقبل 22/3 وحتى 24 مارس الحالي بقاعة قصر الرياضة الأولمبي في مدينة تبليسي الجورجية ، بعد ان انتظم المنتخب بفندق البطولة التي تشهد مشاركة 83 دولة من بينها 5 دول عربية ممثله في منتخبات الامارات ، السعودية ،قطر ، تونس ولبنان ،حيث تأتي المشاركة ضمن برنامج اعداد المنتخب الذي يتضمن المشاركة في بطولة العالم للجودو التي تقام في ابوظبي خلال الفترة من 18 إلى 24 مايو القادم والتي تعقبها المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية (أولمبياد باريس 2024) بعد ان بدأ العد التنازلي لتحقيق أحلام ابطال الجودو الأولمبية.
وأضاف المدرب فيكتور– لقد سخر مجلس إدارة الاتحاد برئاسة سعادة محمد بن ثعلوب الدرعي ومتابعة السيد ناصر التميمي عضو اللجنة الأولمبية الوطنية امين السر العام رئيس البعثة كافة متطلبات النجاح للمنتخب الأول للجودو ضمن برنامج يستمر حتى نهاية 2024، مما خلق نوعا من الاستقرار في صفوف المنتخب، تطلعا لتحقيق النتائج المرجوة في ظل التطور الفني لكل لاعب ولاعبه، مما انعكس على الأداء الفردي خلال مشاركاتهم في الفترة الماضية مما يحفز الجميع لتحقيق طموحات رياضة الامارات خلال المشاركات القادمة.
واختتم مدرب منتخبنا الأول للجودو بان المشاركة في بطولة تبليسي التي تنطلق مبارياتها يوم الجمعة المقبل بثلاثة لاعبين ولاعبة وهم: كريم عبد اللطيف في وزن تحت 73 كجم وطلال شفيلي في وزن 81 كجم، وجريجوري آرام في وزن تحت 90 كجم، بجانب اللاعبة باتسو ألتان في وزن 57 كجم، وستجرى قرعة البطولة ظهر يوم بعد غد الخميس 21/3 بفندق هواليدى ان تبيليسي عبر (تقنية الفيديو) استعدادا لانطلاقة منافسات البطولة صباح الجمعة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تطلق مبادرة “جسور التمكين”
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة عن إطلاق مبادرة “جسور التمكين”، التي تهدف إلى دعم المدرسين والأطفال وأصحاب الهمم، من خلال تعزيز قدراتهم التعليمية والاجتماعية وتحقيق مفهوم الشمولية في المجتمع.
وتقدم المبادرة برامج مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات التعليمية، مع توفير بيئة تعليمية شاملة ومستدامة تدعم كافة الفئات المستهدفة.
وأكد سعادة الأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، أن هذه المبادرة تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بجودة التعليم وتعزيز مبدأ الشمولية، مشيراً إلى أنها تسعى إلى دعم المدرسين، والأطفال، وأصحاب الهمم من خلال برامج متكاملة تساهم في بناء قدراتهم وتحقيق دمج فعّال لهم في المجتمع التعليمي والاجتماع.
وتهدف المبادرة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، أبرزها تعزيز قدرات المدرسين عبر تدريبهم على أحدث تقنيات التعليم الحديثة، وتطوير الموارد التعليمية من خلال إنشاء مكتبة موارد رقمية مبتكرة تدعم التعليم الشامل، وتركز على تمكين الأطفال من تعزيز معارفهم وقدراتهم لدعم استقلاليتهم وبناء شخصياتهم بثقة، إلى جانب ترسيخ مفهوم الشمولية كجزء أساسي من التعليم والتنمية المستدامة.
وتمتد المبادرة على مدار 12 شهرًا، مقسمة إلى ثلاث مراحل رئيسية، تبدأ بمرحلة التخطيط التي تستمر ثلاثة أشهر، وتتضمن إعداد خطة شاملة لتحقيق أهداف المبادرة، تليها مرحلة التنفيذ لمدة سبعة أشهر لتطبيق البرامج والأنشطة، وتختتم المبادرة بمرحلة التقييم والمتابعة التي تستغرق شهرين، حيث يتم خلالها تقييم النتائج وضمان استدامة تأثير المبادرة.وام