«التحالف الوطني»: 36 ألف جمعية على مستوى الجمهورية تعمل تحت مظلة الاتحاد
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
التقى الدكتور عيد عبد الواحد، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، اليوم الاثنين، الدكتور طلعت عبد القوي رئيس التحالف الوطني للعمل الأهلي، وذلك بحضور عمر حمزة مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي؛ لبحث سبل التعاون المشترك بين هيئة تعليم الكبار ووزارة التضامن الاجتماعي، والاتحاد العام للجمعيات الأهلية بمقر الاتحاد العام للجمعيات الأهلية.
وفي البداية، قدم الدكتور عيد عبد الواحد التهنئة للدكتور طلعت عبد القوي؛ بمناسبة صدور القرار الجمهوري لتوليه رئاسة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، متمنيا له دوام التوفيق، جاء ذلك بناء على توجيهات الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفي إطار الخطة الاستراتيجية الجديدة، التي تتبناها الهيئة العامة لتعليم الكبار، والتي تعتمد على الشراكة مع مؤسسات الدولة، وخاصة المجتمع المدني في تنفيذ برامجها، ونظرا الدور المجتمعي الكبير التي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني في مجال تطوير وتنمية المجتمع المصري؛ للارتقاء بجودة حياة المواطن المصري، وذلك تحت مظلة الاتحاد العام للجمعيات الأهلية.
التنمية المستدامةوأكد عبد الواحد أن المجتمع المدني شريك أساسي في خطة التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن القضية السكانية تؤدي إلى وجود القضايا المجتمعية الأخرى، والتي منها قضية الأمية، وأن الجمعيات الأهلية لها دور حيوي وهام في القضاء على معظم القضايا؛ نظرًا لقدرتها علي التواجد بالقرب من المجتمع وخاصة في المناطق الريفية الأكثر احتياجا، مشددًا على ضرورة فتح فصول لمحو الأمية داخل مقرات الجمعيات في كل ربوع مصر.
القضاء على الأميةمن جانبه، قال عبد القوي إن الاتحاد العام للجمعيات الأهلية لديه رغبة قوية في التعاون مع الهيئة؛ حتى نقضي على الأمية، مشيرا إلى أنه يوجد تحت مظلة الاتحاد يوجد 36 ألف جمعية منتشرة في جميع محافظات الجمهورية، ويجب عليها المشاركة في مشروع محو الأمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأكثر احتياجا التربية والتعليم التضامن الاجتماعي التعاون المشترك التعليم الفني التنمية المستدامة الجمعيات الأهلية العامة لتعليم الكبار القضاء على الأمية القضايا المجتمعية الاتحاد العام للجمعیات الأهلیة
إقرأ أيضاً:
جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان: ندعم التدابير المحلية والدولية لمكافحة كراهية الإسلام
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، دعمها للتدابير المحلية والدولية الرامية لمكافحة كراهية الإسلام، مشيدة بالخطوات الحضارية التي تنتهجها الإمارات العربية المتحدة في تعزيز صوت الاعتدال، والتصدي للتميّز الديني والعنف ضد الإسلام وتدنيس الكتب المقدسة.
وأثنت بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، الذي يصادف 15 مارس من كل عام، بالقرارات التي اتخذتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمكافحة “الإسلاموفوبيا” وخطاب الكراهية والتطرف والتعصب الديني.
واستذكرت الجمعية، في بيان حصلت وكالة أنباء الإمارات “وام” على نسخة منه اليوم الجهود الحثيثة التي بذلتها الإمارات مع شقيقاتها في منظمة التعاون الإسلامي لحصار خطاب الكراهية، وأسفرت عن اعتماد مجلس الأمن الدولي في 15 يونيو 2023، قراراً تاريخياً رقم 2686 يُقـرُّ للمرة الأولى بأن خطاب الكراهية يمكن أن يؤدي إلى التطرف واندلاع النزاعات.
وقالت ” لطالما كان موقف الإمارات متقدماً وواضحاً في مجابهة الإسلاموفوبيا والدعوة إلى التسامح ونبذ الكراهية.. مبيّنةً أن لقاء فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، الذي تم تنظيمه بأبوظبي في فبراير 2019، وتوقيع “وثيقة الأخوة الإنسانية” من بين أبرز المحطات العالمية المشهودة في هذا الصدد.
وأضافت الجمعية، أن الإمارات تصدّت للكراهية على مستوى تشريعاتها، وأصدرت القانون الاتحادي رقم 34 لسنة 2023 في شأن مكافحة التمييز والكراهية والتطرّف، الذي يحظر الإساءة إلى الأديان والأنبياء والكتب السماوية ودُور العبادة، ويقضي بتجريم الأفعال المرتبطة بازدراء الأديان. كما أطلقت الجوائز العالمية التي تحتفي بتعزيز السلام العالمي، ومنها جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، وجائزة الإمارات العالمية لشعراء السلام، وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح.
ولفتت إلى نجاح الإمارات في نبذ خطاب الكراهية، حيث أنشأت المركز الوطني للمناصحة عام 2019، ومركز “صواب” عام 2015 لدعم جهود التحالف الدولي في حربه ضد الإرهاب، ووزارة التسامح والتعايش عام 2016، وأسست “مجلس حكماء المسلمين” عام 2014 بأبوظبي لتعزيز السِلم في العالم الإسلامي، كما أسست “المنتدى العالمي لتعزيز السلم في المجتمعات المسلمة” للتصدي للتحديات الفكرية والطائفية، وافتتحت مركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف “هداية” عام 2012.
وقالت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان إنه وخلال عام 2024 استضافت الدولة قمة التحالف العالمي للتسامح التي شهدت صدور “النداء العالمي المشترك للتسامح والتعايش”، ونظمت أعمال “المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح”، الذي ناقش أهمية احترام الاختلافات الحضارية، وأطلقت برنامج “فارسات التسامح” لتمكين المرأة وتعزيز دورها في نشر قيم التسامح والتعايش.وام