بوتين يحذر.. مغامرات الناتو لتفضي لحرب عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لا يستبعد نشوبَ صراعٍ بين موسكو ودول حلف شمال الأطلسي مشيرًا إلى أن صراعًا مماثلًا ستتبعه حرب عالمية ثالثة، وأنه لا يوجد أحد يرغب في ذلك.
وفيما يشدد بوتين على أنه لا يستبعد إنشاء منطقة عازلة في الأراضي التي يسيطرُ عليها نظام كييف لحماية المدنيين من الهجمات الإرهابية التي تشنها القوات الأوكرانية، يشير في الوقت نفسه إلى أن موسكو مستعدة لمفاوضات سلام مع الأخذ في الاعتبار المصالح الروسية العليا، وفي حال جاهزية الطرف الآخر لبناء علاقات حسن الجوار، وليس لاستغلال الهدنة لإعادة التسلح.
فما العوامل التي قد تعجل بصدام عسكري بين روسيا وحلف الناتو؟ وما استعداد نظام كييف والغرب للعودة إلى طاولة المفاوضات بناء على الوقائع الجديدة على الأرض؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثالثة فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
هل نرى ترامب رئيسا لولاية ثالثة في 2028؟.. هناك طريقتان ممكنتان
تطرّق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى فرضية ترشّحه مجدّدا للرئاسة خلال خطاب ألقاه أمام أعضاء ونواب منتخبين من الحزب الجمهوري الأربعاء في واشنطن، قبل لقاء الرئيس الديمقراطي، جو بايدن، في البيت الأبيض.
ما اللافت في الأمر؟
قد يكون ترامب قالها على سبيل المزاح لكنه "هزل يراد به جد" إذ أنها ليست المرة الأولى التي يثير ترامب فيها القضية، لكنه بالتأكيد لا يريد أن يكون ديكتاتورا يخرق دستور البلاد للحكم.
ماذا يقول الدستور؟
يمنع الدستور في التعديل الثاني والعشرين انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من ولايتين، ويمنع أي شخص تولى مسؤوليات الرئاسة أكثر من عامين خلفا لرئيس منتخب - لسبب أو آخر - من أن يصبح رئيسا لأكثر من مرة.
هل هو مستحيل؟
لا ليس مستحيلا، هنالك طريقتان - نظريا - يمكن لترامب من خلالها أن يصل إلى منصب الرئاسة لمرة ثالثة بشكل صحيح دستوريا.
خيارات ممكنة
◾وإن كان الدستور يمنع انتخاب شخص ما لمنصب الرئاسة مرتين، إلا أنه لا يمنعه من الترشح لمنصب نائب الرئيس، وعليه يمكن أن يصبح رئيسا في حال، مات، أو أقيل، أو استقال الرئيس الذي ينوبه.
◾الحالة الثانية؛ هي أن يقنع ترامب الكونغرس الأمريكي بتعديل الدستور للسماح للرئيس بحكم البلاد لولاية ثالثة، وهو أمر ممكن وإن كان صعبا ومستبعدا.
ماذا قالوا؟
◾قال ترامب أمام أعضاء الحزب الجمهوري:"أظنّ أنني لن أترشّح إلا إذا اعتبرتم أنني جيّد ولا بدّ إذن من التفكير في شيء آخر".
◾قالت النائبة الجمهورية لورين بويبرت: "نحن بحاجة إلى ضمان بقاء أغلبيتنا الجمهورية في مجلس النواب قوية ، ويجب أن نتجمع وراء الرئيس ترامب لتأمين فترة ولايته الثالثة.
◾قال النائب الجمهوري تيم بورشيت: "كانت تلك مزحة. من الواضح أنها كانت مزحة ".
◾قال النائب الجمهوري آندي بيغز: "ستكون العناوين الرئيسية غدا بأن ترامب يحاول إعاقة الدستور".
◾قال النائب الجمهوري إيلي كرين: "كانت مزحة وهو يمزح طوال الوقت لكن لا يمكنك أن تقول نكتة دون أن تتعرض للانتقاد".
◾قالت أستاذة السياسة في جامعة كورنيل، ومدير مركز الديمقراطية العالمية، راشيل بيتي ريدل، إن خطاب ترامب دليل واضح على أجندة لرفض المبادئ الديمقراطية.
◾قالت المتحدثة السابقة باسم وزارة العدل الأمريكية سارة إيسغور إن تعديل الدستور أمر صعب جدا في ظل الانقسام الجمهوري الديمقراطي.
هل فعلها رئيس قبله؟
نعم، كان الرئيس فرانكلين روزفلت أول وآخر رئيس انتخب لأكثر من ولايتين، إذ وصل إلى الأبيض أربع مرات، لكنه توفي قبل أن ينهي ولايته الرابعة، بل قبل أن يتم 100 يوم فيها عام 1945.
بعد ولايات روزفلت الأربع، اتفق الحزبان الجمهوري والديمقراطي على تحديد ولايات الرئيس وتم الموافقة على التعديل الثاني والعشرين في عام 1951 بموافقة 36 ولاية من أصل 48 آنذاك.
ماذا يلزم لتعديل الدستور؟
لتعديل الدستور في الولايات المتحدة، يجب اتباع طريق صعب الهدف منه الحد من التعديلات الدستورية لإبقاء البلاد في استقرار سياسي.
◾يتعين على ثلثي أعضاء مجلسي النواب (288 من 435) والشيوخ (67 من 100) في الكونغرس الأمريكي الموافقة طرح التعديل الدستوري ليوسد الأمر بعد ذلك إلى الولايات.
◾يتعين بعد ذلك على ثلاثة أرباع برلمانات الولايات الأمريكية الخمسين الموافقة على التعديل (38 من 50) وإرسال إخطار بالموافقة مكتب السجل الفيدرالي ليتم إعلانه تعديلا دستوريا معتمدا.
ومنذ اعتماد الدستور الأمريكي عام 1787 تم اقتراح ما يزيد على 11 ألف تعديل، نجح منها 27 تعديلا فقط في اجتياز العملية المقعدة.
الخلاصة
لن نرى ترامب في الأبيض عندما يغادره في نهاية ولايته الثانية، وفي غالب الأمر لن يفكر الكونغرس في اقتراح تعديل دستوري آخر يضاف إلى آلاف التعديلات التي لم تنجح من أجل ضمان ولاية ثالثة لترامب.