جريدة الوطن:
2024-11-23@02:25:04 GMT

قدوة في العطاء والسخاء

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

قدوة في العطاء والسخاء

 

قدوة في العطاء والسخاء

 

مبادرات وحملات الخير والعطاء في شهر رمضان الكريم لا تنتهي فمن مبادرة إنسانية الى خيريه الى اجتماعية تقدم للمحتاجين بكل حب وتقدير ومن المبادرات السنوية التي عودتنا عليها سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وبصفتها الرئيس الأعلى لمؤسسة بنك الإمارات للطعام والمختص بجمع وتوفير الغذاء وإدارة الفائض منه لتوزيعه للمحتاجين وفق أحدث الأنظمة العالمية والتي يقوم بها فريق عمل مؤهل ومتخصص، فقد أطلقت سموها مبادرة لتوفير خمسة ملايين وجبة من الفائض بالتعاون مع عدد من الشركاء من منشآت غذائية وفنادق ومطاعم حيث استفاد من البنك حوالي 35 مليون شخص منذ إنشائه وهذا دليل على نجاحه وتطوره سنة بعد الأخرى بكل جداره، وبنك الإمارات للطعام يعمل وفق خطط بعيدة المدى لتقديم وتوفير الطعام إلى مستحقيه وضمان تحقيق استدامة الغذاء وجودته، ودعم توجهات دولة الإمارات لتكون الأفضل في مؤشر الأمن الغذائي العالمي بحلول عام 2051.

لا شك ان توفير الطعام من أهم احتياجات الإنسان في كل زمان ومكان فهو ضرورة من ضروريات الحياة فالمأكل والمشرب حاجتان أساسيتان لا غنى عنهما، وتوجد العديد من الدول والأسر التي بحاجة الى الطعام ولا تستطيع شراء ما يكفيها منه وخاصة الأسر الكبيرة العدد والتي بحاجة إلى كمية متوازنة من الأطعمة المتنوعة فالغذاء الجيد يحمي الجسم من الأمراض وكذلك مياه الشرب النظيفة فهما عنصران أساسيان لاستمرار الحياة، وبنك الإمارات للطعام وفر ملايين الوجبات التي توزع في العديد من دول العالم منذ تأسيسه عام 2017.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “الشيخة هند قدوة في العطاء.. ورفيقتي في درب الخير.. ومصدر سعادة لي ولأسرتي وللمجتمع”، بلا شك فإن أيادي سموها البيضاء قامت بتنفيذ العديد من البرامج والمبادرات والحملات طوال السنوات الماضية وآخرها كان دعمها لمبادرة اجتماعية وهي “أعراس دبي” لتوفير الدعم للمقبلين على الزواج من المواطنين في إمارة دبي وتخفيف الأعباء المالية عنهم لتشجيعهم على الزواج والاستقرار مما يسهم في تعزيز الاستقرار الأسري.

ان مبادرات سموها حققت صدى عالمي لأنها تلامس احتياجات البشر مباشرة وقد فازت بجوائز عالمية  وذلك لأنها مبادرات مبتكرة ومدروسة ويتم تطويرها وتقييمها لتحقق النجاح من خلال تحفيز الجميع للعمل والعطاء سواء الشركاء او المتطوعين ولا ننسى مبادرة بنك الطعام في ظل جائحة “كوفيد19” حيث تم تقديم حوالي 10 ملايين وجبة لجميع دول العالم وكانت الحاجة ماسة للطعام في ظل الظروف التي عانتها مختلف دول العالم مما حقق سرعة الاستجابة ومساعدة المحتاجين، وشهر رمضان شهر العطاء والإحسان ومجتمع دولة الإمارات قيادة وشعبا  نهجهم الدائم العطاء والتعاون ومد يد العون للمستحقين سواء في الداخل أو الخارج.

mariamalmagar@gmail.com


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

دفء الإنسانية

دفء الإنسانية

في خضم الكم الهائل من الأخبار حول التحديات الصعبة في عدد من مناطق العالم، فإن مبادرات الإمارات التي لم توفر جهداً كفيلة بنشر الأمل وتعزيز فرص تحقيق الأفضل على كافة المستويات في حياة جميع المحتاجين، وذلك بفضل مساعيها ومواقفها وما تقوم به بتوجيهات القيادة الرشيدة، وخاصة ما يتعلق بالشأن الإنساني لكونه يمثل مساراً ثابتاً وأصيلاً في نهجها، وفي الوقت الذي تبدو فيه أوضاع قطاع غزة من الأصعب والأعقد في العالم وخاصة من حيث الجانب الإنساني، فإن الإمارات تثبت قوة إرادة الخير المتأصلة فيها، وقدرتها على تنويع مسارات الدعم الإغاثي لتخفيف حدة التداعيات التي يعاني منها سكان القطاع جراء الأحداث، وتضاعف جهودها تنفيذاً لأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، عبر عملية “الفارس الشهم3″، التي أوصلت عشرات آلاف الأطنان من المساعدات الضرورية “براً وبحراً وجوا”، وتتواصل بالمزيد من المسارات ومنها توزع الأغطية الشتوية على النازحين في شمال غزة، وافتتاح مركز لتقديم الرعاية للمصابين الفلسطينيين من أصحاب الهمم الذين تم نقلهم إلى دولة الإمارات “1000 من المصابين ومثلهم من مرضى السرطان”، وذلك لتلقي العلاج والرعاية والدعم النفسي والاجتماعي بالتعاون والتنسيق مع مدينة الإمارات الإنسانية، وأيضاً تقديم مشروع “عطايا” عدداً من سيارات الإسعاف لدعم الخدمات الصحية في غزة ضمن محتويات الباخرة الخامسة التي وصلت مؤخراً إلى ميناء العريش بجمهورية مصر العربية، ودخول عدد من القوافل المحملة بمواد الدعم الإغاثي في الأيام الأخيرة وقوامها 47 شاحنة تحمل أكثر من 605 أطنان من المساعدات تتضمن مواد غذائية وطبية ومكملات غذائية للأطفال إلى جانب الملابس المتنوعة ومواد الإيواء والاحتياجات الضرورية الأخرى، وغير ذلك الكثير.
نموذج الإمارات في العطاء الإنساني، نهج اعتاده العالم مع كل تحد تتأثر به حياة الأبرياء والمدنيين، سواء في غزة أو لبنان أو السودان، أو أي مكان آخر فيه منكوبين ومحتاجين، وذلك انطلاقاً من قيمة التضامن الإنساني النبيلة التي تبديها الإمارات، وهو كما يعكس مدى التزامها المشرف، فإنه يمثل دافعاً للمجتمع الدولي ليقوم بدوره ويعزز استجابته ويعمل على وقف النزعات والمعارك ودعم وصول الاحتياجات الأساسية لحياة المستهدفين، وتسهيل عمل فرق الإغاثة، كما أن مسارعة الإمارات إلى المبادرة تبين قوة إرادتها ومعرفتها التامة بأهمية عامل الزمن في عمليات الإغاثة لتحقيق النتائج التي يتم العمل عليها، وهو ما تبينه إنجازاتها في ميادين العطاء وأعداد الذين يتم إنقاذهم وتخفيف معاناتهم مؤكدة لهم بأن هناك يداً إنسانية تمتد بالخير وتعمل على مدار الساعة لتقديم كل ما يلزم، وهي جهود يشيد العالم والأمم المتحدة بأهميتها ودورها الرئيسي في تحقيق أفضل النتائج لخير وصالح المحتاجين.


مقالات مشابهة

  • موتسيبي : المغرب بلدي الثاني وأفريقيا ممتنة لجلالة الملك بإستضافة المنتخبات الإفريقية التي لا تتوفر على ملاعب
  • ثمار الشهادة في سبيل الله
  • زيلينسكي يعلق على الضربة التي شنتها روسيا بصواريخ "أوريشنيك"
  • مكتوم بن محمد: فرص واعدة بقطاع الضيافة في الدولة
  • دفء الإنسانية
  • مكتوم بن محمد يلتقي رئيس مجلس إدارة مجموعة أكور العالمية
  • مكتوم بن محمد: الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بقطاع الضيافة الذي يحمل فرصاً اقتصادية واعدة
  • مكتوم بن محمد: قطاع الضيافة يحمل فرصاً اقتصادية واعدة
  • سموّ الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم تهنئ جمعية النهضة النسائية بدبي بمناسبة يوبيلها الذهبي
  • من التأسيس إلى الريادة: 5 سنوات من العطاء في مسيرة تنمية الطفولة المبكرة