الجيش السوداني يسحق هجوما مباغتا لقوات الدعم السريع من ثلاث محاور في الخرطوم
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
مع اقتراب الصراع السوداني إلى الدخول في عامه الأول، لاتزال الاشتباكات مستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع دون توقف، فيما قال شهود عيان الاثنين إن اشتباكات عنيفة دارت رحاها بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول محيط سلاح الإشارة جنوب مدينة الخرطوم بحري.
وأبلغ الشهود وكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن قوات الدعم السريع هاجمت سلاح الإشارة لليوم الثاني على التوالي من ثلاثة محاور.
وأشاروا إلى أن الجيش استخدم الطائرات الحربية والمدفعية الثقيلة لصد هجوم الدعم السريع، كما نفذ ضربات بالمدفعية على تمركزات الدعم السريع في أحياء نبتة ودردوق شمال مدينة بحري التي تشكل إلى جانب أم درمان والخرطوم العاصمة الكبرى.
وتحاول قوات الدعم السريع السيطرة على مقر سلاح الإشارة المقابل لمقر القيادة العامة للجيش على الضفة الأخرى لنهر النيل الأزرق.
وفي مدينة الفاشر شمال دارفور تدور معارك عنيفة بين الطرفين استخدما فيها جميع أنواع الأسلحة، وذكر شهود أن الطائرات الحربية التابعة للجيش شنت غارات مكثفة على تحركات لقوات الدعم السريع في عدد من أحياء مدينة الفاشر.
وكان شهود قالوا إن الجيش السوداني نفذ غارات جوية مكثفة على الأجزاء الجنوبية الشرقية لمدينة الفاشر، استهدفت تمركزات لقوات الدعم السريع، بينما ردت الأخيرة بالمضادات الأرضية.
وسيطرت قوات الدعم السريع على 4 ولايات في إقليم دارفور من أصل 5 ولايات، فيما يحتفظ الجيش بمقراته في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على نحو مفاجئ في منتصف أبريل 2023 بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
السودان تدخل تعديلات على الوثيقة الدستورية سعيا لتعزيز سيطرة الجيش
سرايا - قال مصدران في الحكومة السودانية، إن الحكومة أدخلت تعديلات على الدستور الانتقالي للبلاد لتعزيز سيطرة الجيش وحذفت الإشارة إلى المدنيين وقوات الدعم السريع شبه العسكرية التي يشن عليها الجيش السوداني حربا.
وتمثل التغييرات المتفق عليها في وقت متأخر الأربعاء، أول تعديلات شاملة على الوثيقة الدستورية السودانية منذ اندلاع الحرب في نيسان 2023، وتأتي بعد قول قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إنه يستعد لتشكيل حكومة في وقت الحرب.
وتأتي هذه التصريحات أيضا في وقت تجري فيه قوات الدعم السريع محادثات في العاصمة الكينية نيروبي قبل التوقيع على ميثاق سياسي يُتوقع أن يجري التوقيع عليه الجمعة، ومن شأنه أن يمهد الطريق أمام تشكيل "حكومة السلام والوحدة" الخاصة بها.
واستدعت الحكومة الموالية للجيش سفيرها لدى كينيا احتجاجا على المحادثات التي تقودها قوات الدعم السريع.
وأدى الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى انقسام السودان، وأحدث أزمة إنسانية هائلة، وجر قوى إقليمية إلى الصراع.
وتعثرت الجهود الدبلوماسية لحل هذه الأزمة.
وكان الجيش متراجعا عسكريا لفترة طويلة قبل أن يحقق مكاسب في الآونة الأخيرة في العاصمة الخرطوم ووسط السودان.
وتعود الوثيقة الدستورية إلى عام 2019 عندما وقع الجيش وقوات الدعم السريع وتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير المدني عليها بعد فترة وجيزة من الإطاحة بعمر البشير.
وكان من المفترض أن يؤدي ذلك إلى حكم مدني بالكامل بعد الانتخابات.
لكن الجيش وقوات الدعم السريع نفذا انقلابا في عام 2021، وعينوا مدنيين جددا في مجلس السيادة الانتقالي والحكومة اللذين يتمتعان بالسلطة الرسمية؛ لأن البرلمان لم يتم تشكيله قط.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 605
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-02-2025 08:21 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...