عـبـدالـنـاصـرعـليوي  الــعــبـيـدي عَــيْــنَـانِ خَــضْــراونِ كَــالْأَلْـمَـاسِ بـبـريـقها  تـسـبي قـلـوبَ الـنـاسِ ** كـالـكـوَّتانِ عـلـى مـشـارفِ جَـنَّـةٍ حَـضَـنـاهُـمَا زوجٌ مــــن الأقـــواسِ ** وَكَـأَنَّـهَا فِــي الْـحُسْنِ تـوءَمُ فَـرْقَدٍ لَاحَـتْ عَـلَى الْأَكْوَانِ فِي الأَغْلَاسِ ** أَو ظَـبْـيَـةٌ عِــنْـدَ الـصَّـبَـاحِ تَـخَـبَّأَتْ مِــنْ أَعَـيْنِ الْـحُسَّادِ تَـحْتَ كِـنَاسِ ** أَخْـفَـى الْـحِـجَابُ طَــلَاَوَةً وَنَـضَـارَةً فَــبَـدَتْ  مُـشَـعْشِعَةً كـزَهـرِ الْآسِ ** كـمَـلـيكَةٍ  إِذْمَـــا تَــحَـرَّكَ رِمْـشُـهَا يَــهْــتَــزُّ  آلآفٌ مِــــــنَ الْـــحُــرَّاسِ ** لَــمَّـا  رَنَـــتْ بِـلِـحَاظِهَا وَتَـبَـسَّمَتْ مـاظـلَّ عَـقْـلٌ رَاسِـخٌ فِـي الـرَّاسِ ** أَصَـبَـحْتُ كَـالبَهْلُولِ أَمْـشِي تَـائِهًا وَنَـسِـيتُ  بَـعْـدَ غَـرَامِـهَا جُـلَّاسِي ** وَكَـأَنَّـهَا مِــنْ حُـسْنِهَا فِـي لَـحْظَةٍ صَــبَّـتْ  خُــمُـورَ الأَنْـدَرِيـنَ بِـكَـاسِ ** فَـرَضَخْتُ طَـوْعَا حَـيْثُ ذُبْتُ صَبَابَةً وَأَنَــا الَّــذِي قَــدْ كُـنْـتُ كَـالْـعَبَّاسِ ** وَرَفَـعْـتُ رَايَـاتـي لـهـا مُـسْتَسْلِمًا وَفَـقَدْتُ كُـلَّ شَجَاعَتِي وَحَمَاسِي ** كَـيْفَ الـنَّجَاةُ أَأَتَّـقِي سِـحْرَ اللمَى أَمْ نَـغْـمَةَ الْإيـقَاعِ فِـي الـوَسْوَاسِ ** أَدْمَــنْـتُ  خَـمْـرَتَـهَا وَدَيْـــدَنَ دَلَّـهَـا وَسَـبَـقْتُ مَـرْجِعَـهـا أبــا نَـوَّاسِي ** لم يقتربْ كأسُ المُدامةِ من فمي دَارَتْ  بِــــيَ الْأَفْــكَــارُ كَـالْـخَـنَّاسِ ** أَهْـذِي كَـمَا يَهْذِي الْكِلَاَمَ مُهَلْوِسٌ عَـانَـى مِـنَ الْإِرْهَـاقِ وَ الْـوَسْوَاسِ ** وَتَـحَـشْرَجَتْ رُوحِـي ومَـابيَ عِـلَّةٌ لَـكِـنْ  هَـوَاهَـا بَـاتَ فِـي أَنْـفَاسِي ** قَـالُوا انْـسَها واسْـمَعْ كلامَ مُجَرِّبٍ حَـتَّامَ تَـبْقَى فِـي الـغَرَامِ تُـقَاسِي ** فَـأَجَـبْـتُهُمْ  إنْـــي غَـــدَوتُ مُـتَـيَّمًا وَتَــكَـبَّـلَـتْ  كَـــفَّــايَ بِـــالْأَمْــرَاسِ ** هَـــلّا سَـأَلْـتُم غَـيْـرَ هَــذَا مَـطْـلَبًا لَا أَسْــتَـطِـيـعُ ومــاأظــنُّ بِنَـاسِي ** إنْــي عَـرَفْـتُ مِــنَ الـنِّسَاءِ جَلائِلاً هِي وَحْدُهَا مَنْ أَلْهَبَتْ إِحْسَاسِي ** إِنَّ الْـمَـشَـاعِرَ لِاِتُــبَـاعُ وَتُـشْـتَـرَى هِـــي لِـلْـمَـحَبَّةِ دَائِـمًـا كَـأَسَـاسِ ** سُـفُـنِي مُـحَـطَّمَةٌ بِـشَـطِّ  جَـزِيـرَةٍ قَـــدْ مَـــرَّ أَعْــوَامٌ وَهُــنَّ رواســي ** وَطُــيُـورُ أحْـلَاَمِـي بِـلَـيْلٍ هَـاجَـرَتْ وَالْأُمْـنِـيَـاتُ تَــبَـدَّدَتْ مِـــنْ يَـــاسِ ** مـاضـرَّ إِنْ مَــرَّتْ بِـأَرْضِـي نَـسْـمَةٌ أَوْ  أَنَّ أَمْــطَــارًا أَتَــــتْ بـيـبـاسـي ** فاخْــضَــرَّتِ  الآفَـــاقُ بَــعْـدَ تَـصَـحِّـرٍ وَتَـفَـتَّـحَتْ  بِـالـحبِّ كُــلَّ غِـرَاسِـي ** مَـــرَّتْ  كَــمَـا مَــرَّ الـرَّبِـيعُ بِـقَـاحِلٍ وَغَـدَتْ لِـبَعْضِ مُـواجِعي كَـالآسِي.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

العبيدي: لا إصلاح في ليبيا دون معالجة التكاسل الوظيفي “الترقية للمجتهد.. والطرد للمتكاسل”

ليبيا – العبيدي: لا إصلاح دون معالجة البطالة والتكاسل في قطاعي الصحة والتعليم

???? دعوة للتفريق بين المجتهد والمتقاعس في المؤسسات الخدمية ????????
شدد الكاتب الصحفي جبريل العبيدي على أهمية محاربة البطالة والتكاسل في قطاعي الصحة والتعليم، معتبرًا أن ذلك يمثل خطوة ضرورية للإصلاح الإداري والخدمي في البلاد.

???? العمل مقياس للاستحقاق.. والطرد لمن لا ينجز ????
العبيدي، وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قال:
“محاربة ومعالجة البطالة والتكاسل في قطاعي الصحة والتعليم خطوة مهمة للتفريق بين من يعمل ويستحق الترقية والمكافأة، ومن لا يعمل ونائم في بيته ويستحق الطرد”.

وأضاف:  أن العدالة الإدارية يجب أن تبدأ من وضع معايير واضحة لمكافأة الموظف المنتج، ومعاقبة غير الملتزمين بمهامهم الوظيفية.

مقالات مشابهة

  • العبيدي: لا إصلاح في ليبيا دون معالجة التكاسل الوظيفي “الترقية للمجتهد.. والطرد للمتكاسل”