عبدالناصر عليوي العبيدي: عـَـيْــنَـانِ خَــضْــراونِ كَــالْأَلْـمَـاسِ
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
عـبـدالـنـاصـرعـليوي الــعــبـيـدي عَــيْــنَـانِ خَــضْــراونِ كَــالْأَلْـمَـاسِ بـبـريـقها تـسـبي قـلـوبَ الـنـاسِ ** كـالـكـوَّتانِ عـلـى مـشـارفِ جَـنَّـةٍ حَـضَـنـاهُـمَا زوجٌ مــــن الأقـــواسِ ** وَكَـأَنَّـهَا فِــي الْـحُسْنِ تـوءَمُ فَـرْقَدٍ لَاحَـتْ عَـلَى الْأَكْوَانِ فِي الأَغْلَاسِ ** أَو ظَـبْـيَـةٌ عِــنْـدَ الـصَّـبَـاحِ تَـخَـبَّأَتْ مِــنْ أَعَـيْنِ الْـحُسَّادِ تَـحْتَ كِـنَاسِ ** أَخْـفَـى الْـحِـجَابُ طَــلَاَوَةً وَنَـضَـارَةً فَــبَـدَتْ مُـشَـعْشِعَةً كـزَهـرِ الْآسِ ** كـمَـلـيكَةٍ إِذْمَـــا تَــحَـرَّكَ رِمْـشُـهَا يَــهْــتَــزُّ آلآفٌ مِــــــنَ الْـــحُــرَّاسِ ** لَــمَّـا رَنَـــتْ بِـلِـحَاظِهَا وَتَـبَـسَّمَتْ مـاظـلَّ عَـقْـلٌ رَاسِـخٌ فِـي الـرَّاسِ ** أَصَـبَـحْتُ كَـالبَهْلُولِ أَمْـشِي تَـائِهًا وَنَـسِـيتُ بَـعْـدَ غَـرَامِـهَا جُـلَّاسِي ** وَكَـأَنَّـهَا مِــنْ حُـسْنِهَا فِـي لَـحْظَةٍ صَــبَّـتْ خُــمُـورَ الأَنْـدَرِيـنَ بِـكَـاسِ ** فَـرَضَخْتُ طَـوْعَا حَـيْثُ ذُبْتُ صَبَابَةً وَأَنَــا الَّــذِي قَــدْ كُـنْـتُ كَـالْـعَبَّاسِ ** وَرَفَـعْـتُ رَايَـاتـي لـهـا مُـسْتَسْلِمًا وَفَـقَدْتُ كُـلَّ شَجَاعَتِي وَحَمَاسِي ** كَـيْفَ الـنَّجَاةُ أَأَتَّـقِي سِـحْرَ اللمَى أَمْ نَـغْـمَةَ الْإيـقَاعِ فِـي الـوَسْوَاسِ ** أَدْمَــنْـتُ خَـمْـرَتَـهَا وَدَيْـــدَنَ دَلَّـهَـا وَسَـبَـقْتُ مَـرْجِعَـهـا أبــا نَـوَّاسِي ** لم يقتربْ كأسُ المُدامةِ من فمي دَارَتْ بِــــيَ الْأَفْــكَــارُ كَـالْـخَـنَّاسِ ** أَهْـذِي كَـمَا يَهْذِي الْكِلَاَمَ مُهَلْوِسٌ عَـانَـى مِـنَ الْإِرْهَـاقِ وَ الْـوَسْوَاسِ ** وَتَـحَـشْرَجَتْ رُوحِـي ومَـابيَ عِـلَّةٌ لَـكِـنْ هَـوَاهَـا بَـاتَ فِـي أَنْـفَاسِي ** قَـالُوا انْـسَها واسْـمَعْ كلامَ مُجَرِّبٍ حَـتَّامَ تَـبْقَى فِـي الـغَرَامِ تُـقَاسِي ** فَـأَجَـبْـتُهُمْ إنْـــي غَـــدَوتُ مُـتَـيَّمًا وَتَــكَـبَّـلَـتْ كَـــفَّــايَ بِـــالْأَمْــرَاسِ ** هَـــلّا سَـأَلْـتُم غَـيْـرَ هَــذَا مَـطْـلَبًا لَا أَسْــتَـطِـيـعُ ومــاأظــنُّ بِنَـاسِي ** إنْــي عَـرَفْـتُ مِــنَ الـنِّسَاءِ جَلائِلاً هِي وَحْدُهَا مَنْ أَلْهَبَتْ إِحْسَاسِي ** إِنَّ الْـمَـشَـاعِرَ لِاِتُــبَـاعُ وَتُـشْـتَـرَى هِـــي لِـلْـمَـحَبَّةِ دَائِـمًـا كَـأَسَـاسِ ** سُـفُـنِي مُـحَـطَّمَةٌ بِـشَـطِّ جَـزِيـرَةٍ قَـــدْ مَـــرَّ أَعْــوَامٌ وَهُــنَّ رواســي ** وَطُــيُـورُ أحْـلَاَمِـي بِـلَـيْلٍ هَـاجَـرَتْ وَالْأُمْـنِـيَـاتُ تَــبَـدَّدَتْ مِـــنْ يَـــاسِ ** مـاضـرَّ إِنْ مَــرَّتْ بِـأَرْضِـي نَـسْـمَةٌ أَوْ أَنَّ أَمْــطَــارًا أَتَــــتْ بـيـبـاسـي ** فاخْــضَــرَّتِ الآفَـــاقُ بَــعْـدَ تَـصَـحِّـرٍ وَتَـفَـتَّـحَتْ بِـالـحبِّ كُــلَّ غِـرَاسِـي ** مَـــرَّتْ كَــمَـا مَــرَّ الـرَّبِـيعُ بِـقَـاحِلٍ وَغَـدَتْ لِـبَعْضِ مُـواجِعي كَـالآسِي.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد قليل..استئناف المتهمين بقتل اللواء اليمني حسن العبيدي على أحكام الإعدام
بعد قليل..تنظر محكمة جنايات مستأنف بولاق الدكرور، اليوم الأحد، الاستئناف المقدم من المتهمين في قضية مقتل اللواء حسن العبيدي المسئول العسكري اليمني؛ بقصد سرقته بشقة في منطقة فيصل، وذلك على الأحكام الصادرة ضدهم بالإعدام شنقا والسجن.
كواليس المحاكمة
4 أبريل 2024، عاقبت محكمة جنايات الجيزة المتهم الأول "رمضان م."، 29 عاما، بالإعدام شنقا، ومعاقبته بالسجن المشدد 5 سنوات وغرامة 10 آلاف جنيه عن تهمة حيازة سلاح ناري.
كما وقضت المحكمة بمعاقبة المتهم الثاني عبد الرحمن "أشرف ش."، 17 عاما، والمتهمة الرابعة "سهير ع." 16 عاما، بالسجن المشدد 15 عاما (أطفال لم يتجاوزا 18 عاما)، وقضت بمعاقبة المتهمة الثالثة "إسراء ص."، بالسجن المؤبد.
وبرأت المحكمة المتهمة الخامسة "آية م."، بعدما وجّهت لها النيابة تهمة إخفاء جزء من المسروقات.
- تفاوت الجرائم بين المتهمين
ووجهت النيابة للمتهمين من الأول إلى الرابع أنهم في يوم 15 فبراير الماضي بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، قتلوا المجني عليه حسن صالح محمد العبيدي عمداً مع سبق الإصرار.
وأضافت أن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على قتل المجني عليه بأن أعدوا لذلك عقاراً مهدئا -الكلوازيين- وسلاح أبيض -مطواة-، فقامت المتهمتان الثالثة والرابعة بوضعه له داخل مشروب لإفقاده مقاومته وليتمكن المتهمان الأول والثاني من الدخول المسكنه والإجهاز عليه.
وذكرت النيابة أنه ما أن تمكنت المتهمتان من ذلك وظهر لهن على المجني عليه آثار العقار، مكنتا المتهمين الأول والثاني من الدخول لمسكنه وقاموا بالتعدي عليه باستخدام السلاح الأبيض، وكبلوا يديه وقدميه وكتما فمه بقطعة من القماش، قاصدين من ذلك إزهاق روحه فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته.
وأسندت النيابة للمتهمين أيضا أنهم هتكوا عرض المجني عليه بالقوة بأن تعدوا عليه بالضرب وقيدوا يديه وحسروا عنه ملابسه كاشفين بذلك عن عورته، كما سرقوا المنقولات والمستندات والمبالغ النقدية المبينة وصفاً وقدراً بالتحقيقات والمملوكة للمجني عليه وذلك بالتهديد بأن هددوه بالتقاط صور له عارية ونشرها حال عدم إخبارهم عن مفتاح الخزينة.
وتابعت: "أنهم تمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من التهديد من الحصول على مفتاح الخزنة وسرقة محتوياتها وباقي المنقولات".
• إحالة المتهمين للمحاكمة
كانت النيابة العامة قد أمرت بإحالة المتهمين بقتل اللواء حسن العبيدي مدير دائرة التصنيع الحربي في وزارة الدفاع اليمنية، إلى محكمة الجنايات للمحاكمة العاجلة باتهامات القتل العمد مع سبق الإصرار المقترن بجنايات أخرى، في القضية التي حملت رقم 3854 لسنة 2024 جنايات بولاق الدكرور.
وذكرت النيابة العامة في بيان لها أنها تلقت بتاريخ 18 فبراير الماضي إخطاراً بالعثور على جثمان المجني عليه مقتولاً داخل شقته بدائرة قسم العمرانية، فبادرت بالانتقال إلى مسرح الجريمة لإجراء المعاينات اللازمة وانتدبت مصلحتي الطب الشرعي والأدلة الجنائية.
وأضافت أنها بادرت بالأمر بضبط وإحضار من أشارت التحريات إلى ارتكابهم الواقعة وهم سيدتين ورجلين – وأخرى أخفت متحصلات الجريمة، وباستجوابهم أمام النيابة اعترف المتهمين الأربعة بارتكاب الواقعة بغرض السرقة، وتم ضبط المسروقات لدى المتهمة الخامسة والتي أشارت التحريات بعلمها بكونها متحصلة من الجريمة.