"زراعة الشيوخ" توصي بمشاركة الوزارات في إجراءات الوقاية من هجوم الجراد
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة المهندس عبد السلام الجبلى ، رئيس اللجنة، اقتراح برغبة مقدم من النواب د أحمد جلال أبو الدهب واللواء مجدى القاضي ود محمود أبو سديرة، بشأن الإجراءات الوقائية التي اتخذتها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى للوقاية من هجوم أسراب الجراد وتأثيرها على الزراعة المصرية.
وفي بداية الاجتماع، أكد النواب مقدموا الاقتراح برغبة، تعرض مدن حلايب وشلاتين وأبو رماد بمحافظة البحر الأحمر ، لهجوم شرس من أسراب الجراد الصحراوي الأصفر القادمة من السودان، حيث تجاوز الجراد الحدود المصرية بأعداد هائلة والتي تغطي مساحات واسعة تصل إلى عشرات الكيلومترات، وانتشر في مناطق متفرقة، مما تسبب في إلحاق أضراراً بالغة بالأشجار والزراعات الجبلية.
واقترح النواب ضرورة التنسيق بين جميع الأجهزة المعنية، لتكثيف عمليات المسح البيئي والاستكشاف للجراد الصحراوى، كإجراء احترازي لمنع وصول أية تجمعات باتجاه الأراضى الزراعية في الدلتا ووادى النيل أو مناطق الاستصلاح الجديدة، حفاظاً على الإنتاج الزراعي، والبحث عن ظهور أي تجمعات للجراد بالوديان والجبال الوعرة بالمناطق الحدودية.
وأكد المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والرى، أهمية ذلك الموضوع نظرا لارتباطه المباشر بالأمن الغذائى الذى يعد أمن قومى.
وقال الجبلي، أن خطورة ذلك الجراد تكمن في عدم وجود قواعد ثابتة لمواعيد ومناطق دخوله للبلاد، ما يتطلب الاستعداد الدائم وسرعة التعامل مع أى حالات يتم رصدها.
وأيده النائب محمد السباعى، وكيل لجنة الزراعة والرى، مشيرا إلي أهمية التعامل مع ذلك الملف باعتباره أمن قومى، وأن نخرج من الاجتماع بتوصيات قابلة للتنفيذ تساعد في زيادة القدرة علي مواجهة ذلك الجراد.
فيما دعا النائب محمود أبو سديرة، إلي أهمية دراسة الأثر البيئى للمبيدات المستخدمة في مواجهة ذلك الجراد.
وقال الدكتور أحمد رزق، رئيس الإدارة المركزية للمكافحة بوزارة الزراعة، أن الجراد الصحراوي من الآفات العابرة للحدود، و له بلاد محددة يتكاثر فيها، وأنه كثيف التكاثر حيث تضع الجرادة الواحدة نحو ٥٠٠ بيضة، ويتم انتقاله عبر الرياح في شكل أسراب.
وأضاف، هناك مواسم للانتقال، وأن رجال المكافحة في عملية مسح دائم ومتواجدين في المناطق المتوقع أن يدخل منها الجراد.
وتابع، فوجئنا في شهر ١١ الماضي، دخول أسراب من الجراد في منطقة حلايب وشلاتين، وتم حصرها و التعامل بشكل جيد، ولكن يتم دخول أسراب ثانية، ووصلنا إلى٨٢ سرب
جراد.
وأضاف، نسيطر علي الوضع نتيجة الاستجابة السريعة، مشيرا إلي سعيهم للتنسيق مع منظمة الفاو للحصول على دعمها في ذلك الملف.
كما طالب بزيادة موازنة إدارة المكافحة ودعمها بالكوادر البشرية لنتمكن من القيام بدورها.
وأيده النائب عبد السلام الجبلي ،
مؤكدا أهمية العنصر البشرى والموارد المالية، قائلا،: مهما صرفنا في المكافحة، فهو لاشئ مقابل الحفاظ علي الانتاج الزراعى وحماية الأمن الغذائي.
ودعا النائب محمود أبو سديرة، بأن يكون لوزارت للتنمية المحلية والبيئة
اسهامات في ذلك الملف، بالإضافة إلي مشاركة القرى السياحية علي سواحل المحافظات.
واقترح النائب عبد الفتاح دنقل، فرض رسم بسيط علي كل فدان زراعة، يتم تخصيصه للمكافحة.
وقال د عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة،
أن ملف الجراد من الملفات الهامة بوزارة الزراعة، مؤكدا وجود متابعة يومية مع الدول المجاورة التى ينتقل منها الجراد.
وأشار إلي أن الوزارة سارعت بالتعامل مع واقعة دخول الجراد في شهر نوفمبر الماضي، حيث وجه وزير الزراعة بسرعة شراء كميات المبيدات اللازمة بالأمر المباشر، حفاظا علي الإنتاج الزراعي.
وتابع، نقوم برصد أسراب الجراد والمقاومة في تفس اليوم ومتابعة ما يحدث، حيث بلغت نسبة المكافحة ٩٥ في المائة
وردا علي سؤال النواب، أكد أن المبيدات المستخدمة من الموصى بها دوليا.
وأوصت اللجنة بدعم وزارة الزراعة في ذلك الملف ومشاركة باقي الوزارات المعنية منها التنمية المحلية والبيئة في إجراءات الوقاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بمجلس الشيوخ رئيس اللجنة بشأن الإجراءات الوقائية للوقاية هجوم أسراب الجراد وتأثيرها على الزراعة المصرية ذلک الملف
إقرأ أيضاً:
وكيل زراعة البحيرة يستقبل الخبير الاستشارى الياباني
استقبل اليوم الدكتور حسنى عطية عزام وكيل وزارة الزراعة بالبحيرة، الخبير اليابانى يواتشى اناجاكى كبير المهندسين بقسم التصميم بإدارة البنية التحتية الريفية التابعة لمعهد التنمية الريفية بوزارة الزراعة والغابات والمصايد السمكية اليابانية .
وذلك للاجتماع بوكيل الوزارة وإجراء مقابلات مع بعض المزارعين الذين قاموا بتطبيق نظم الرى الحديث فى زراعتهم وسماع آرائهم والتعرف على انطباعهم ذلك بحضور الدكتور محمد الياس يوسف مساعد خبير فى تطوير نظم رى الحقول بالاراضى القديمة بمصر ، والمهندس محمود عبد المجيد هليل مدير عام الزراعة بالبحيرة ، والمهندس أيمن عاشور مدير عام الإرشاد الزراعى ، والمهندس عوض موسى مدير المكتب الفني لوكيل الوزارة .
وبعد ان رحب الدكتور حسنى عطية عزام وكيل الوزارة بالخبير اليابانى ، استعرض النشاطات التى تقوم بها مديرية الزراعة والخدمات المقدمة للمزارعين ، وكذلك التعريف بمساحة محافظة البحيرة من الأراضى القديمة والأراضي الجديدة والاستصلاح، وأن المحافظة تشترك في حدودها مع عدد 6 محافظات هى ( كفر الشيخ – الغربية – الإسكندرية – مرسى مطروح – المنوفية – الجيزة )، و أن مساحة الأراضي القديمة 945308 فدان، وأن عدد الحائزين 427404 حائز، بخلاف الأراضي الجديدة ، وتم استخراج كارت الفلاح للمزارعين ، حيث ان محافظة البحيرة لها طبيعة خاصة لأنها متنوعة فى أنواع الاراضى وكذلك الزراعات المختلفة من زراعات خضر وفاكهة ومحاصيل حقلية، وكذلك اختلاف نظام الرى من رى مطور ورى حديث .
وأشار إلى انه يتم حاليا تطبيق نظام الري المطور في مراكز أبو حمص ، وكفر الدوار، والمحمودية ، ودمنهور ، وجزء من مركز حوش عيسى ، باجمالى مساحة بهذه المراكز 159.152 فدان وأتمنى ان يتم التنفيذ فى باقى مراكز المحافظة خاصة ان هذا المشروع من أهم المشروعات التى ساهمت بشكل مباشر على توفير المياه بنسبة لا تقل عن 27%.
كما تحدث الخبير اليابانى عن أهمية الرى الحديث فى الوقت الراهن و أصبح استخدام طُرق الريّ الحديثة ضرورة في الزمن الحاليّ لأنّها تُعدّ أساليبًا موفّرة للمياه، حيث إنّ العالم يُعاني حاليًا من شحّ في مصادر المياه، لذلك لا بدّ من توفير المياه قدر الإمكان، ومن أبرز أساليب توفير المياه هو استخدام طُرقٍ حديثة في الريّ، مثل الري بالرش والذي يحاكي أو يقلد سقوط الأمطار، و الرى بالتنقيط حيث يتم تنقيط المياه على التربة فوق منطقة الجذور فقط، والري السطحي، حيث تغمر كل أو معظم المساحة المنزرعة بالمحصول،و الريّ بالنضح (النشع) تحت السطحي لمنطقة الجذور بواسطة أنابيب (أو أواني) مسامية توضع داخل التربة
وتحدث المهندس أيمن عاشور مدير عام الإرشاد الزراعى، عن مميزات التحول إلى الري الحديث، وقال أنها تساهم عملية التحول في نظم الري إلى النظم الحديثة في زيادة الإنتاجية، بمعدل من 30 إلى 40% ، تعمل على تحسين جودة الثمار، ساهم في تقليل تكاليف عملية الإنتاج ، الحد من كمية الأسمدة المستخدمة في عملية الزراعة ، استخدام معدل مياه منخفض مقارنة بنظام الري بالغمر.