الخارجية الأمريكية: التقرير الأممي حول الجوع في غزة مؤلم
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، إن التقرير الأممي حول الجوع في غزة مؤلم، وهناك أطفال يتضورون جوعًا ومصابون بسوء التغذية لأن المساعدات الإنسانية لا تصلهم.
وأضاف المتحدث - في تصريح أوردته قناة "الحرة" الأمريكية، اليوم الاثنين - : "نؤمن وبقوة بأنه يجب عمل كل شيء لزيادة مستوى المعونات الانسانية لقطاع غزة، ونعتقد أن هذه المساعدات المستدامة مطلوبة وبدون أي تعطيل".
وتابع باتيل: "نحن مع وقف إطلاق نار يصحبه الإفراج عن الرهائن.. وقف إطلاق نار يسمح بامكانية استمرار الدبلوماسية والمداولات من أجل الوصول إلى أمن وسلام أوسع في المنطقة".
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إنه من الضروري إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة برا دون عوائق.
وأضافت المتحدث، "لا ينبغي لإسرائيل الدخول في عملية عسكرية شاملة في رفح دون خطة واضحة لحماية المدنيين"، موضحا أن واشنطن تدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق هدنة يسمع بعودة الأسرى ودخول مزيد من المساعدات إلى غزة.
وتابع: "لا ينبغي أن يكون هناك أي تهجير للفلسطينيين في غزة أو استهداف أي صحفي في الصراع في غزة"، مشيرة إلى أننا طلبنا معلومات من إسرائيل عن اعتقال صحفي الجزيرة بمجمع الشفاء.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: "ننتظر نتائج التحقيق الذي تجريه الأونروا بشأن المزاعم عن مشاركة موظفين تابعين لها في هجمات السابع من أكتوبر، موضحا أن وكالة الأونروا تلعب دورا مهما جدا لإيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة.
التقرير الأممي حول الجوع في غزة مؤلمفيما قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، إن التقرير الأممي حول الجوع في غزة مؤلم، وهناك أطفال يتضورون جوعًا ومصابون بسوء التغذية لأن المساعدات الانسانية لا تصلهم.
وأضاف المتحدث - في تصريح أوردته قناة "الحرة" الأمريكية، اليوم الاثنين - : "نؤمن وبقوة بأنه يجب عمل كل شيء لزيادة مستوى المعونات الانسانية لقطاع غزة، ونعتقد أن هذه المساعدات المستدامة مطلوبة وبدون أي تعطيل".
وتابع باتيل: "نحن مع وقف إطلاق نار يصحبه الإفراج عن الرهائن.. وقف إطلاق نار يسمح بامكانية استمرار الدبلوماسية والمداولات من أجل الوصول إلى أمن وسلام أوسع في المنطقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية غزة فلسطين المساعدات الإنسانية المعونات الانسانية الخارجیة الأمریکیة وقف إطلاق نار المتحدث باسم
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تدرس منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة 20% جراء قرار أمريكا، أكبر مساهم فيها الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية اليوم السبت.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم، في رسالة إلى العاملين بالمنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن المنظمة تواجه عجزا يقدر بـ600 مليون دولار في العام الجاري و"لا خيار آخر أمامها" سوى البدء باقتطاعات، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وحذر تيدروس نهاية يناير الماضي من أن الهيئة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.
وتابع في رسالته أن: "اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، أدت إلي اضطرابات كبيرة بالنسبة إلى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية".
وأضاف: "رغم أننا اقتصدنا في النفقات الحيوية، فإن الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الحالية تزيد من صعوبة تعبئة الموارد".
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن تجميد كامل المساعدات الأمريكية الخارجية، بما في ذلك برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف أنحاء العالم.
كانت أمريكا باشرت خلال ولاية ترامب الأولى في عام 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.
وتعد الولايات المتحدة المساهم الأكبر في منظمة الصحة وبفارق كبير، ففي آخر دورة مالية للعامين 2022 و2023، أمنت واشنطن 16,3% من 7,89 مليارات دولار شكلت مجموع موازنة الهيئة.