توجه حكومي لاقامة مشاريع صناعية كبيرة ومشتركة مع تركيا
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن توجه حكومي لاقامة مشاريع صناعية كبيرة ومشتركة مع تركيا، بغداد ـ واع اكد وزير التجارة اثير داود الغريري، اليوم الاربعاء، حرص الحكومة على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع تركيا، فيما اشار .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العراقية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات توجه حكومي لاقامة مشاريع صناعية كبيرة ومشتركة مع تركيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد ـ واع
اكد وزير التجارة اثير داود الغريري، اليوم الاربعاء، حرص الحكومة على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع تركيا، فيما اشار الى التوجه لاقامة مشاريع صناعية كبيرة ومشتركة.
وذكر بيان للوزارة تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، ان "وزير التجارة اثير داود الغريري، بحث مع السفير التركي لدى العراق علي رضا كوناي، تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية وسبل تنميتها في ظل رغبة البلدين الاستفادة من جميع الفرص المتوفرة لاقامة المشاريع الانتاجية والاستثمارية المشتركة، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وتفعيل عقد اجتماعات اللجنة المشتركة والاتفاقات".
واكد الغريري خلال اللقاء، "حرص الحكومة العراقية في تطوير وتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الجارة تركيا لافاق رحبة لما لها من شأن مميز في العراق وخاصة انها من دول الجوار المهمة التي تربطها مع العراق علاقات تاريخية وتجارية".
وبين، ان "الميزان التجاري بين البلدين يميل الى الجانب التركي اكثر ونسعى ان يكون متوازنًا قريبًا، تحت شعار(القانون يسمح والدولة تتبنى والسوق يحتاج)"، مشيرا الى "امكانية التخطيط الاستراتيجي لاقامة مشاريع صناعية كبيرة ومشتركة تخدم البلدين فضلا عن الدعوة للاستثمار في بناء السايلوات وصوامع الحبوب والمشاركة الفاعلة في دورة معرض بغداد الدولي القادمة".
من جانبه اكد السفير التركي، ان "العراق شريك اساسي في طريق التنمية الاقتصادية وفخورين بالعلاقات التي تربطنا مع العراق ونقيمها بشكل كبير وهذا طبيعي كوننا من الدول الجوار وتطوير التجارة بين البلدين يسهم بتطوير العلاقات في جميع الجوانب".
واعرب عن ترحيبه "بحل الملفات العالقة مع بعض الشركات التركية المتعاقدة مع وزارة التجارة لتكون رسالة ايجابية لباقي المستثمرين الاتراك".
وتناول اللقاء التنسيق للزيارة المرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العراق، وإقامة منتدى العمل الاقتصادي المشترك بين البلدين في البصرة بالاضافة الى الاتفاق ان اي حدث ايجابي داخل البلدين سينعكس عليهما ومشاريعهما الاقتصادية والاستثمارية والصناعية المستقبلية.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل توجه حكومي لاقامة مشاريع صناعية كبيرة ومشتركة مع تركيا وتم نقلها من وكالة الأنباء العراقية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس تطویر العلاقات بین البلدین
إقرأ أيضاً:
السوداني: واجهنا تحديات كبيرة في سبيل تنفيذ مشروع "العراق الأكبر"
الاقتصاد نيوز _ بغداد
صرّح رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الخميس، بأن حكومته واجهت "تحديات كبيرة" في البدء بتنفيذ مشروع طريق التنمية الحيوي، معتبرا مشروع ميناء الفاو الكبير أنه سيحول الوضع الجغرافي التاريخي للعراق.
جاء ذلك في كلمة له خلال مراسم حفل تسلّم الأرصفة الخمسة لميناء الفاو الكبير في محافظة البصرة من الشركة الكورية المنفذة للعمل.
ووصف السوداني في كلمته، مشروع ميناء الفاو الكبير بأنه "مشروع العراق الابرز، ومشروع الشعب"، معلنا في الوقت ذاته تسلم الارصفة الخمسة التي تمثل العمود الفقري لمشروع الميناء في مرحلته الأولى.
وأضاف أنه مع انتهاء المرحلة الاساسية والمهمة سيتم استكمال المرحلة الاولى العام المقبل وحسب الجداول الزمنية المسبقة، كما جرت عملية رسو السفن التجارية الضخمة على ارصفة الميناء، ليدخل هذا المشروع في عقد ومسارات طرق التجارة والنقل العالمية التي تمر بمنطقة الشرق الأوسط ذات الاهمية الكبرى الاستراتيجية الكبرى بالنسبة للتجارة العالمية.
واردف السوداني بالقول، إنه "عبر هذا الميناء الحلم الذي صار حقيقة يتحول الوضع الجغرافي التاريخي للعراق من دولة بحاجة الى موانئ الآخرين الى دولة بحرية مطلة على الخليج وهو ابرز حوض مائي في العالم تتركز فيه نشاطات الطاقة والتجارة والتواصل والتبادل التجاري بأشكاله كافة.
وأكد أن الحكومة الاتحادية التي يرأسها تمسكت باستكمال مشروع ميناء الفاو الكبير بوصفه بوابة لمشروع العراق الأكبر وهو طريق التنمية، مشيرا الى أن مشروع طريق التنمية يمثل العصب الأساسي في رؤية الحكومة في تعظيم الإيرادات غير النفطية، والذي واجهنا اليوم تحديات كبير في سبيل تنفيذه.
ووقع كل من العراق وتركيا والإمارات وقطر، في شهر نيسان/أبريل من العام 2024، اتفاقية رباعية بشأن مشروع طريق العراق التنموي، برعاية رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون فيما يتعلق بمشروع العراق الاستراتيجي طريق التنمية، حيث ستعمل الدول الأربع على وضع الأطر اللازمة لتنفيذ المشروع، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.
ومن المتوقع أن يساهم المشروع الاستراتيجي لطريق التنمية في تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز علاقات التعاون الإقليمي والدولي، حيث سيحقق التكامل الاقتصادي والاستدامة بين الشرق والغرب.
وسيعمل المشروع أيضًا على زيادة التجارة الدولية، وتسهيل حركة البضائع، وتوفير طريق نقل تنافسي جديد، وتعزيز الرخاء الاقتصادي الإقليمي.
يُذكر أن مشروع "طريق التنمية" هو طريق بري وسكة حديدية تمتد من العراق إلى تركيا وموانئها. يبلغ طول الطريق وسكة الحديد 1,200 كيلومتر داخل العراق، ويهدف بالدرجة الأولى إلى نقل البضائع بين أوروبا ودول الخليج.
وتبلغ الميزانية الاستثمارية للمشروع نحو 17 مليار دولار أمريكي، منها 6.5 مليارات للطريق السريع، و10.5 مليارات لسكة القطار الكهربائي وسيتم إنجازه على 3 مراحل، تنتهي الأولى عام 2028 والثانية في 2033 والثالثة في 2050.
ومن المتوقع أن يوفر المشروع نحو 100 ألف فرصة عمل كمرحلة أولى، ومليون فرصة عمل بعد انتهائه.