منها استخدام القطرة والقيء.. «الإفتاء» توضح أحكام متعلقة بشهر رمضان
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
فتاوى رمضان.. شهر رمضان من أعظم الشهور وأجلها، و يحرص الكثير من المسلمين على التوجه إلى دار الإفتاء المصرية لمعرفة ما يدور في أذهانهم فيما يخص مسائل الصيام.
وتقدم بوابة «الأسبوع» لمتابعيها، سلسلة من فتاوى شهر رمضان بشكل يومي، تتضمن الإجابة عن كل الأسئلة التي تدور في أذهان المصريين، بشكل تفصيلي، خاصة بعض الأمور التي عليها خلاف.
وأوضحت دار الإفتاء، أن وضع النقط في الأنف مُفسِد للصوم إذا وصل الدواء إلى الدماغ، فإذا لم يجاوز الخيشوم فلا قضاء فيه.
وقد اختلف الفقهاء في صحَّة صوم مَن صَبَّ في أذنه شيئًا أثناء الصوم، طبقًا لاختلافهم فيما إذا كانت الأذن منفذًا مفتوحًا موصلًا إلى الدماغ أو الحلق أو لا، والاختلاف في التصوير والتكييف ينبني عليه اختلافٌ في حكم المسألة، فمن اعتبرها منفذًا مفتوحًا موصلًا إلى الدماغ أو الحلق قال بفساد الصوم بالتقطير فيها إذا وصل شيءٌ من ذلك إلى الدماغ أو الحلق، ومن لم يعتبرها كذلك قال بعدم فساد الصوم بالتقطير فيها، سواء وجد أثر ذلك في الحلق أو لا.
قطرة الأنفوعليه، فإن استعمال قطرة الأُذُن أثناء الصوم من المسائل المختلف فيها، والمختار للفتوى أنها لا تفطر ما دامت طبلةُ الأذن سليمةً تمنع وصول مكوناتها إلى الحلق مباشرةً، والصوم حينئذٍ صحيحٌ، سواء ظَهَرَ أثرُ النقط في الحلق أو لم يَظْهَر، فإن قرر الطبيب أن فيها ثقبًا بحيث يَسمَحُ بوصول تلك المكونات إلى الحلق مباشرةً فإنها حينئذٍ تفطر.
هل القيء يفسد الصيام؟وأشارت «الإفتاء»، إلى أنه إذا غلب القيءُ الصائمَ من غير تسبُّبٍ منه فصيامه صحيح ولا قضاء عليه، ولكن عليه أن لا يتعمَّد ابتلاع شيءٍ مما خرج من جوفه وأن لا يُقصِّر في ذلك، فإذا سبق إلى جوفه شيء فلا يضره، أما مَنْ تَعَمَّدَ القيء وهو مُخْتارٌ ذاكِرٌ لصومه فإن صومَه يفسد ولو لم يرجع شيءٌ منه إلى جوفه، وعليه أن يقضي يومًا مكانه، لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، وَمَنِ اسْتَقَاءَ عَمْدًا فَلْيَقْضِ».
دار الإفتاء المصريةحكم وجود جماعتين للعشاء والتراويح في وقت واحدوأجابت الدار على سؤال يقول: «ما حكم وجود جماعتين في وقت واحد إحداهما للمتأخرين عن أداء الجماعة الأولى في العشاء والأخرى للمصلين صلاة التراويح؟».
وقالت: ذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية إلى كراهة صلاة الجماعة الثانية في مسجد له إمام راتب ومؤذن، وذهب الحنابلة إلى جواز هذه الجماعة من غير كراهة.
وللخروج من الخلاف يجوز لمن فاتته صلاة العشاء في جماعة أن يأتمَّ بإمام صلاة التراويح بنِية صلاة العشاء، ويتمَّ صلاة العشاء بعد تسليم الإمام.
اقرأ أيضاًفتاوى رمضان.. دار الإفتاء توضح بعض الأحكام المتعلقة بالصيام
فتاوى رمضان 2024.. 8 فئات تستحق زكاة الفطر
فتاوى رمضان 2024.. هل يقبل الصيام بدون صلاة؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحكام الصوم أحكام الصيام أحكام رمضان أسئلة عن شهر رمضان احكام الصيام الصيام الصيام المتقطع تعلم شهر رمضان تعلم عن رمضان دار الإفتاء المصرية رمضان رمضان الاطفال رمضان كريم شهر الصيام شهر رمضان شهر رمضان للأطفال صيام رمضان صيام شهر رمضان فتاوى الصيام الصوم دار الإفتاء إلى الدماغ
إقرأ أيضاً:
حكم جمع الصلوات بسبب قرب مواقيتها في فصل الشتاء.. الإفتاء توضح
حكم جمع الصلاة بسبب قرب مواقيتها في نهار فصل الشتاء.. قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن قِصر نهار الشتاء ليس عذرًا شرعيًا أو مبررًا لـ جمع الصلوات، مشيرًا إلى أن السفر أو نزول المطر هي الأعذار التي ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع الصلوات بسببها.
وأوضح «عويضة» عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: حكم جمع الصلاة بسبب قرب مواقيتها في نهار فصل الشتاء ؟ أنه ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم قد جمع الصلاة بغير سفر أو مطر، موضحًا أن الصحابي ابن عباس راوي الحديث علل السبب بأنه:«حتى لا يحرج (أي النبي) أمته».
وأشار إلى أن جمع الصلاة بغير سفر أو مطر؛ يجوز للإنسان أن يعمل به بشرط ألا يكون عمله ديمة باستمرار، لافتًا إلى أن من أمثلة الاضطرار إلى جمع الصلاة؛ الطلاب الذين لا يخرجون من المحاضرات إلا بعد دخول الوقت التالي للصلاة التي دخل وقتها أثناء المحاضرة.
حكم جمع الصلوات بغير سفر أو مطركان الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، قد أوضح حكم جمع الصلوات التي يجوز الجمع بينها (كالظهر مع العصر، أو المغرب مع العشاء) من غير سفر أو مطر، مؤكدًا أن ذلك جائز للضرورة وبشرط ألا يتخذ الإنسان من ذلك عادة.
واستشهد «الورداني» عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، ردًا على سؤال: ما حكم جمع الصلوات إذا تعذر أداؤها في وقتها بسبب المحاضرات، أن إقامة الصلاة فرض على كل مسلم وهو أحد أركان الإسلام الخمسة، لافتًا إلى أن جمع الصلوات يجوز للضرورة؛ لما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن ابن عباس قال: «جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء من غير خوف ولا مطر».
وأوضح أن بعض رواة الحديث فسروا سبب جمع النبي بين الصلوات وعللوا الفعل كما قال ابن عباس: «حتى لا يحرج أمته».
وأشار إلى أن الإمام النووي وهو أحد علماء الشافعية (الذين يقولون بعدم جواز الجمع بين الصلوات في غير سفر أو مطر) علق على الحديث السابق وقال إنه يجوز الجمع في غير سفر أو مطر، لكن بشرط ألا يكون هذا على الدوام، لكن يستخدمه عند الضرورة.
واختتم أمين الفتوى فتواه بأن من استخدم رخصة الجمع بين الصلوات من غير سفر أو مطر لرفع الحرج عنه مثلا بسبب ظروف العمل أو المواصلات أو غيره؛ لا يجوز له استخدام الرخصة في غير ذلك إذا كان في الظروف العادية.
حكم جمع الصلوات في نهاية اليومحكم جمع الصلوات في نهاية اليوم .. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، منوها أنه يجوز ذلك وعلى المرء أن يحاول تنظيم نفسه ووقته بحيث يؤدي كل صلاة في وقتها ويقضي ما فاته من الصلوات.
حكم جمع الصلواتتارك الصلاة تكاسلا أو عمدا أو من يصلي فرضًا ويترك آخر أو من يجمعها كلها آخر الليل ليسوا على درجة واحدة من الذنب، فهم درجات، وجمع الصلوات فيها خطأ وإثم، لأن الصلاة تكون على وقتها كما أمر الله عز وجل، فطالما كان هناك وقت وقدرة على أداء الصلاة في العمل وجب عليك أن تؤديها فورًا.
تنظيم الوقت
يجب عليك أن تحاول أن لا تجمع الصلوات الخمس ليلًا فحاول أن تصلى الظهر والعصر فى وقت أحدهما ثم تجمع بين المغرب والعشاء فى وقت أحدهما فإن حاولت أن تصلى أو تجمع بين الصلوات ولم تستطع فتستغفر وتصلى ليلًا ولكن يجب أن لا يكون عادتك كل يوم، مُشيرًا الى أن الحرص على الصلاة من أهم صفات المؤمنين لقوله تعالى { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}، فعليه أن يؤدى الصلاة فى وقتها فإذا لم يستطع فعليه ان يجمعها الظهر والعصر والمغرب مع العشاء ولكن عليه أن لا يتخذ الجمع بين الصلوات عادة ، فعلى العبد أن يجعل صلاته في مقدمة أعماله وأن يعطيها الأولوية على كل شيءٍ ما لم يكن هنالك عذرٌ قاهرٌ يمنعه من أدائها في وقتها.