موسكو: تصريحات واشنطن عن استعدادها للحوار حول الأمن نفاق
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
وصف مصدر في الخارجية الروسية تصريحات الولايات المتحدة بشأن استعدادها للحوار حول الأمن والرقابة على الأسلحة مع موسكو بدون شروط مسبقة بأنها مجرد "نفاق وديماغوجية".
وقال المصدر في حديث لوكالة "تاس" الروسية، يوم الاثنين، إن "المسؤولين الأمريكيين، الذين يتحدثون عن رغبتهم المزعومة في الدخول في حوار مع روسيا حول الرقابة على الأسلحة بدون شروط مسبقة، لم يهتموا على ما يبدو بالاطلاع على نص رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الجمعية الفدرالية الروسية يوم 29 فبراير عام 2024، حيث أفصح بشكل مفصل عن تقييماتنا المبدئية لمثل هذه التمارين في النفاق والديماغوجية على خلفية اتباع واشنطن للنهج الرامي إلى إلحاق "هزيمة استراتيجية" بروسيا".
وأضاف المصدر أن "موقفنا لا يزال بدون أي تغيير، أي أننا مستعدون لمناقشة قضايا الأمن والاستقرار ضمن مجموعة واحدة فقط، ومع التركيز على تلك النقاط التي تمس المصالح الأمنية لبلادنا".
وتابع: "وحتى الآن يقترحون علينا فقط الحوار بشروط الولايات المتحدة حصرا، وحول تلك القضايا فقط التي تهم واشنطن".
وجاء ذلك تعليقا على تصريحات المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، التي أعلنت عن استعداد الولايات المتحدة لمباحثات ثنائية مع كل من موسكو وبكين بشأن الرقابة على الأسلحة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل الاسلحة النووية الضمانات الامنية العلاقات الروسية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية.. 1200 قتيل وجريح في صفوف الجيش الكوري الشمالي
في آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية، أعلنت القوات المسلحة في كوريا الجنوبية والجيش الأوكراني وجود تعاون عسكري متزايد بين كوريا الشمالية وروسيا، مع وجود تقارير تشير إلى تقديم كوريا الشمالية أسلحة متطورة مثل الطائرات بدون طيار الانتحارية، بجانب الإعلان عن خسائر بنحو 1200 بين قتلى وجرحى في صفوف الجنود الكوريين الشماليين.
التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسياوأعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية أرسلت أسلحة وقاذفات صواريخ ومدافع هاوتزر لدعم روسيا، مع استعدادات لإرسال المزيد من الطائرات بدون طيار الانتحارية، بحسب وكالة «رويترز».
وأشرف الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، على اختبار هذه الطائرات الشهر الماضي، كما قال مسؤول في هيئة الأركان المشتركة إن «الطائرات بدون طيار الانتحارية هي إحدى المهام التي ركز عليها الزعيم الكوري الشمالي».
وبجانب الدعم العسكري البشري، قالت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وأوكرانيا أنه تم إرسال حوالي 12 ألف جندي كوري شمالي لدعم الجيش الروسي ونشرهم في الخطوط الأمامية في منطقة كورسك الحدودية.
ومن المتوقع أن تقوم كوريا الشمالية باختبار صاروخ فرط صوتي متوسط المدى بحلول نهاية العام قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، وذلك وفقًا لمسؤول أمريكي كبير لـ«رويترز»، وأضاف: «بدعم من روسيا، من المرجح أن يحاولوا القيام باستفزازات استراتيجية مختلفة العام المقبل، مثل إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات وإجراء تجربة نووية لتعزيز قوتهم التفاوضية مع الولايات المتحدة».
خسائر القوات الكورية الشمالية في روسياأفاد جهاز الاستخبارات بكوريا الجنوبية بأن القوات الكورية الشمالية المنتشرة في روسيا تكبدت خسائر كبيرة، حيث أعلنت عن حصيلة القتلي بنحو 100 شخص وإصابة أكثر من 1000 آخرين في منطقة كورسك.
وقال الجيش الأوكراني في بيان، إن الجنود الكوريين الشماليين الذين جرى أسرهم أو قتلهم كانوا يحملون وثائق هوية مزيفة تحتوي على أسماء وأماكن ميلاد في روسيا، لكن التوقيعات عليها كانت باللغة الكورية.
وقال البيان: «تؤكد هذه القضية أن روسيا تلجأ إلى أي وسيلة لإخفاء خسائرها في ساحة المعركة وإخفاء الوجود الأجنبي».
وصرح مسؤول في مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني بأن روسيا كانت تحاول التخلص من جثث الكوريين الشماليين بسرعة لتفادي تكشف حقيقة تورط كوريا الشمالية في الحرب، وأوضح أن روسيا ترسل المركبات لتأخذ الجثث بعيدًا بشكل مستمر بقدر الإمكان، بحسب شبكة «CNN» الأمريكية.