وصف مصدر في الخارجية الروسية تصريحات الولايات المتحدة بشأن استعدادها للحوار حول الأمن والرقابة على الأسلحة مع موسكو بدون شروط مسبقة بأنها مجرد "نفاق وديماغوجية".

وقال المصدر في حديث لوكالة "تاس" الروسية، يوم الاثنين، إن "المسؤولين الأمريكيين، الذين يتحدثون عن رغبتهم المزعومة في الدخول في حوار مع روسيا حول الرقابة على الأسلحة بدون شروط مسبقة، لم يهتموا على ما يبدو بالاطلاع على نص رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الجمعية الفدرالية الروسية يوم 29 فبراير عام 2024، حيث أفصح بشكل مفصل عن تقييماتنا المبدئية لمثل هذه التمارين في النفاق والديماغوجية على خلفية اتباع واشنطن للنهج الرامي إلى إلحاق "هزيمة استراتيجية" بروسيا".

إقرأ المزيد الكرملين يؤكد استعداد موسكو لإجراء مفاوضات بشأن نزع السلاح النووي وعدم انتشاره

وأضاف المصدر أن "موقفنا لا يزال بدون أي تغيير، أي أننا مستعدون لمناقشة قضايا الأمن والاستقرار ضمن مجموعة واحدة فقط، ومع التركيز على تلك النقاط التي تمس المصالح الأمنية لبلادنا".

وتابع: "وحتى الآن يقترحون علينا فقط الحوار بشروط الولايات المتحدة حصرا، وحول تلك القضايا فقط التي تهم واشنطن".

وجاء ذلك تعليقا على تصريحات المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، التي أعلنت عن استعداد الولايات المتحدة لمباحثات ثنائية مع كل من موسكو وبكين بشأن الرقابة على الأسلحة.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل الاسلحة النووية الضمانات الامنية العلاقات الروسية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يدعو الدول النامية التوصل "سريعا" لاتفاق مع واشنطن بشأن الرسوم

الاقتصاد نيوز - متابعة

أعلن رئيس البنك الدولي أجاي بانغا أن من مصلحة الدول النامية التوصل "سريعا" إلى اتفاق مع الولايات المتحدة للحد من آثار الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب.

وقال بانغا: "يجب التوصل سريعا إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لأنه كلما تأخرت هذه المفاوضات، كانت الآثار سلبية على الجميع".

وأشار رئيس البنك الدولي إلى أن "الولايات المتحدة كانت حتى الآن تفرض أدنى رسوم جمركية في العالم، في حين أن الرسوم المطبقة في الدول النامية أعلى. نشجعهم على خفضها، فهذا مفيد للجميع، وقد أظهرت البيانات الاقتصادية ذلك بوضوح"، وفق وكالة فرانس برس.

وردّ رئيس البنك الدولي أيضا على انتقادات وجّهها وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في وقت سابق خلال الأسبوع، قال فيها إن بانغا ورئيسة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا يجب أن "يكسبا ثقة الحكومة" الأميركية.

وأوضح بانغا "الناس يُركّزون على الولايات المتحدة لأنها أكبر مساهم لدينا، لكن دولا كبرى أخرى غيّرت حكوماتها - اليابان وكوريا الجنوبية وألمانيا. حتّى إنّ فرنسا غيّرت حكومتها مرتين"، وهذه الدول تطلب إيضاحات من البنك الدولي.

وشدد على أن مهمة مؤسسته لم تتغير وهي تتمثل في مساعدة البلدان على القضاء على الفقر خصوصا من خلال توفير فرص عمل مستدامة، وهو ما يعني "الاستثمار في البنية التحتية والتعليم والصحة"، وهي نقاط متفق عليها مع الحكومة الأميركية بحسب "بانغا".

وذكر أن الأمر يتعلق أيضا بإنتاج الكهرباء، في وقت كان رئيس البنك قد أبدى في بداية ولايته رغبته في ربط 300 مليون شخص في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بشبكة الكهرباء.

وقال "يجب أن نأخذ في الاعتبار احتياجات كل بلد، ونضمن ألا يكون الإنتاج متقطعا، وأن يكون لدينا مصدر الطاقة الأكثر ملاءمة من أجل ضمان إمدادات منتظمة طوال اليوم".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • “أوتشا” يعبر عن قلقه بشأن الغارات التي ضربت مركزًا لإيواء المهاجرين بصعدة
  • تصريحات متضاربة تفاقم غموض مفاوضات التجارة بين واشنطن وبكين
  • صحيفة عبرية: واشنطن تواجه معضلة بشأن الحوثيين في اليمن.. بين التصعيد أو الانسحاب (ترجمة خاصة)
  • “ترقبوا الخبر الكبير من إفريقيا”.. تصريحات ترامب تثير الجدل
  • مصر.. سياسيون يردون على تصريحات ترامب بشأن قناة السويس
  • خلدون المبارك يناقش مع كبار المسؤولين في واشنطن خطط الإمارات الاستثمارية في أميركا
  • موسكو تعلن استكمال تحرير مقاطعة كورسك الروسية
  • موقع مركز الأمن البحري الدولي: “أزمة البحر الأحمر فضحت انعدام الثقة بين واشنطن وأوروبا”
  • البنك الدولي يدعو الدول النامية التوصل "سريعا" لاتفاق مع واشنطن بشأن الرسوم
  • واشنطن تكشف مطالبها من دمشق قبل أن تغير موقفها بشأن العقوبات