منظمة العمل الدولية: توقعات بارتفاع معدلات البطالة بين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلنت منظمة العمل الدولية فقدان 507 آلاف وظيفة حتى الآن في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مما سببت اضطرابات اقتصادية، وهي خسائر غير مسبوقة في فرص العمل وسبل العيش.
وقالت المدير الإقليمي للدول العربية في منظمة العمل الدولية ربا جرادات, إنه بالإضافة إلى الخسائر الفادحة في الأرواح، ووجود سكان غزة على حافة المجاعة، تسببت الحرب على غزة في أزمة اقتصادية غير مسبوقة، وقد تم محو أحياء بأكملها في غزة بما في ذلك البنية التحتية ومرافق الطاقة والمياه والمدارس والمستشفيات والمحال والشركات، ودمار قطاعات اقتصادية بأكملها وشل نشاط سوق العمل، مع تداعيات لا توصف على حياة الفلسطينيين لأجيال قادمة، مشيرةً إلى أن المنظمة تعمل على تقديم المساعدات قصيرة وطويلة الأجل للعمال وأصحاب الأعمال المتضررين.
أخبار متعلقة تقرير دولي: جميع سكان غزة يواجهون أزمة جوع حتى الموتالمرصد العربي لحقوق الإنسان يدعو لعدم السماح بالإساءة للدين الإسلاميووفقاً للتقديرات فقد هبط الاقتصاد الفلسطيني خلال الربع الأخير من عام 2023 بمقدار الثلث مقارنة بعام 2022م مسجلاً انخفاضاً بنسبة 80% في غزة و 20% في الضفة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف منظمة العمل الدولية الفلسطينيين البطالة العدوان الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"القدس للدراسات": توقف أونروا عن العمل سيلحق الضرر بمئات الآلاف من الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات، إنّ توقف وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عن عملها في فلسطين سيلحق الضرر بمئات الآلاف من الفلسطينيين اللاجئين وأحفادهم.
وأضاف "عوض"، في مداخلة هاتفية مع برنامج "الصحافة العالمية"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "أونروا تقدم خدمات تعليمية منذ الصف الأول وحتى التعليم المتوسط وشهادة البكالوريوس، وخدمات طبية، الأولى والثانية، وعندها قدرة على تغطية علاجات الفلسطينيين في أماكن مختلفة".
وتابع: "أونروا تقدم للفلسطينيين خدمات أخرى في حياتهم اليومية مثل الاهتمام بالنظافة والبيئة والأمومة، كما أنها تقدم تأهيلا مهنيا للاجئين الفلسطينيين، وهناك عدة معاهد تأهيلية من أجل تأهيل وتشغيل الفلسطينيين".
وأوضح، أن أونروا جرى تشكيلها عمليا لتكون عنوانا خدماتيا وحياتيا وسياسيا للفلسطينيين، لأنها دليل على أنهم طُردوا من بلادهم ذات اليوم، كما أنها تستهدف إعادتهم إلى وطنهم، أي أنها ليست خدماتية فقط، لكن لها أبعاد سياسية أيضا.