خدمت والدي زوجي 17 عامًا.. الأم المثالية ببني سويف: لم أتوقع إختياري "معملتش غير الواجب" (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قالت الحاجة فاطمة جابر بدوي، الأم المثالية ببني سويف 2024، إنها لم تتوقع إختيارها، لقناعتها أنها لم تعمل عملًا خارقًا أو بطوليًا، لكن ما فعلته هو واجب كل زوجة تجاه والدي زوجها، وتجاه أسرتها بالكامل.
وسردت الحاجة فاطمة، قصتها قائلة: صديقتي "الحاجة عايدة" هي من قدمت لي في المسابقة لكونها تعلم جيدًا تفاصيل حياتنا، ولكني لم أتوقع الفوز على مستوى المحافظة، مؤكدة أن كل أمنياتها كانت الفوز على مستوى الجمعيات الأهلية أو إدارة تضامن الفشن.
وأستطردت الأم المثالية قائلة: تزوجت في منزل عائلة زوجهي الذي كان يعمل بمركز البحوث الزراعية بقريه سدس الامراء التابعة لمركز ببا، ورزقنا بثلاثه ابناء "ولدين وبنت" عملت على تربيتهم تربية سليمة وتعليمهم تعليم جامعي، وأعانني على تربيتهم في البداية والدي زوجي.
وتابعت الحاجة فاطمة: بعد سنوات من زواجنا نقلنا مسكننا من منزل العائلة إلى شقة مستقلة، وكنت أشد حرصًا من زوجي على أن نأخذ والديه معنا، لانهم كانا قد بدأ يتقدما في السن "كنت أرغب في أن أرد لهم عنايتهم بنا وبأطفالنا في بداية حياتنا" وكنت حريصة على ألا يصيبهم مكروه، ولكن شاء القدر أن تصاب "حماتي" نتيجة بكسور سقوطها.
وواصلت: كنت أرعى حماتي وكأنها والدتي "دون مبالغة" وخلال تلك الفترة أكتشفت إصابتي بمرض السرطان، وكنت أتردد على مستشفى بني سويف الجامعي للخضوع لعلاج الكيماوي، دون أن أخبر "حماتي" التي كانت تغضب عندما أتركها للعلاج، لكنها لم تكن تعلم بحالتي.
وقالت الأم المثالية ببني سويف: "مع تقدم عمر والد زوجي أصيب بـ "الزهايمر" وعكفت أيضًا على رعايته، في ظل ظروفي الصحية، وأكتمل إختبار القدر لي بوفاة شقيقي وزوجته، تاركين 3 أطفال، أحتضنتهم أيضًا ورعيتهم بعد وفاة والديهم، فضلًا عن زوجي الذي أصيب بمرض "الغضروف والفقرات العنقية" وأعانني الله على أن أرعاهم جميعًا، وأكمل رسالتي معهم.
وأستطرت الحاجة فاطمة، قائلة: "فترة رعايتي لوالدي زوجي في مرضهم زادت عن 17 عامًا، توف يزوجي منذ 4 سنوات، وكنت راضية بقضاء الله وقدر، وكنت أدعوا الله أن يكون عملي هذا خالصًا لوجه الكريم، وأن يعود على ابنائي بالبركة والتوفيق في حياتهم، والحمد الله الذي أستجاب دعائي، والآن لدي الأبن الأكبر "محام بالسعودية" والأوسط طبيب بشري وأبنتي الصغرى "حاصلة على بكالوريوس فنون جميلة" وباحثة دكتوراه.
وعن أمنيتها، قالت الحاجة فاطمة: أطلب من المولى عز وجل أن يديم علينا نعمة الستر والصحة، وأن يبارك لي في أولادي وأحفادي، مؤكدة أنها تواصل رحلتها واداء رسالتها برعاية أحفادها، بجانب عملها التطوعي بإحدى الجمعيات الخيرية في مركز الفشن ببني سويف.
ومن جانبه قّدم الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، التهنئة للحاجة فاطمة جابر بدوي، الفائزة بلقب الأم المثالية على مستوى المحافظة، مؤكدًا أنه سيتم تنظيم حفل لتكريم الأمهات المثاليات خلال الفترة المقبلة بالشكل الذى يليق بالمرأة المصرية من محافظة بني سويف.
كما وجه محافظ بني سويف، التهنئة لكل أم وامرأة بمناسبة يوم المرأة المصرية، وعيد الأم والتى أكدت تفوقها فى كافة ميادين العمل التنفيذى والعام والمجتمع، مؤكدا على أن المرأة المصرية ضربت أروع الأمثلة في بذل الغالي والنفيس من أجلها وطنها، لا سيما وأن وعي المرأة ومسؤوليتها الوطنية كان عاملًا رئيسا في مواجهة التحديات التي تواجه الوطن في مختلف المناحي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التضامن وزيرة التضامن الامهات المثاليات 2024 أسماء الامهات المثالية بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف مراكز محافظة بني سويف صحة بني سويف إسعاف بني سويف أمن بني سويف الأم المثالیة ببنی سویف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يحسم الجدل.. تحديد نوع الجنين جائز شرعًا في هذه الحالة
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال يتعلق بحكم تحديد نوع الجنين في الإسلام، مؤكدًا أن هذا الأمر جائز شرعًا ولا يوجد فيه أي تعارض مع الشريعة الإسلامية.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن تحديد نوع الجنين يعتبر من الأمور التي منحها الله سبحانه وتعالى للإنسان، ولا ينطوي عليه أي مخالفة شرعية طالما يتم في إطار الحاجة.
وأضاف أن اللجوء إلى تقنيات تحديد الجنس لا يتم إلا في حالات معينة، مثل الحاجة لاختيار جنس معين لأسباب طبية أو اجتماعية، مشيرًا إلى أن الإنسان قد يلجأ إلى هذا الخيار في حالات معينة حيث يكون لديه رغبة في إنجاب جنس معين، مثل الذكور أو الإناث.
احترس من الجهالة .. الإفتاء تكشف عن بطلان البيع والشراء بسبب هذا الأمرحكم الصوم في شهر رجب .. دار الإفتاء تجيبوأكد أنه لا يوجد أي مانع شرعي من تحديد نوع الجنين، مشيرًا إلى أن المسألة لا تتعارض مع مشيئة الله، فالأمر كله في النهاية بيد الله سبحانه وتعالى، وهو الذي يقدر الأقدار، ولكن الإنسان قد يستخدم وسائل طبية متاحة وفقًا للحاجة المعتبرة.
وشدد على أن هذه المسألة يجب أن تظل تحت نطاق الحاجة الحقيقية وأن تكون بعيدة عن أي نوع من التدخل غير الضروري، مع التأكيد على أن التوازن الطبيعي بين الذكور والإناث في المجتمع هو أمر من تقدير الله تعالى.