يرجع إلي مائة عام.. تعرف على قصة إنشاء قصر المنتزه بالإسكندرية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قصر المنتزة بمحافظة الاسكندرية هو مجمع للقصور الملكية بمصر، ويقع على مساحة 370 فدانا بمحافظة الإسكندرية.
أقيم القصر وحدائق المنتزه منذ أكثر من مائة عام حيث أمر الخديوي عباس حلمي الثاني ببنائها عام 1892 في منطقة كانت مهجورة ومنعزلة آنذاك، أعجب الخديوي عباس حلمي الثاني بالمنطقة حين كان يتنزه علي شاطئها برفقة فرقة موسيقية كانت تعزف وقتها وقرر أن تضم المنطقة قصرا وحدائق للاصطياف.
يضم المنتزة قصرين هما قصر السلاملك الذي بناه الخديوي عباس حلمي الثاني سنة 1892 ليكون استراحة له، وقصر الحرملك والذي بناه الملك فؤاد الأول سنة 1925 ليكون مقر الإقامة الصيفية للأسرة الملكية، كما يضم عدة منشأت وفنادق سياحية أخرى.
المنتزة حالياً
القصر مسمى واحداً هو قصر السلاملك. ثم قام الملك فؤاد الأولعام 1925 ببناء قصر الحرملك على الطراز الإيطالي، على يد المهندس الإيطالي فيروتشي والمهندس المصري حسن باشا العدوي، يوجد داخل أسوار قصر المنتزه منشأت سياحية أنشئت بعد الثورة المصرية لخدمة رواد الحدائق من العامة ومنها مطاعم ومركز سياحي متكامل وملاعب وشاليهات.
وتطل حدائق المنتزه علي خمس شواطئ هي عايدة كليوباترا فينيسيا وسميراميس إضافة الي شاطئ خاص بفندق هلنان فلسطين والذي يحوي مركزا للألعاب المائية والغوص.
اهتمام. الأسرة العلوية بالقصر
استمرت الأسرة العلوية في الاهتمام بالقصر والحدائق واعتبارها مصيفاً رئيسياً للأسرة المالكة حتى عصر فاروق الأول آخر ملوك الأسرة العلوية في مصر.
وعقب اندلاع ثورة 23 يوليو ، قامت بفتح حدائق وشواطئ المنتزه لعامة الشعب ، وتحول قصر السلاملك فقد تحول إلى فندق راقي بينما فتح قصر الحرملك في أعقاب الثورة أمام الجماهير للزيارة قبل أن ينضم إلى مجموعة قصور رئاسة الجمهورية ليقيم فيه ضيوف مصر من الرؤساء والملوك.
وفي عام 1964 أقيم فندق أطلق عليه اسم «فندق فلسطين»، ويطل على الخليج الساحر.ليشهد إقامة ثاني قمة عربية احتضنتها مصر في الإسكندرية ).، وكانت القمة العربية الأولى قد عقدت بالقاهرة في يوم 13 يناير عام١٩٦٤.
منشأت القصر
يضم القصر العديد من المنشأت ومتها
قصر السلاملك بناه الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1892 ليكون أستراحة له ولصديقته المجرية الكونتيسة «ماي توروك هون زندو» والتي تزوجها فيما بعد وعرفت باسم جويدان هانم.
وقصر الحرملك بناه الملك فؤاد الأول عام 1925 على الطراز الإيطالي، على يد المهندس الإيطالي فيروتشي والمهندس المصري حسن باشا العدوي، وأمر الملك فؤاد الأول بإنشاء هذا القصر بخلاف قصر السلاملك لتكون المقر الملكي للعائلة المالكة لقضاء فصل الصيف.،
وكما يضم قصر المنتزه ،الصوبة الملكية. طاحونة الهواء،صهريج المياه،برج الساعة.،كشك الشاي وغيرها من المنشآت التاريخية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهندس المصري بمحافظة الإسكندرية الملک فؤاد الأول
إقرأ أيضاً:
فؤاد باشا
مكانة المكان أياً كانت طبيعة عمله من سمعة رئيسه واحترامه لنفسه والتعامل مع الناس بتواضع، هذا الاحترام دائماً ما ينبع من الشخص ذاته، لذلك تقول الحكمة «كُن ابن ما شئت واكتسب أدبًا يُغنك عن النسب» وقد قابلت فى رحلة الحياة نماذج من هؤلاء الأفاضل، رغم النسب والحسب إلا أنه كان شديد التواضع، يتكلم مع الصغير بود ورحمة ومع الكبير بحُسن الكلام، فلا يُقاطع حديثًا ولا يُقلل من أحد، والحق يُقال إذا حكم على شخص حكماً فى شخصه تأكد أنه كذلك. إنه «فؤاد باشا سراج الدين» رئيس حزب الوفد الجديد وسكرتير عام حزب الوفد المصرى قبل سنة 1952، وقد اختارني للعمل بجواره، وفى أحد الأيام طلب منى الذهاب إلى لجنة الأحزاب التى كان يرأسها فى ذلك الوقت الدكتور محمد كمال حلمى رئيس مجلس الشورى، واتصل به وحدد لى ميعادًا لمقابلة أمين عام اللجنة، وكان هو نفسه أمين مجلس الشورى، لتوضيح رأى الحزب فى أحد الأمور المتعلقة بالإعفاءات الضريبية، وإذ بى عندما وصلت إلى بوابة مجلس الشورى أن هناك خبرًا للمسئول عن البوابة وأرسل معى مندوبًا لتوصيلى إلى المكتب الذى أقصده، وكنت أسير بجوار هذا المندوب بفخر، وأنا أعلم أن هذا الود والاحترام لمندوب فؤاد باشا سببه احترام الجميع لشخصه. فأى مكان يُحترم باحترام رئيسه وتقدير رجاله. وفعلاً صدرت مذكرة توضيحية بالأمر الذى ذهبت إليه واستطعنا الحصول على العديد من الأحكام بسببها.
لم نقصد أحداً!!