بلاغ لمنع مسلسل نعمة الأفوكاتو من العرض بسبب العبارات الإباحية وإهانة مهنة المحاماة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
تقدم أيمن محفوظ المحامي بالنقض ببلاغ رسمي إلى د. نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة مطالبا بمنع عرض مسلسل نعمة الأفوكاتو بعد العديد من العبارات الإباحية ومشاهد التحريض على تقليد الجريمة وإهانة مهنة المحاماة وطالب بفتح تحقيق موسع وإحالة الأمر لنقابة الممثلين لتوقيع عقوبات على صناع المسلسل
وجاءت تفاصيل البلاغ من محفوظ لوزيرة الثقافة بأن مسلسل نعمه الأفوكاتو يصدر لنا منذ الحلقة الأولى عبارات وإيحاءات جنسية وعبارات سوقية وبذيئة والتعاطف مع الإجرام وتشجيع المشاهد على تقليد الجريمة من خلال العديد من المشاهد على لسان أبطال العمل وكان أخطرها مشهد محاولة دفن جثه نعمه الأفوكاتو بالمقابر ولفظ الاعتراض السوقي البذئ المكون من 3 حروف، بالإضافة إلى إهانة مهنة المحاماة باستعانة المحامي بالمجرمين والواسطة بالمخالفة للقانون والأتعاب مقابل المنفعة الجنسية.
وأردف محفوظ في بلاغه بأن تلك المخالفات والتي نتوقع منها الأسوأ في الحلقات القادمة، كان لا بد لوزارة الثقافة وسلطتها على رجال الرقابة أن تتخذ موقف تجاه تلك التجاوزات حيث مازالت خطايا دراما المخرج محمد سامي ورؤيته الفنية المخالفة للواقع والأعراف تخالف قانون الرقابة علي المصنفات وقرار رئيس الوزراء رقم 162 لسنة 1993 في شأن اللائحة التنفيذية لتنظيم أعمال الرقابة على المصنفات السمعية ومخالفة قانون المهن التمثيلية رقم 35 لسنة 1978 حيث تؤكد على سلطة وزير الثقافة طبقا للمادة 2 من اللائحة التنفيذية للقانون رقم 430 لسنه 1955 علي الإدارة العامة للرقابة على المصنفات والتي تختص بمنح التراخيص للمسلسل.
واستطرد محفوظ في بلاغه حيث تحظر المادة 8 من ذات القانون تصوير أو عرض أعمال الرذيلة وما يخدش الحياء بالعبارات والإشارات البذيئة وعدم محاكاة الجريمة مما يشجع على تقليدها من المشاهد. كما أن مسلسل نعمه الأفوكاتو يخالف قانون المحاماة رقم 17 لسنة 1983و تعديلاته والتي توجب على المحامي القيام بعمله طبقًا لأصول المهنة مع عدم الإخلال بأحكام القوانين كما توجب للمحامي الاحترام اللازم.
وطالب أيمن محفوظ المحامي وزيرة الثقافة في ختام بلاغه بفتح تحقيق موسع مع صناع وأبطال مسلسل نعمه الأفوكاتو وخاصة المخرج محمد سامي ومنع عرض المسلسل حتى إتمام التحقيق أو على الأقل الأمر بحذف المشاهد الغير لائقة وإحالة الأمر لنقابة الممثلين لاتخاذ عقوبات ضد القائمين على مسلسل نعمه الأفوكاتو والعقوبات تبدأ من الإنذار وحتى الشطب مع اتخاذ اللازم قانونا والإفادة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نيفين الكيلانى مطالب وزارة الثقافة وزير الثقافة خدش الحياء وزيرة الثقافة اللائحة التنفيذية مهنة المحاماة بلاغ رسمي اللائحة التنفيذية للقانون التحريض على الجريمة المخرج محمد سامي نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة نعمة الافوكاتو مسلسل نعمة الأفوكاتو
إقرأ أيضاً:
يمني يقتل بالرصاص في مشهد تمثيلي ومغردون يحملون السلطات المسؤولية
وعكفت مجموعة من الشباب في منطقة بني مدسم بمديرية ريف إب وسط اليمن، على نشر فيديوهات على هيئة مسلسل درامي على موقع يوتيوب تحت اسم "قرية الشيخ بطاش"، يعرَض في قناة متواضعة يتابعها ألف شخص أو أكثر بقليل.
وتحدثت آخر حلقة من هذا المسلسل عن نية أحد الشباب قتل الآخر، وطبعا في مشهد تمثيلي.
غير أن المشهد التمثيلي تحول لفاجعة حقيقية، فقد قتل الشاب بشار الإدريسي بطلق ناري من بندقية كلاشينكوف صديقه، الذي كان يؤدي دور شيخ قبلي.
وقالت وسائل إعلام محلية إنه تم نزع الرصاص من مخزن السلاح لكن تبقت إحدى الرصاصات في غرفة إطلاق النار دون الانتباه لوجودها.
وعبّر مغردون عن غضبهم وتأسفهم لمثل هذه الحوادث، وأرجعوا السبب إلى فوضى استخدام السلاح في اليمن. وقد رصدت حلقة (2024/11/20) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات.
فكيف علق اليمنيون على تحول المشهد الدرامي إلى واقع مأساوي ومقتل هذا الشاب؟
أبو نادر يقول "صاحب فكرة التمثيل يتحمل المسؤولية.. كيف يعطيهم سلاح حقيقي وهم أطفال".
وفي نفس الفكرة، علق عبدالرزاق يقول "غلط يمثلوا بسلاح..وإذا كان لابد كان يفترض يستخدموا السلاح الفارغ".
وعبّر محمد علي عن أمله بأن تكون تلك المشاهد "عبرة للآخرين ليستفيدوا منها ولا يعبثوا بالأسلحة النارية حتى في المشاهد الدرامية".
وجاء في حساب يحمل اسم "عاقل": "يبقى اللوم كله والسبب هو السلطات التي جعلت السـلاح في متناول أي شخص حتى الأطفال، والتي سمحت بمحلات بيع السـلاح المنتشرة".
أما عن مصير الشاب الذي قام بإطلاق النار على صديقه، فتقول وسائل إعلام إنه سلم نفسه لأسرة الضحية الذين بادروا بالعفو عنه، لعلمهم أن ما حصل كان خطأ غير مقصود.
ووفقا لبرنامج مراقبة الأسلحة الصغيرة "سمول آرمز سيرفي"، فإن اليمن يحتل المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة في مستوى انتشار السلاح بأيدي المدنيين، بمعدل 53 قطعة سلاح لكل 100 شخص.
20/11/2024