ما سر سورة الواقعة في زيادة الرزق؟.. أمين «الإفتاء» يوضح
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
ما سر سورة الواقعة في زيادة الرزق؟، سؤال دائما ما يشغل بال الكثيرون، خاصة أن سورة الواقعة تعتبر من السور القرآنية التي تتناول موضوعات الدين والحياة الآخرة بشكل عميق وملموس، كما توضح أهمية الإيمان بيوم القيامة والحساب، وتصف وقائع يوم القيامة بشكل واضح وصريح، بالإضافة إلى أنها تُظهر النعم التي ينعم بها المؤمنون والعذاب الذي ينتظر الكافرين.
وتعد سورة الواقعة رقم 56 في القرآن الكريم، وتتكون من 96 آية، وتُعرف بأنها من السور المكية، أي أنها نزلت في مكة المكرمة قبل هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إلى المدينة المنورة، وترتبط دائما بالرزق، ولذلك يتساءل الكثيرون عن سر سورة الواقعة في زيادة الرزق.
وبخصوص الحديث عن سر سورة الواقعة في زيادة الرزق، قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن السورة تحظى بفضل كبير في زيادة الرزق، مشيرا إلى أن الشخص الذي يداوم على قراءتها يوميا قبل النوم، لن يتعرض للفقر أبدا، وذلك لما روي عن ابن مسعود أنّه سمع رسول الله يقول «من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة أبدًا».
الاعتماد على اللهوأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء الرسمية، أن الأقدار مكتوبة عند الله، لكن هناك أسباب يمكن أن تؤثر في تغييرها، ومن بين تلك الأسباب قراءة سورة الواقعة، بجانب صلة الرحم وطول العمر، والدعاء الذي يمكن أن يغير الأقدار، مؤكدا أهمية أخذ الإنسان بالأسباب، مع الاعتماد على الله الذي يفعل ما يشاء، فقد تكون هذه الأسباب وسيلة معروفة للحصول على الرزق، وتحسين الظروف المعيشية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سورة الواقعة زيادة الرزق
إقرأ أيضاً:
السنن المستحبة يوم عيد الفطر 2025.. المفتي يوضح «فيديو»
تحدث أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، عن السنن المستحبة في يوم العيد، ومنها الاغتسال، ولبس أجمل الثياب، والتطيب، وأداء صلاة العيد في المصلى، وتبادل التهاني بين المسلمين، موضحًا أن هذه السنن تعكس جمال الإسلام الذي يجمع بين الروحانية والفرح المشروع.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج اسأل المفتي على قناة صدى البلد، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحرص على أن يكون العيد مناسبة لإدخال السرور على الناس، وخاصة الأطفال والنساء، مستشهدًا بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها عن احتفال النبي صلى الله عليه وسلم بالعيد، عندما دخل عليها ورأى جاريتين تغنيان في يوم العيد، فقال: "دعهما يا أبا بكر، فإنها أيام عيد".
وأضاف فضيلة المفتي أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يذهب إلى صلاة العيد من طريق ويعود من طريق آخر، في إشارة إلى أهمية نشر البهجة والفرحة بين الناس، كما كان صلى الله عليه وسلم يُظهر البشاشة والسرور في العيد، مما يعكس نهج الإسلام في تحقيق التوازن بين العبادة والاحتفال المشروع.
واختتم فضيلة المفتي حديثه بالتأكيد على أن عيد الفطر ينبغي أن يكون مناسبة لتعزيز القيم الإسلامية في المجتمع، واستغلاله في نشر روح المحبة والتراحم بين الناس، مشيرًا إلى أن الإسلام يدعو إلى أن يكون الفرح في العيد فرحًا منضبطًا لا يتنافى مع القيم الإسلامية، بل يكون وسيلة للتقارب بين الناس وتقوية العلاقات الاجتماعية.
كما دعا فضيلته إلى ضرورة استثمار العيد في دعم الفقراء والمحتاجين، وزيارة المرضى، وتقديم العون لكل من يحتاج إلى المساعدة، حتى يكون العيد يومًا حقيقيًّا للفرح والتراحم والتآخي.
وفي ختام اللقاء، دعا فضيلة المفتي الله سبحانه وتعالى أن يحفظ مصر وسائر بلاد المسلمين، وأن يجعل هذا العيد عيد خير وبركة على الجميع، وأن يعيده على الأمة الإسلامية بالأمن والاستقرار والسلام.
اقرأ أيضاً«المفتي»: حماية البيئة ليست خيارًا بل واجب ديني
«المفتي»: الإسراف في استهلاك المياه خروجًا على تعاليم الإسلام
«7 عبادات».. المفتي يكشف ماذا كان يفعل النبي في ليلة القدر