الكنيسة الأسقفية تستضيف أسبوع الصلاة من أجل الوحدة| صور
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
استضافت كنيسة الظهور الأسقفية ببورسعيد أسبوع الصلاة من أجل الوحدة الذي ينظمه مجلس كنائس مصر، بالإشتراك مع مجلس كنائس الشرق الأوسط تحت شعار "من هو قريبي"، بحضور ممثلي الطوائف المشاركة.
وشارك القس يشوع بخيت الأمين العام لمجلس كنائس مصر، بكلمتهِ عن أهمية الوحدة، إذ تتطلب الوحدة الإخلاص والتواضع والإعتراف بالاختلاف والبحث عن أرضية مشتركة لنا جميعًا، مضيفًا: لا بديل للصلاة ولا بديل للوحدة ولا مفر من التنوع.
وقال القمص بولا سعد وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس وكاهن كنيسة الأنبا بيشوي في عظتهِ: عن مثال السامري الصالح، فعندما جاء شاب غريب ليساعد السامري الصالح ، ذكر الكتاب المقدس أن هذا الشّابّ هو "قريبي" بحسب تعليم السيد المسيح في مثل السّامريّ الصّالح (لوقا 10: 25-37). "القريب"، ليس نسيبي أو جاري؛ بل هو شخصٌ يهتمّ بي ويقدِّم لي معونةً، أو شخص أهتمّ به وأسعفه في ضيقاته.
وتحدث الأب صموئيل فايز فهيم راعي كنيسة سانت أوجيني الكاثوليكية ببورسعيد في كلمتهِ عن الوحدة قائلاً: الوحدة ليست وحدة الكنيسة، لأن الكنيسة حسب ما جاء بقانون الإيمان وهي "واحدة مقدسة جامعة رسولية"، إذ تكون الوحدة التي نصلي من أجلها هي وحدة القلوب ولا يمكن تحقيقها إلا عندما نكون على علاقة قوية بالله، مضيفًا كل أختلاف هو تميز وثروة لنا.
وقراء القس بهاء رشاد راعي الكنيسة الإنجيلية ببورسعيد قراءه من إنجيل يوحنا، فيما صلى الأب يوحنا سعد رئيس لجنة الرعاه و الكهنة بمجلس كنائس مصر، من أجل أن نكون في علاقة قوية مع الله لكي نستطيع تحقيق وحدة المسحيين.
وذلك بحضور العميد "رتبة كنسية" هاني شنودة راعي كنيسة الظهور الأسقفية ببورسعيد، والقس فايز نادي عضو لجنة الصلاة بمجلس كنائس مصر وراعي كنيسة عين شمس والسلام الأسقفية، والقس رويس بشاي سكرتير مطرانية الأقباط الأرثوذكسية ببورسعيد، والأرشدياكون "رتبة كنسية" جارن راعي الكنيسة الأرمانية الأرثوذكسية.
الجدير بالذكر أن أسبوع الصلاة الذي يعقد مرة سنويًا يهدف إلى توحيد القلوب في الصلاة لأجل وحدة الكنيسة ولأجل بلدنا الحبيب مصر، إذ يوزع المجلس الصلوات خلال الأسبوع على الخمس طوائف المشاركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسقفية أسبوع الصلاة مجلس كنائس مصر الكنيسة کنائس مصر
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط : المسيحية المصرية جزء لا يتجزأ من الهوية المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، نحن هنا في مصر للمشاركة في أسبوع الصلاة المخصص لوحدة المسيحيين، وهو لقاء يحتفل به المسيحيون حول العالم منذ أكثر من مئة عام. ولكن يجدر بالذكر أن مواعيد هذا الأسبوع في مصر تختلف عن تلك المتبعة في منطقة المشرق الأنطاكي."
وأضاف"عبس “خلال الكلمة التي القاها مساء اليوم في افتتاح ”أسبوع الصلاة من أجل الوحدة" بمقر الكنيسة الإنجيلية بروض الفرج، بان ما يلفت نظرنا في مصر هو مشهد الوحدة المجتمعية والوطنية التي يعيشها الشعب المصري، حيث تتجاوز هذه الوحدة الفروق الدينية والطائفية، ونري الشعب المصري يُظهر إجماعاً واضحاً حول وحدة الثقافة والهوية الوطنية، وهم مصممون على بذل كل جهد للحفاظ على هذه الوحدة.
واقتبس “عبس” مقولة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية،" وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن"، قائلا: "إذا ضاع الوطن، ضاع كل شيء، لكن إذا بقي الوطن، فهو سيكون الحاضن للكنيسة والجميع."
وأوضح عبس بانه أجري العديد من النقاشات مع النخب المصرية من مختلف الانتماءات، وكان واضحاً أنهم يتبنون خيار الوطن كأولوية، ولا يساومون في ذلك ، مؤكدا علي أن "المسيحية المصرية" جزء لا يتجزأ من الهوية المصرية، حيث لا يمكن التمييز بين المصريين المنتمين إلى ديانات مختلفة، مما يجعل مصر عصية على المؤامرات ومحاولات التلاعب بمصيرها.
وتحدث الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، عن إعجابه بالشعب المصري قائلاً: "الهدوء واللطف الذي يتمتع به الشعب المصري لا يعادله إلا صلابته في تمسكه بهويته ووطنه. هذا البلد المنظم بقوة ويقوده أشخاص ذو رؤية واضحة، يمكنه إدارة شؤون أكثر من مئة مليون شخص بكل كفاءة."
وأضاف “عبس ”: "إنه لأمر يبعث على الفخر والاطمئنان أن نرى أكبر دولة عربية في هذه الحالة من الاستقرار والأمن، على الرغم من التحديات الاقتصادية التي يمر بها العالم والمنطقة."
واختتم الدكتور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بتأكيده على أن "أسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنيسة في مصر يجب أن يصبح تقليداً ثابتاً في أجندة الحياة المسكونية، ويجب أن يُبنى حوله مجموعة من الأنشطة الهامة مثل اللقاءات الاستشارية مع القيادات والنخب الكنيسية والمصرية، إضافة إلى إلقاء المحاضرات والكلمات في المناسبات المختلفة خلال الأسبوع."