حرق الغاز المصاحب للنفط في العراق
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
بقلم : المهندس الاستشاري :- حيدر عبدالجبار البطاط ..
حرق الغاز المصاحب للنفط في العراق هو مشكلة بيئية واقتصادية تواجه البلاد منذ سنوات عديدة.
يتم حرق الغاز المصاحب خلال عمليات استخراج النفط نتيجة لعدم وجود بنية تحتية كافية لتصديره أو استخدامه بشكل فعال.
يُقدر أن نسبة كبيرة من الغاز المصاحب يتم حرقها بدون تجهيز أو استفادة منها بأي شكل من الأشكال.
هذا الإجراء يؤدي إلى عدة تداعيات سلبية، منها:
التلوث البيئي: يتسبب حرق الغاز في إطلاق ملوثات جوية تلوث الهواء وتسهم في زيادة احتباس الحرارة وتغير المناخ. هدر الموارد: يمثل الغاز المصاحب مصدرًا ثروة طبيعية قيمة، وحرقه يعتبر هدرًا لهذه الموارد القيمة التي يمكن الاستفادة منها في توليد الطاقة أو تصنيع منتجات كيميائية. ضياع الفرص الاقتصادية: يمكن استخدام الغاز المصاحب في توليد الكهرباء أو تشغيل مصانع لتحويله إلى منتجات ذات قيمة مضافة مثل البتروكيماويات، مما يفتح آفاقًا لفرص العمل وتحفيز النمو الاقتصادي.تتطلب معالجة مشكلة حرق الغاز المصاحب جهودًا متعددة المستويات، بما في ذلك الاستثمار في بنية تحتية لتجميع ومعالجة الغاز، وتشجيع الشركات على تطوير مشاريع لاستخدام الغاز بطرق مستدامة، بالإضافة إلى تشديد التشريعات البيئية وفرض عقوبات على الشركات التي تلجأ إلى حرق الغاز بدون معالجة.
حيدر عبد الجبار البطاطالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
وزير الري يتابع مقترح الاستفادة من تصرفات قناطر الدلتا في توليد الكهرباء
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري اجتماعاً لمناقشة الدراسة المقترحة لتحديث منظومة إدارة المياه بمجموعة قناطر الدلتا، مؤكّدًا أنَّ مجموعة قناطر الدلتا ذات أهمية خاصة، إذ تُلبي احتياجات الزراعة لأكثر من 5 ملايين فدان ومياه الشرب والصناعة والنقل للوجه البحري والقاهرة الكبرى، وتضم مجموعة قناطر الدلتا (قناطر فرعي دمياط ورشيد على نهر النيل، وأفمام رياحات البحيري - الناصري - المنوفي - التوفيقي، وأفمام ترع الإسماعيلية - الباسوسية - الشرقاوية - النجايل - ومحطة رفع أبو المنجا).
وأوضح أنَّ أعمال التطوير المقترحة تهدف لتحسين عملية التحكم في تصرفات المياه المارة من خلال مجموعة قناطر الدلتا وتحقيق عدالة التوزيع لخدمة المزارعين والمنتفعين، وتحديث منظومة تشغيل بوابات القناطر وتقليل الاعتماد على العنصر البشري، وتقليل تكاليف الصيانة والتشغيل للأجزاء الميكانيكية من القنطرة، وتحديد وتطوير كفاءة التشغيل الحالية لبوابات القناطر ميكانيكياً وكهربائياً، والربط الآلي بين مجموعة قناطر الدلتا، ودراسة الحالة الإنشائية لمجموعه القناطر، وتقييم الحالة البيئية للمجموعة، ودراسة حجم الإطماءات في بركة التخزين أمام مجموعة القناطر، ودراسة مدى إمكانية الاستفادة من التصرفات المارة بالقناطر في توليد الكهرباء.
رفع مساحي لمنطقة الأمام والخلف لمجموعة القناطروسوف تتضمن الدراسة عمل معاينات تفصيلية للأجزاء المدنية والكهروميكانيكية للقناطر، وتنفيذ عدد من الاختبارات، وعمل رفع مساحي لمنطقة الأمام والخلف لمجموعة القناطر، وإنشاء نماذج هيدروليكية رياضية وطبيعية لدراسة البدائل المختلفة للوصول للتصميم النهائي للتطوير المطلوب تنفيذه، ودراسة سيناريوهات التشغيل هيدروليكياً في حالات مختلفة وتأثيرها علي ثبات وأمان القناطر، ووضع تصور للتعامل مع الإطماءات وتحسين حجم بركة التخزين أمام مجموعة القناطر، وتصميم نظام تحكم مركزي (منظومة سكادا).
تحديث منظومة إدارة المياه بمجموعة قناطر الدلتاجدير بالذكر أنَّ أعمال تحديث منظومة إدارة المياه بمجموعة قناطر الدلتا تأتي ضمن مشروعات تحديث وتطوير منظومة توزيع المياه ، ومشروعات صيانة وتأهيل منشآت الري التي تقوم الوزارة بتنفيذها بمختلف محافظات الجمهورية، وذلك ضمن أعمال الخطة الاستراتيجية لإحلال وتجديد المنشآت المائية الكبرى التي تقوم الوزارة بتنفيذها بمختلف محافظات الجمهورية.