الابتزاز الإلكتروني.. قضية جديدة يطرحها مسلسل عتبات البهجة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
شهدت أحداث الحلقات الماضية من مسلسل عتبات البهجة، مناقشته لبعض القضايا المهمة التي يواجهها عدد كبير من أفراد المجتمع، ومن ضمن هذه القضايا قضية الابتزاز الإلكتروني التي تتعرض له بعض الفتيات من قبل الشباب، وتناول المسلسل هذا الأمر من خلال تعرض حفيدة يحيى الفخراني لهذا التصرف الذي ينص القانون المصري على تجريمه.
هناك عدة أشكال من الابتزاز الإلكتروني من ضمنها تهديد الأشخاص وابتزازهم بصورهم الشخصية، أو ترويعهم عن طريق الرسائل النصية على أي منصة من منصات وسائل التواصل الاجتماعي، وفقا لما أكده المحامي بالنقض «سميح السيد» في حديثه لـ«الوطن»، أن الغرض من هذا الأمر في أغلب الحالات هو طلب الأموال من الضحية.
عقوبة الابتزاز الإلكترونيالقانون المصري يجرم الابتزاز الإلكتروني بجميع أشكاله، ووفقًا للمادة 327 من قانون العقوبات فإن مرتكب هذه الجريمة إذا ثبتت عليه التهمة سيكون مصيره السجن من 3 سنوات إلى 7 سنوات، حيث تختلف كل قضية عن الأخرى في الطريقة والغرض.
كيف تبلغ عن الابتزاز الإلكتروني؟هناك عدة طرق يمكن للشخص الإبلاغ بها على ما يتعرض له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويعد أبرزها الاتصال بمباحث الإنترت على رقم 108 وسيتم التعامل مع البلاغ لضمان حق الشاكي، وهذا وفقًا لما أكده المحامي بالنقض «سميح السيد».
قصة مسلسل عتبات البهجةتدور أحداث مسلسل عتبات البهجة حول «بهجت الأنصاري» الذي يعيش رفقة أحفاده الذي يواجه معهم بعض المشاكل الاجتماعية التي تواجهها الأسر المصرية في الواقع، كما يقوم بتقديم محتوى يحمل اسم المسسل نفسه، يساعد به متابعيه للحصول على البهجة والسعادة في الحياة، والعمل من بطولة يحي الفخراني ويشاركه عدد كبير من النجوم أبرزهم جومانة مراد، وصلاح عبدالله، ويوسف عثمان، وهنادي مهنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عتبات البهجة يحي الفخراني الابتزاز الإلكتروني صلاح عبدالله الابتزاز الإلکترونی مسلسل عتبات البهجة
إقرأ أيضاً:
«الإسكان الاجتماعي»: صرف شريحة جديدة بقيمة 170 مليون دولار من تمويل البنك الدولي
عقدت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، اجتماعًا مع بعثة المراجعة التابعة للبنك الدولي، والتي تبدأ عملها تمهيدًا لصرف شريحة جديدة من تمويل البنك الدولي لصالح الصندوق.
وحضر اللقاء سايمون والي، أخصائي أول قطاع مالي وإسكان في البنك الدولي وليلى عبد القادر، أخصائي قطاع مالي في البنك الدولي مكتب مصر، وعاليا الديدي، أخصائي قطاع مالي في البنك الدولي، مكتب مصر.
وأوضحت مي عبد الحميد، أن اللقاء ناقش الإجراءات الخاصة بسحب شريحة جديدة بقيمة 170 مليون دولار من التمويل البالغ قيمته مليار دولار والمقدم من البنك الدولي، ليصبح إجمالي ما سيتم سحبه 808 ملايين دولار، على أن يتم سحب باقي المبلغ والمقدر 192 مليون دولار قبل نهاية عام 2025.
وأضافت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري أن اللقاء شهد مناقشة الفترة التي تعقب انتهاء التمويل الحالي وسبل استمرار التعاون بين الطرفين.
مؤشرات أداء «سكن لكل المصريين»واستعرضت «عبد الحميد» أبرز مؤشرات الأداء الخاصة بالبرنامج الرئاسي "سكن لكل المصريين" للمواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل، خصوصًا مع الإعلان عن طرح جديد للصندوق منتصف شهر نوفمبر الجاري، إضافة إلى ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية على مستوى تنفيذ الوحدات السكنية، بالإضافة إلى ما يجري تنفيذه حاليًا على أرض الواقع.
وأوضحت «عبد الحميد»، أن الصندوق طرح 18 إعلانًا للمواطنين منخفضي ومتوسطي الدخل ضمن المبادرة الرئاسية «سكن كل المصريين»، حيث تم طرح 935 ألف وحدة سكنية، وجار طرح 70 ألف وحدة سكنية، وانتهى من تنفيذ 694 ألف وحدة سكنية، وتمثل الوحدات التي تم تنفيذها 53% من إجمالي الوحدات السكنية الحكومية، بينما يجري استكمال 246 ألف وحدة سكنية، وتم إرسال 818,776 ملف إلى البنوك، بينما تم تخصيص 621,778 وحدة سكنية.
مشاركة القطاع الخاص في بناء وحدات سكنية للمواطنينوأشارت إلى أن الصندوق بحث مع بعثة البنك الدولي آليات مشاركة القطاع الخاص في بناء وحدات سكنية للمواطنين منخفضي الدخل، حيث يهدف الصندوق من وراء ذلك إلى زيادة عدد الوحدات السكنية المطروحة للمواطنين خلال الفترة المقبلة، وكذلك زيادة فرص العمل في القطاعات المرتبطة ببناء الوحدات السكنية.
كما أوضحت مي عبد الحميد أن صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري بصدد الانتهاء من الدراسات الخاصة بمحور الإيجار، حيث قام خلال الفترة الماضية بدراسة عدد من التجارب الدولية في مجال الإيجار، مثل النموذج الهولندي والفرنسي والفنلندي والبرازيلي.
وأشارت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري إلى أن النموذج البرازيلي يعد الأقرب للظروف المصرية، نظرًا لعدة عوامل ثقافية واقتصادية وغيرهما، حيث يؤكد النموذج البرازيلي أهمية التوسع في نظام التمليك المدعوم وبنسب أقل من الإيجار المدعوم لذوي الدخل الأدني، بما يحقق الأمان الدائم للأسر المستفيدة، وهو ما يتشابه بقوة مع الثقافة المصرية في هذا الشأن.
وأضافت مي عبد الحميد أن هذا المحور سوف يشهد مشاركة شركات القطاع الخاص في تنفيذ إجراءاته الفنية من تعاقد وتحصيل وصيانة وهو ما يؤكد أهمية التعاون والمشاركة المستمرة ما بين القطاعين الحكومي والخاص، ونوهت الى أن الصندوق يعتزم طرح برنامج تجريبي للإيجار بالمشاركة مع احدى شركات التكنولوجيا المالية لقياس مدى الإقبال عليه وملاءمة الشروط المطروحة لرغبة الحاجزين.
وأوضحت الرئيس التنفيذي للصندوق أن اللقاء شهد أيضًا مناقشة مبادرة «العمارة الخضراء»، والمتعلقة ببناء وحدات سكنية صديقة للبيئة، حيث يجري الاستعداد لبدء المرحلة الثانية منها، والتي تشمل بناء 30 ألف وحدة سكنية، ليصل إجمالي عدد الوحدات المنفذة بالمبادرة إلى 55 ألف وحدة سكنية صديقة للبيئة للمواطنين منخفضي الدخل، وذلك بعد الانتهاء من إجراء التعديلات المطلوبة على التصميم الفائز بالمسابقة التي أطلقها الصندوق بالتعاون مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء مسبقًا.
وأعرب وفد البنك الدولي عن سعادته بنجاح الحكومة المصرية في تنظيم المنتدى الحضري العالمي WUF12، والتمثيل الجيد للبرنامج الرئاسي «سكن كل المصريين» للمواطنين محدودي الدخل خلال مختلف فعاليات المنتدى، وهو ما منح الدول الأخرى الفرصة للتعرف على التجربة المصرية في توفير السكن الملائم للمواطنين منخفضي الدخل.