واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها في قطاع غزة، من استهداف المؤسسات الطبية، كذلك استهدافها لقيادات في الفصائل الفلسطينية كان آخرها العميد فايق المبحوح مدير عمليات الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي جريمة اغتيال العميد فايق المبحوح الذي يشغل عملية التنسيق مع العشائر ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» لإدخال وتأمين المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة خلال عدوانها على مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، وفقا لما ذكره المركز الفلسطيني للإعلام.

ونرصد أهم المعلومات عن العميد فايق المبحوح:

-مدير عمليات الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة

 العميد فايق المبحوح شقيق الشهيد محمود المبحوح

-فايق المبحوح شقيق الشهيد محمود المبحوح الذي اغتاله جهاز «الموساد» الإسرائيلي في عام 2010.

-أمضى المبحوح 15 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

- رفض المبحوح  تسليم نفسه لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.

-اشتبك المبحوح  بسلاحه الشرطي مع الجنود الإسرائيليين وقتل جنديًا وأصاب اثنين آخرين. 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فايق المبحوح حرب غزة قطاع غزة العدوان الإسرائيلي على غزة الاحتلال الإسرائیلی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي بغزة: القطاع على شفا الموت الجماعي

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الجمعة، إن القطاع على شفا الموت الجماعي، مشيرًا إلى أن المجاعة تتسع وأكثر من مليون طفل أصبحوا في بؤرة الخطر والقطاعات الحيوية تنهار وسط حصار خانق وصمت دوليٍ مخزٍ.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:

بيان صحفي رقم (799) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:

*قطاع غزة على شفا الموت الجماعي: المجاعة تتسع وأكثر من مليون طفل أصبحوا في بؤرة الخطر والقطاعات الحيوية تنهار وسط حصار خانق وصمت دوليٍ مخزٍ*

يجدد المكتب الإعلامي الحكومي تحذيره من استمرار تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بشكل متسارع ومخيف، في ظل مواصلة الاحتلال "الإسرائيلي" فرض حصار خانق، وتعمده إغلاق المعابر بشكل كامل، ومنع دخول المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية منذ 55 يوماً متواصلة، ما أدى إلى تفشي المجاعة على نطاق واسع، ووضع أكثر من 2.4 مليون إنسان في مواجهة خطر الموت جوعاً.

إن المجاعة اليوم لم تعد مجرد تهديد، بل أصبحت واقعاً مريراً، إذ سُجلت 52 حالة وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية، من بينهم 50 طفلاً، في واحدة من أبشع صور القتل الجماعي البطيء، وفي وقت يعاني فيه أكثر من 60,000 طفل من سوء تغذية حاد، فيما يشتكي أكثر من مليون طفل من الجوع اليومي الذي تسبب بالهزال وسوء البنية الجسمية وأصبحوا في بؤرة الخطر، فيما أُجبرت آلاف الأسر الفلسطينية على مواجهة الموت جوعاً بعد عجزها عن توفير وجبة واحدة لأبنائها.

وفي ذات السياق فقد دخلت البنية التحتية في قطاع غزة مرحلة الانهيار الكامل، حيث خرجت 38 مستشفى عن الخدمة بفعل قصف الاحتلال "الإسرائيلي" للمستشفيات أو حرقها أو تدميرها بشكل مباشر.
وكذلك أكثر من 90% من محطات المياه والتحلية توقفت عن العمل بسبب انعدام الوقود والتدمير الممنهج في إطار خطة تدمير ممنهجة يقودها الاحتلال "الإسرائيلي".
إضافة إلى أن جميع المخابز في قطاع غزة أُغلقت تماماً نتيجة انعدام الطحين والوقود، ورفض الاحتلال إدخال أي شحنات مساعدات إنسانية منذ 55 يوماً.

*وإزاء هذه الكارثة المتدحرجة في قطاع غزة نود التأكيد على ما يلي:*

أولاً: ما يجري في قطاع غزة هو جريمة إبادة جماعية موثقة بالصوت والصورة وعلى مرأى ومسمع العالم بأسره، دون أن يُحرّك المجتمع الدولي ساكناً.

ثانياً: ندين بأشد العبارات جريمة التجويع الممنهج التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي"، وندين كذلك الصمت الدولي على هذه الجريمة النكراء والتي يُصنفها القانون الدولي كجريمة ضد الإنسانية مكتملة الأركان.

ثالثاً: نحمل الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، ومعه الدول التي توفر له الغطاء السياسي والعسكري، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، التي تقف متواطئة بدعمها المباشر له ولجرائمه ضد الإنسانية.

رابعاً: نطالب ب فتح ممر إنساني آمن بشكل فوري وعاجل وبدون مماطلة لإنقاذ حياة أكثر من 2,4 مليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة قبل فوات الأوان.

خامساً: ندعو إلى تشكيل لجان دولية مستقلة للتحقيق في جريمة التجويع والقتل البطيء التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" في قطاع غزة.

سادساً: نؤكد على ضرورة التدخل الدولي العاجل لوقف سياسة التجويع المُمنهجة وإنهاء الحصار الظالم وغير القانوني المفروض على قطاع غزة منذ 18 عاماً بشكل متواصل.

سابعاً: نناشد كل أصحاب الضمائر الحية في هذا العالم أن يتحركوا فوراً، فالأطفال في غزة يموتون جوعاً أمام مرأى العالم، بينما الأمهات يبحثن في الركام عن فتات يسد رمق صغارهن، والمرضى يحتضرون في مشافٍ بلا دواء أو كهرباء أو ماء أو وقود.

ثامناً: نطلق هذا النداء قبل وقوع الكارثة الكبرى. الوقت ينفد، وأي تأخير في الاستجابة سيُعد تواطؤاً واضحاً ومشاركة فعلية في الجريمة، ووصمة عار لا تُمحى من جبين الإنسانية والتاريخ.

*المكتب الإعلامي الحكومي*
 قطاع غزة – فلسطين
الجمعة 25 أبريل 2025م

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية استشهاد عائلة كاملة في قصف إسرائيلي استهدف خيمتهم جنوب قطاع غزة الأونروا تعلن نفاد إمدادات الدقيق في غزة دير البلح - استشهاد الصحفي سعيد أبو حسنين وزوجته وطفلته الأكثر قراءة صورة: إصابات إثر اعتداء مستوطنين على مواطنين في فرخة وبديا بسلفيت الاحتلال يقمع وقفة ضد الاستيطان ويعتقل ثلاثة مواطنين في الظاهرية بالخليل غزة: إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على القطاع مسؤول إسرائيلي: مفاوضات غزة مستمرة وحماس لم ترد رسمياً على المقترح عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • صورة: الجيش الإسرائيلي ينذر سكان 3 مناطق بغزة بالإخلاء
  • الإعلام الحكومي بغزة: القطاع على شفا الموت الجماعي
  • تصعيد أم تسوية.. ما المتوقع بعد اشتداد وتيرة عمليات المقاومة بغزة؟
  • زوجة مدير مستشفى كمال عدوان: حالته الصحية تزداد سوءا داخل المعتقل
  • ماذا يعني تكرار عمليات المقاومة قرب السياج الفاصل بغزة؟ خبير يجيب
  • وصول 12 أسيرًا مفرج عنهم من سجون الاحتلال لمستشفى الأقصى بقطاع غزة
  • وصول 12 أسيرا بينهم سيدتان مفرج عنهم من سجون الاحتلال لمستشفى الأقصى وسط غزة
  • جيش الاحتلال ينفذ سلسلة من عمليات النسف في مدينة رفح الفلسطينية جنوب غزة
  • الاحتلال ينفذ عمليات نسف متكررة في رفح الفلسطينية جنوبي غزة
  • إصابة شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق نابلس