الداخلية: تسجيل 187 حالة وفاة وإصابة بسبب الحوادث المرورية خلال النصف الأول من مارس الجاري
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية، الإثنين، تسجيل 187 حالة وفاة وإصابة ناجمة عن الحوادث المرورية بالمحافظات المحررة خلال النصف الأول من شهر مارس الجاري.
وقال مدير عام شرطة السير العميد عمر بامشموس، إن الحوادث المرورية حصدت خلال الفترة من 1-15 مارس الجاري أرواح 45 شخصا، فيما أصيب 142 آخرون منهم 57 إصاباتهم كانت بليغة.
ولفت العميد بامشموس، الى أن أسباب الحوادث كانت نتيجة عدم الالتزام بقواعد وقوانين المرور، وإهمال الصيانة الدورية للمركبات، واستخدام المركبات الأوروبية المحولة والمخالفة للمواصفات والمعايير.
ودعا بامشموس، سائقي المركبات لتحمل مسؤولية تجاوزاتهم قواعد وقوانين المرور وأخلاقيات وآداب قيادة وتسيير المركبات على الخطوط والطرقات العامة، وفق وكالة سبأ الحكومية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت عدن الداخلية حوادث طرقات
إقرأ أيضاً:
أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا وسط جهود احتواء الفيروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم السبت، وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات في أوغندا نتيجة إصابته بفيروس الإيبولا، ليصبح ثاني ضحية مؤكدة منذ عودة تفشي المرض في يناير الماضي.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا، فقد كان الطفل يتلقى العلاج في منشأة صحية رئيسية في العاصمة كامبالا، قبل أن يتوفى يوم الثلاثاء. ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول ملابسات وفاته.
وأوضح البيان أن "منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين"، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.
وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.
ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.
وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.
وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.
وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.