SpaceX تكشف عن كوكبة من أقمار التجسس لوكالة المخابرات الأمريكية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
البوابة كشف تحقيق أجرته رويترز مؤخرًا أن شركة SpaceX تقوم ببناء شبكة من مئات أقمار التجسس الصناعية، بعد أن كشفت صحيفة وول ستريت جورنال في فبراير 2021 أن الشركة المصنعة للصواريخ قد حصلت على ترتيب بقيمة 1.8 مليار دولار مع وكالة استخبارات أمريكية، بالتعاون مع مكتب الاستطلاع الوطني (NRO).
اقرأ ايضاًدعوى قضائية ضد إيلون ماسك من مديرو تويتر السابقون بقيمة 128 مليون دولارورأت شركة سبيس إكس في اتفاقية 2021 تطوير شبكة “ستار شيلد” التي تهدف بحسب موقع الشركة إلى دعم مبادرات الأمن القومي باستخدام قدرة الإطلاق الخاصة بشركة سبيس إكس وتقنية ستارلينك، مع أقمار صناعية لرصد الأرض وتوفير البيانات المعالجة والاتصالات الحكومية للقطاعات العسكرية، بالإضافة إلى دعم مهام الحمولة ذات الطلب العالي.
ووفقا لخمسة أشخاص على علم بالاتفاقية، التي نقلتها رويترز، ينص العقد على أنه إذا نجح المشروع، فإنه سيحسن بشكل كبير قدرة الحكومة الأمريكية والجيش على تحديد الأهداف المحتملة بسرعة ودقة في أي مكان في العالم تقريبًا.
متى سيتم إطلاق إطار القمر الصناعي الجديد؟لم يتم إبلاغ رويترز بالأطراف الأخرى المشاركة في المشروع بموجب عقود منفصلة، ولكن تم الكشف عن أن اتفاقية SpaceX مخصصة لنظام تجسس جديد متطور يتكون من عدة مئات من الأقمار الصناعية التي يمكنها التقاط صور للعالم على ارتفاعات منخفضة.
وذكر متحدث باسم NRO في بيان أن "مكتب الاستطلاع الوطني يعمل على تطوير الأنظمة الأكثر قدرة وتنوعًا"، كما أعربت NRO عن امتنانها لشراكاتها مع الوكالات الحكومية الأخرى والشركات والجامعات والدول وكذلك لجهودها لتطوير نظام أقمار صناعية، بالإضافة إلى ذلك، نظام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع الفضائي الأكثر قدرة على التكيف في العالم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إيلون ماسك سبيس إكس إستخبارات أقمار صناعية تجسس
إقرأ أيضاً:
العمليات اليمنية تكشف نقاط ضعف حرجة في أنظمة الدفاع الأمريكية
الجديد برس|
أدت العمليات العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر خلال العامين الماضيين إلى تحفيز الإدارة الأمريكية على إجراء تحسينات شاملة لأنظمة السفن الحربية والمدمرات التابعة لها. كشفت هذه العمليات عن نقاط ضعف حرجة استدعت تحديث الأنظمة الدفاعية لمواجهة التهديدات المتزايدة.
ووفقًا لموقع قيادة الأنظمة البحرية للبحرية الأمريكية، قام مكتب برنامج وحدات مهام سفن القتال السطحية بتحديث نظام مكافحة الطائرات بدون طيار (C-UAS) على متن السفينة الحربية يو إس إس إنديانابوليس من فئة فريدوم. وأشار الموقع إلى أن الأحداث الأخيرة في منطقة عمليات الأسطول الخامس أكدت أهمية تجهيز السفن بأنظمة حديثة لضمان السيطرة على التهديدات الناشئة، بما في ذلك إدخال صواريخ هيلفاير الموجهة بالرادار كجزء من هذا التحديث.
وذكر تقرير صادر عن موقع “تاسك آند بوربس” أن السفينة إنديانابوليس كانت تؤدي مهام في البحر الأحمر خلال خريف 2024، حيث تعرضت مع مدمرتين أخريين لهجوم نفذته القوات اليمنية. وقد استهدف التحديث الجديد إيجاد بدائل اقتصادية للذخائر المكلفة التي استخدمتها البحرية الأمريكية سابقًا في مواجهة قوات صنعاء. فعلى سبيل المثال، تبلغ تكلفة صاروخ هيلفاير حوالي 200 ألف دولار، وهو أقل بكثير مقارنة بصواريخ آر آي إم التي تكلف أكثر من مليون دولار لكل صاروخ، أو صواريخ إس إم-2، إس إم-3، وإس إم-6 ذات التكاليف الأعلى.
وأشار موقع “ذا وور زون” العسكري إلى أن البحرية الأمريكية أطلقت برنامجًا تدريبيًا مكثفًا العام الماضي لتمكين السفن من فئة فريدوم من استخدام صواريخ هيلفاير ضد الطائرات بدون طيار. وأوضح التقرير أن السفينة إنديانابوليس كانت الأولى التي حصلت على هذا التحديث، مع استمرار الجهود لتحديث المزيد من السفن.
كما كشف الموقع أن شركة لوكهيد مارتن قدمت مؤخرًا نموذجًا لمدمرة من فئة آرلي بيرك مزودة بقاذفات صواريخ هيلفاير. وأكد التقرير أن هذا النظام كان مخصصًا في الأصل لمواجهة القوارب الصغيرة، سواء المأهولة أو غير المأهولة، التي تشكل تهديدًا مستمرًا، مع الإشارة إلى استخدام القوات اليمنية زوارق انتحارية غير مأهولة محملة بالمتفجرات.
وفي سياق متصل، أفاد تقرير صادر عن المعهد البحري الأمريكي بأن البحرية الأمريكية بدأت تحديث أنظمة بعض المدمرات في إطار برنامج “تحديث المدمرات 2.0”. وذكر التقرير أن المدمرة يو إس إس ستيريت ستكون أولى السفن التي تحصل على ترقيات تشمل أنظمة الحرب الإلكترونية والرادار ونظام القتال. كما يشمل البرنامج أربع مدمرات أخرى من فئة آرلي بيرك بتكلفة إجمالية تبلغ 17 مليار دولار.
وأكد الكابتن البحري تيم مور أن هذه الترقيات تتضمن استبدال الرادار القديم سباي-1 بالنظام الحديث سباي-6، مع إدخال تحسينات واسعة في أنظمة القتال لتعزيز الكفاءة التشغيلية للسفن في مواجهة التهديدات المستقبلية.