نجوى فؤاد تكشف وصيتها: «مش عايزة عزاء.. وربنا يسامحني على كل حاجة غلط عملتها»
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قالت الفنانة نجوي فؤاد، إن لديها وصية تريد تحقيقها بعد وفاتها، وهي ألا يقام لها عزاء بعد مماتها، لأنها تحضر عزاء للعديد من المحيطين بها وتكون في غاية حزنها، لأنها ترى مواقف لا تصح خلال تقديم واجب العزاء من بينها من يتحدثون في أمور دنياهم وعملهم وحياتهم الخاصة أثناء العزاء وهذا مؤلم.
نجوي فؤاد: أغلب من يقدمون واجب العزاء لا يشعرون بالميتوأضافت نجوى فؤاد، خلال استضافتها في برنامج حبر سري عبر قناة القاهرة والناس، أن أغلب مَن يقدمون واجب العزاء لا يشعرون بالميت ولا تتمنى أن يحدث ذلك معها.
وتابعت فؤاد قائلة: «بتمنى أروح لربنا وحيدة كما أنا وحيدة وأعيش حياة طبيعية جدا وربنا يسامحني على كل حاجة فى الدنيا غلط عملتها».
وتم سؤالها عن هل من الممكن أن تكتب في وصيتها أن تتبرع بأعضائها فقالت «الحي أبقى من الميت، ليه لا لأن اللى بيموت خلاص بيروح عند ربنا الجسد ده فإني هيبقى شيء كويس مني ومن روحي والإنسان لازم يؤمن أن فيه بداية وفيه نهاية، وهكتب في وصيتي إن ربنا يغفر لي ويسامحني ويحسن آخرتي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نجوي فؤاد
إقرأ أيضاً:
ليلى عز العرب تستعرض فترة السبعينيات وتأثيرها على المشاهد العربي
استذكرت الفنانة ليلى عز العرب البرنامج الشهير "العلم والإيمان" للدكتور مصطفى محمود، الذي انطلق عام 1971، مشيرة إلى أن هذا البرنامج، الذي كان يدمج بين العلوم والدين بأسلوب فلسفي مميز، قدم للمشاهد العربي تجربة جديدة، معتمدًا على مشاهد من أفلام علمية أجنبية لتوضيح الفكرة بشكل أعمق.
وأكدت عز العرب، خلال تقديمها برنامج "نوستالجيا"على قناة الحياة، أن السبعينيات حملت معها ذكريات لا تُنسى، مشيرةً إلى الفوازير الرمضانية التي ارتبطت بالفنانة نيللي، حيث أضفت بعروضها البهجة والتميز، وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من محتوى رمضان الترفيهي.
وأضافت أن المذيعة العظيمة نجوى إبراهيم قدمت للأطفال عبر برنامجها "ماما نجوى" محتوى تربويًا وتعليميًا وترفيهيًا، حيث ظلت شخصية "بؤلز بؤلز" محفورة في ذاكرة الجميع.
وعن أجواء السبعينيات، وصفت الفنانة تلك الفترة بكونها دسمة على جميع الأصعدة؛ محتوى وأحداثًا اجتماعية وسياسية، لكنها بالرغم من ذلك كانت خفيفة على القلوب، كأنها فيلم قديم مليء بالذكريات المميزة التي لا تُمحى مع الزمن.
واختتمت "عز العرب" حديثها قائلة: "كلما نرى إعلانًا قديمًا أو نستمع إلى صوت الدكتور مصطفى محمود في برنامج العلم والإيمان، أو حتى نشاهد مشهدًا فكاهيًا من تلك الفترة، نشعر وكأننا نسترجع روح رمضان السبعينات، التي ستظل دائمًا جزءًا لا ينفصل من ذكرياتنا ووجداننا".