شاهد في إسبانيا: لوحة بشرية ضخمة تطالب بوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
احتج الآلاف من الإسبان في مدينة سيباستيان ، الأحد مشكلين لوحة بشرية ضخمة بإجسادهم للمطالبة بوقف "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة .
ودعت مبادرة كولتوريك الثقافية لهذه الفعالية والتي شارك بها أكثر من 400 فنان إسباني وعالمي إضافة إلى مئات الألاف من المحتجين. واستلقى معظم الحضور على الأرض تزامنا مع انطلاق صفارة الإنذار والتي سمعت قبل 87 عامًا في غرينكا من الطائرات النازية.
وساد الصمت التام لعدة دقائق بينما استذكر الحاضرون الضحايا الفلسطينيين الذين تجاوز عددهم 31 ألف ضحية خلال الأشهر الخمسة الماضية.
وحمل المتظاهرون علمًا فلسطينيًا كبيرًا إضافة إلى لافتة كبيرة كتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية" إضافة إلى نسخة من لوحة "غرنيكا" للفنان الإسباني بيكاسو بالأبيض والأسود.
ويقول محمد فرج الله: "توقفوا عن الكلام. لقد سئمنا من سماع الكلمات. نسمعها منذ 75 عاما. منذ أن أعلنت إسرائيل عن دولتها لا نسمع إلا كلمات..نريد أفعالا."
شاهد: مخبأة في مولّد كهرباء مزيف.. إسبانيا تضبط 8 أطنان من الكوكاييناستثمارات بمليارات اليوروهات.. إسبانيا تعمل على معالجة النقص الحاد في المياهانخفاض معدل البطالة في إسبانيا بعد خلق 780 ألف فرصة عمل جديدةيجدر بالذكر أن بلدة غرنيكا الواقعة في إقليم الباسك تم قصفها خلال الحرب الأهلية الإسبانية، وخلد الفنان الإسباني بيكاسو الواقعة عبر لوحته الشهيرة "غرنيكا".
المصادر الإضافية • إي أس أر تي في
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: عائلة باندا عملاقة تغادر إسبانيا إلى الصين استمرار احتجاجات المزارعين في إسبانيا فيديو: المزارعون الكاتالونيون يغلقون الطريق الرئيسي بين إسبانيا وفرنسا الشرق الأوسط احتجاجات ضحايا إسبانيا قطاع غزة السياسة الإسرائيليةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الشرق الأوسط احتجاجات ضحايا إسبانيا قطاع غزة السياسة الإسرائيلية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل قطاع غزة حركة حماس فلاديمير بوتين الحرب في أوكرانيا مجاعة الشرق الأوسط روسيا بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل قطاع غزة حركة حماس فلاديمير بوتين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المجاعة في غزة.. عمرو خليل: إسرائيل تواصل الإبادة الجماعية |فيديو
قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ جريمة إبادة جماعية كاملة الأركان يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وموثقة صوتا وصورة على مرأى ومسمع من كافة دول العالم والهيئات والمنظمات الأممية دون أن يحرك أحد ساكنًا.
وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ومنذ أحداث السابع من أكتوبر عام 2023 ومع خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي تزايد عدد الشهداء لأكثر من 51 ألف شهيد وأكثر من 116 ألف مصاب وجريح".
وتابع: "ووفقا لجهاز الإحصاء الفلسطيني، فإن 70% من شهداء في غزة من النساء والأطفال حيث استشهد 18 ألف طفل.. منهم 274 رضيعا ولدوا واستشهدوا تحت القصف، و876 طفلاً أقل من عام واحد، و17 طفلاً ماتوا جراء البرد في خيام النازحين، و52 طفلاً استشهدوا بسبب الجوع وسوء التغذية الممنهج".
وأكد: "ووفقا للإحصائيات فإن العدوان على غزة خلّف ما يقرب من 40 ألف طفل يتيم، فقدوا أحد الوالدين أو كليهما، بينهم حوالي 17 ألف طفل حرموا من كلا الوالدين، ليجدوا أنفسهم في مواجهة قاسية مع الحياة دون سند أو رعاية، حيث يعيش هؤلاء الأطفال في ظروف مأساوية، واضطر الكثير منهم للجوء إلى خيام ممزقة أو منازل مهدمة، في ظل غياب شبه تام للرعاية الاجتماعية والدعم النفسي".
وواصل: "ووفقا لتقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية فإن 15 طفلا على الأقل يصابون يوميا بإعاقات دائمة بسبب استخدام أسلحة ومتفجرات محظورة دوليا، وحذر التقرير من عودة مرض "شلل الأطفال" إلى قطاع غزة بعد 25 عاما، في ظل الصعوبات والتحديات التي تواجه حملات التطعيم وسط أزمة صحية خانقة، وأيضا من المجاعة وسوء التغذية التي تهدد حياة الأطفال في قطاع غزة".
وأردف: "كما كشف التقرير الأممي تصاعد غير مسبوق في اعتقالات الاحتلال الإسرائيلي للأطفال الفلسطينيين، حيث وثّق خلال العام الماضي 2024، وحده، اعتقال ما لا يقل عن 700 طفل، ليرتفع إجمالي الأطفال المعتقلين منذ اندلاع الحرب إلى أكثر من ألف طفل، حرموا من طفولتهم وحقهم في التعليم، وتعرضوا لانتهاكات جسيمة أثناء الاعتقال، فيما يعاني سكان غزة من أزمة غذائية ومجاعة حقيقية بعد توقف دخول المواد الغذائية والوقودـ، وتعطل المخابز والمطاحن بسبب نفاد الدقيق والوقود، وتوقفت المستشفيات عن تقديم الرعاية الطبية بسبب نقص الإمدادات والوقود".
وأكمل: "وتعد الجرائم الإسرائيلية انتهاك صارخ للقانون الدولي والمادة 8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية التي تصنف "التجويع المتعمد للسكان المدنيين" كجريمة حرب. ورغم ذلك، يواصل الاحتلال منع إدخال المساعدات الإنسانية، ومن ثم، فإن ما يحدث في غزة هي جرائم إبادة جماعية لا يمكن أن يظل المجتمع الدولي صامتا أمامها فمع سقوط كل شهيد في هذا القطاع المنكوب هو بمثابة وصمة في جبين الهيئات والمؤسسات الأممية والنظام العالمي".