بدعم إماراتي.. حملة إنسانية تغيث 30 ألف أسرة محتاجة ونازحة في 6 محافظات
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
دشنت الخلية الإنسانية في المقاومة الوطنية، مشروعا إغاثيا جديدا بدعم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ويستهدف نحو تقديم مساعدات غذائية لنحو 30 ألف أسرة يمنية محتاجة ونازحة في 6 محافظات محررة.
المشروع يندرج ضمن المبادرات الإنسانية التي يجري تنفيذها خلال شهر رمضان المبارك بدعم سخي من قبل الأشقاء في دولة الإمارات، ضمن الجهود الرامية إلى تخفيف المعاناة التي تعيشها الأسر الفقيرة والنازحة في المحافظات المحررة جراء الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة.
توزيع المساعدات الغذائية يستهدف إيصال 30 ألف سلة غذائية إلى الأسر الأشد فقراً والنازحين والمحتاجين في محافظات تعز والحديدة ومأرب والجوف وقعطبة بالضالع؛ وذلك تنفيذًا لتوجيهات عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح. ومن المتوقع أن يستفيد من تلك المساعدات نحو نصف مليون يمني خلال الشهر الفضيل.
وجرى تدشين توزيع المساعدات الغذائية في مديرية ذو باب الساحلية، جنوب غرب محافظة تعز، بحضور قيادات محلية وممثلين عن الخلية الإنسانية في المقاومة الوطنية. وسط إشادة وشكر وتقدير من قبل الأسر المستفيدة.
وثمن مدير عام مديرية ذو باب الشيخ محمد الشاعري، استمرار الدعم السخي الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعبًا لصالح تلمس احتياجات المواطنين في هذا الشهر الفضيل. مؤكدًا أن مبادراتها الإنسانية المتواصلة منذ تحرير هذه المناطق ستظل محفورة في الوجدان.
ولفت إلى أن مبادرات الإمارات عبر الهلال الأحمر الإماراتي لم تقتصر على المساعدات الغذائية؛ بل شملت مختلف جوانب الحياة وفي مقدمتها المرتبطة مباشرة بحياة الإنسان.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
حكومة عدن تكشف عن دعم إماراتي جديد لفتح معركة ضد صنعاء.. تفاصيل
محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات (منصات تواصل)
في تطور جديد يضاف إلى التوترات الإقليمية، كشفت حكومة عدن، يوم الأحد، عن تمويل إماراتي جديد لزيادة التصعيد ضد صنعاء.
حيث أعلن وزير الاتصالات في حكومة عدن، واعد باذيب، عن تلقي حكومته دعمًا إماراتيًا جديدًا يهدف إلى توسيع انتشار شبكة شركة "عدن نت" للاتصالات.
اقرأ أيضاً مفاجأة في أسعار الصرف: تعرف على الفرق الكبير الكبير بين عدن وصنعاء ومأرب 16 فبراير، 2025 جرعة سعرية جديدة تضرب عدن للمرة الثالثة في شهرين.. تفاصيل 16 فبراير، 2025وفي تصريحات صحفية، أكد الوزير أن الخطة الجديدة تشمل نقل كامل للبريد والاتصالات، في خطوة تعكس نية الحكومة التصعيد في ملف الاتصالات.
وتستمر الإمارات في سعيها للاستحواذ على قطاعات الاتصالات في اليمن منذ سنوات، وهو ما يثير الكثير من التساؤلات حول أهدافها في المنطقة.
تزامنًا مع هذه التصريحات، تعاني مناطق سيطرة حكومة عدن من أزمة اقتصادية خانقة، سواء في الجنوب أو في شمال البلاد.
ويُظهر هذا التطور تحركات إقليمية تهدف إلى ممارسة ضغوط على الفصائل الموالية لها في جنوب اليمن لتصعيد الأوضاع في الشمال، مما يشير إلى وجود مخطط إقليمي قد يؤدي إلى إشعال حرب داخلية جديدة.