بوابة الوفد:
2025-03-10@07:47:14 GMT

الصوم وقاية عملية

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

رمضان المبارك شهر يدرس فيه المسلمون الدراسة العملية لمراقبة الله فى السر والعلن، وإبعاد الغفلة عن قلوبهم لينعموا بقرب ربهم فى ذاك المقام الدائم اللامتناهى وليستحقوا موائد الكرم الإلهى والفضل الربانى فى جنات خلده، وأن السماء لتزين فى هذا الشهر لما يعرج إليها من طاعة المؤمنين وأذكار المسبحين. 

وكأن السماء تتلألأ فرحاً بقدومه والملك على أرجائها يتسابق بعضهم لبعض بالتهنئة بمقدم شهر الصيام الخير وإحسان بافتتاح معرض الطاعات وموسم الخيرات! 

ونور الوحى فى كل عام يرفرف على العالم الإسلامى بقول الله – تعالى -: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) وتذكر إذاعة السماء بقول النبى العربى - ρ - عليه أفضل التحية والتسليم: 

(آتاكم رمضان شهر بركة يغشاكم الله فيه فينزل الرحمة ويحط الخطايا ويستجيب فيه الدعاء، وينظر الله تعالى إلى تنافسكم فيه ويباهى بكم ملائكته فاروا الله من أنفسكم خيراً، فإن الشقى من حرم فيه رحمة الله عز وجل).

 

فهو الشهر الذى نزل فيه القرآن جملة واحدة من حظيرة القدس إلى سماء الدنيا إيذاناً للقلوب بأن تعرج إلى الله فتتوقى ما يلوثها أو يحجبها عن فهم أسرار القرآن ودخول حضرة القدسية ليمرنوا بعد ذلك على الصفاء الروحى فلا يحجبون عن الله بغيره. 

وهو إلى جانب هذا التذكير يقدم نصائحه الثمينة وينادى يا باغى الخير أقبل، ويا باغى الشر اقصر، كالطبيب الحاذق يغل النفس عن تناول المفطرات لتتهيأ للصائم الوقاية من أمراض التهاوى فى أحضان الرذائل وتكتسب وقاية صحية، ووقاية روحية، فهو يقدم لمن صامه وقامه ايماناً واحتساباً أطيب الثمرات فى الدنيا وجزيل المثوبة فى الدار الآخرة، وكأنه يطالب المواثيق بتقديم الحساب المالى للطاعات والحسنات حينما يطالع هلاله الكون بنوره، فاللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلام والإسلام هلال رشد وخير. 

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الأنبا توماس يترأس صلوات درب الصليب بكاتدرائية مارجرجس بالجيزة

زار نيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، كاتدرائية الشهيد العظيم مارجرجس، بالجيزة.

صلوات درب الصليب 

وترأس صاحب النيافة صلوات درب الصليب، وبدء الرياضة الفصحية، تزامنًا مع مسيرة الصوم الأربعيني المقدس، حيث شارك في الصلاة القمص ميلاد موسى، والأب بطرس أنور، راعيا الكاتدرائية، حيث ألقى الأنبا توماس تأملًا روحيًا للحاضرين حول "روحانية الصوم الأربعيني المقدس".

وأكد الأب المطران أن الصوم المقدس فرصة للتعمق في حياتنا الروحية، كما أن الصوم هو دخول للبرية، كما أشار نيافته إلى أن الصوم فرصة لنمكث مع الله، ونرى عمله في حياتنا.

رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: الله خططه أقوى من تقديرنا لمستقبلناالأنبا باسيليوس يستقبل مطران الكنيسة اللاتينية في مصرالأنبا باسيليوس يختتم زيارته الرعوية لكنيسة السيدة العذراء بنزلة غطاسمدافع عن الإيمان.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس أوسطاسيوس بطريرك أنطاكية

كذلك، افتتح راعي الإيبارشيّة قاعة سان جورج بالرعية، مقدمًا كلمات التشجيع للحاضرين، مؤكدًا لهم أهمية التفاني في الخدمة، مثمنًا جميع المجهودات المبذولة، من أجل إنشائها.

مقالات مشابهة

  • إذا نسيت نية الصوم في رمضان حتى طلوع الفجر.. صيامك صحيح بشرط
  • درس التراويح بالجامع الأزهر: استثمار الوقت في الطاعات سبيل للفلاح في الدنيا والآخرة
  • بطريرك الروم الأرثوذكس بسوريا: في الصوم الكبير يناجي كلٌّ منا الله
  • «براند دبي» يقدم وصفات لأكلات رمضانية شهية
  • أمراض تبيح الفطر.. هل الصداع منها؟ | الإفتاء تجيب
  • مختص يقدم نصائح للحفاظ على صحة الأسنان في شهر رمضان ‬⁩ .. فيديو
  • الأنبا توماس يترأس صلوات درب الصليب بكاتدرائية مارجرجس بالجيزة
  • دعاء اليوم الثامن من رمضان .. يجمع لك خيري الدنيا والآخرة
  • نسي هموم الدنيا في ثانية.. مُسن يفوز بـ 100 ألف جنيه من برنامج مدفع رمضان
  • فندق مسك الموج يقدم تجربة إفطار "أرابيسك" الفاخر في رمضان