«الشارقة للنشر» تقدم رؤيتها لمجتمع الصناعات الإبداعية في «لندن للكتاب»
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
الشارقة (وام)
استعرضت «المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر»، خلال مشاركتها في معرض «لندن الدولي للكتاب» 2024، حزمة الخدمات والدعم والمزايا التنافسية التي تقدمها للشركات العاملة ضمنها، وسلطت الضوء على الفرص الاستثمارية المتنوعة لشركات صناعة النشر بشكل خاص والصناعات الإبداعية بشكل عام.
كما عرضت «المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر» للناشرين والعاملين في الصناعات الإبداعية في معرض «لندن الدولي للكتاب»، استراتيجيتها في بناء مجتمع الأعمال المتكامل للعاملين في الصناعات الإبداعية، وذلك دعماً لهذا القطاع الواعد الذي يساهم اليوم بنحو 3.
مزايا تنافسية
وعرضت «المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر»، التي تحتضن أكثر من 10 آلاف شركة مسجلة، وتوفر ما يزيد على 2000 نشاط تجاري، المزايا التنافسية لبيئة الأعمال الجاذبة للاستثمار والشركات والمشاريع الناشئة التي ترغب بإطلاق أعمالها في الشارقة، والوصول إلى أسواق المنطقة والعالم، مستفيدة من شبكة الخدمات اللوجستية التي تمتاز بها الإمارة. كما عرفّت زوار المعرض والمشاركين في فعالياته على واقع وتطورات قطاع النشر في إمارة الشارقة ودولة الإمارات، وعلى الفرص التي يتيحها للناشرين والعاملين في صناعة الكتاب من مختلف دول العالم.
وأكد منصور الحساني، مدير المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر أن المشاركة في معرض لندن الدولي للكتاب، بما يمثله من حدث ثقافي عالمي يستقطب آلاف الناشرين من مختلف بلدان العالم، تمثل فرصة لتعزيز حضور «المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر» في أهم المراكز الثقافية العالمية وأكثرها تأثيراً في قطاع النشر على مستوى العالم، وتسهم في تعزيز شراكتنا والتعريف بالفرص الواعدة أمام الراغبين في توسيع أو بدء أعمالهم وإطلاق مشاريعهم.
وقال: «تشكل بيئة الأعمال في المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، والمزايا التنافسية التي تقدمها، إلى جانب الخدمات والمرافق التي ترتقي لأعلى المعايير العالمية، إضافة نوعية لصناعة النشر العالمي بشكل خاص، ولكافة العاملين في الصناعات الإبداعية بشكل عام، حيث إن لدينا اليوم آلاف الشركات بتخصصات متنوعة تمارس أعمالها وتحقق منجزاتها، ونحن ننظر لأصحاب الأعمال لدينا بوصفهم شركاء وليس مجرد مستثمرين، ونحرص على البقاء على تواصل معهم للتعرّف على احتياجاتهم وتطوير خدماتنا وفقاً لهذه الاحتياجات». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مدينة الشارقة للنشر المنطقة الحرة المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر معرض لندن الدولي للكتاب المنطقة الحرة لمدینة الشارقة للنشر فی الصناعات الإبداعیة فی معرض
إقرأ أيضاً:
علاج جيني جديد يغير حياة الأطفال المولودين مكفوفين
أثبتت تجربة تجريبية حديثة في مستشفى مورفيلدز للعيون في لندن فعالية العلاج الجيني في تحسين الرؤية لأربعة أطفال صغار، كانوا يعانون من أحد أشد أنواع العمى الوراثي في مرحلة الطفولة.
كان الأطفال الأربعة، الذين تتراوح أعمارهم بين عام وثلاثة أعوام، قد وُلدوا مصابين بحالة وراثية نادرة تؤدي إلى تدهور سريع في الرؤية منذ الولادة. وقبل تلقي العلاج، كان هؤلاء الأطفال مسجلين كمكفوفين قانونياً وكانوا قادرين بالكاد على التمييز بين الضوء والظلام، ولكن بعد العلاج الجيني، لاحظ الآباء تحسناً ملحوظاً في بصر أطفالهم، حيث أصبح بعضهم قادرًا على بدء الرسم والكتابة، مما أحدث تحولاً كبيراً في حياتهم اليومية.
تتمثل فكرة العلاج في حقن نسخ سليمة من الجين المعيب في الجزء الخلفي من العين باستخدام فيروس غير ضار، هذا الفيروس يخترق خلايا الشبكية ويستبدل الجين المعيب بنسخة صحية تعمل على تحسين وظيفة الخلايا في الجزء الخلفي من العين، مما يساعد على الحفاظ على رؤية الأطفال لأطول فترة ممكنة.
من بين هؤلاء الأطفال، كان جيس، وهو طفل من كونيتيكت في الولايات المتحدة، من أوائل من تلقوا العلاج في لندن عندما كان عمره عامين فقط، وذكر والده بريندان أن التحسن كان "مذهلاً"، حيث بدأ جيس في التفاعل مع الضوء ورؤية الأشياء من حوله بشكل لم يكن قادرًا على فعله من قبل.
"قبل العلاج، لم يكن يستطيع متابعة الأشياء بالقرب من وجهه، الآن أصبح يلتقط الأشياء من الأرض ويلعب بها"، قال بريندان. وأضاف أن التحسن في رؤية جيس أثر بشكل كبير على قدرته على فهم العالم من حوله.
البروفيسور جيمس باينبريدج، جراح شبكية العين الذي قاد التجربة، أوضح أن العلاج في مرحلة الطفولة قد يكون له تأثير بالغ على نمو الأطفال وقدرتهم على التفاعل مع البيئة المحيطة بهم، وأكد أن هذا النوع من العلاج الجيني قد يوفر للأطفال المصابين بالعمى الوراثي فرصاً كبيرة لتحسين حياتهم.
ويعتمد العلاج على تقنيات جديدة ابتكرها علماء في جامعة لندن، وقد أُجري على الأطفال بموجب ترخيص خاص للاستخدام الرحيم في الحالات التي لا توجد فيها خيارات علاجية أخرى.
أظهرت النتائج الأولية أن الأطفال الذين خضعوا للعلاج الجيني شهدوا تحسناً ملحوظاً في رؤيتهم مقارنةً بالعلاج التقليدي، بينما تدهورت رؤيتهم في العين غير المعالجة كما كان متوقعاً.
يأمل الأطباء في أن يكون هذا العلاج خطوة كبيرة نحو تقديم حلول مستقبلية للأطفال الذين يعانون من أنواع أخرى من العمى الوراثي، مما يفتح باب الأمل لتغيير حياة العديد من الأطفال حول العالم.
المصدر: bbc