اسطنبول/ رياض الخالق/ الأناضول أعلن رئيس وزراء كمبوديا هون سين، الأربعاء، استقالته بعد حكم استمر 38 عامًا، مرشحاً ابنه الأكبر هون مانيه خلفًا له. جاء هذا الإعلان بعد أن أعلن حزب الشعب الكمبودي الحاكم تحقيقه فوزا ساحقا في انتخابات، الأحد. وفي خطاب وجهه إلى الشعب، قال سين (70 عاماً)، وهو نائب سابق لقائد نظام الخمير الحمر، إن ابنه الأكبر هون مانيه، الذي يقود جيش البلاد، سيخلفه.

وأضاف سين أن “ملك البلاد نورودوم سيهاموني سيعلن رئيس الوزراء الجديد خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة”. وأكد أن مانيه “لم يتخطى أي إجراء” لأنه شارك في الانتخابات وهو نائب برلماني. ومانيه، خريج الأكاديمية العسكرية الأمريكية، يشغل منصب قائد الجيش الملكي الكمبودي منذ عام 2018. وأظهرت النتائج الأولية أن حزب الشعب الكمبودي حصل على 120 مقعدًا في البرلمان المؤلف من 125 مقعدًا بينما سيتم إعلان نتائج الانتخابات الرسمية الشهر المقبل. وشدد سين على أنه “لن يتدخل” في عمل خليفته، قائلاً: “قدمت استقالتي لتحقيق استقرار طويل الأمد في البلاد، باعتباره أساس التنمية”. و”استقالة رئيس وزراء كمبوديا هي تضحية كبيرة لضمان سلام الأمة” ، بحسب ما ورد في النص الذي نشرته صحيفة “الخمير تايمز” المحلية الناطقة باللغة الإنجليزية. يشار إلى نظام الخمير الحمر حكم كمبوديا في الفترة ما بين 1975 و1979.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

خبير شؤون إسرائيلية: سارة نتنياهو تهيمن على مكتب رئيس وزراء الاحتلال مباشرةً

قال عصمت منصور، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن سارة نتنياهو لها تاريخ طويل من التدخلات، ولا توجد فترة أو حقبة تولى فيها بنيامين نتنياهو الحكم إلا وكان لها بصمة في تشكيل الائتلاف، وأحيانًا في اختيار الجنرالات وقادة الجيش وغيرهم من المرشحين، ومع ذلك، هي تتدخل بشكل مباشر في تشكيل مكتب نتنياهو والموظفين فيه، حيث يعمل جزء منهم معها مباشرة، وأحيانًا يتجسسون على نتنياهو لصالحها، هذه القصص قد كُشِف عنها كثيرًا.

عقد بين نتنياهو وزوجته سارة

وأضاف «منصور»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن سارة تعد الزوجة الثانية أو الثالثة لنتنياهو، حيث سبق أن تزوج قبلها، كما هي تزوجت لمدة 7 سنوات قبله، ولكن هو خانها، وعندما عادوا للعلاقة وقعا عقدًا يلزمه بأن يستشيرها في كل شيء، هي شخصية مهيمنة على نتنياهو بشكل كبير.

ولفت إلى أن الخطر في هذه التدخلات، فيتمثل في أنه في السابق كانت هناك تدخلات، لكن المؤسسات كانت وقوية، وكان القضاء والشرطة قويين، إلا أنه في السنوات الأخيرة، نرى أن نتنياهو وأحزاب اليمين يعيدون صياغة المؤسسات ودورها، ويضعفونها.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء كندا يخسر الدعم السياسي
  • بوتين يعلن استعداد روسيا لمواصلة تزويد الغرب بالغاز
  • خبير شؤون إسرائيلية: سارة نتنياهو تهيمن على مكتب رئيس وزراء الاحتلال مباشرةً
  • اتصالات مصرية مكثفة مع وزراء خارجية عرب بشأن سوريا
  • في ذكرى وفاة صلاح ذو الفقار.. ماذا قال عن أصعب ثلاثة أيام بحياته؟
  • الرئيس السيسي يدعو الشعب للوقوف بجانب الدولة ويحذر من الشائعات
  • الجيش الباكستاني يعلن مقتل أحد جنوده خلال عملية أمنية شمال غربي البلاد
  • الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع  
  • رئيسة وزراء إيطاليا تعرب عن تضامنها مع الشعب الألماني بعد حادث الدهس
  • كوريا الجنوبية: فشل محاولات تسليم رئيس البلاد وثائق محاكمته