المفتي: العمل في مجالات الذكاء الاصطناعي والعلوم المتقدمة تكليف شرعي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لمؤسسات الإفتاء عالميًا، على أن العمل في مجالات الذكاء الاصطناعي والعلوم التقنية المتقدمة يعد واجبًا دينيًا موكولاً من الله عز وجل.
في حديثه خلال البرنامج الرمضاني "اسأل المفتي" مع الإعلامي حمدي رزق على قناة صدى البلد، استند المفتي إلى آيات قرآنية تحث على السير في الأرض والتأمل في خلق الله والتفكير والتدبر كدلالة على التشجيع على استخدام العقل، مستشهدًا بقوله تعالى "قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ" وقوله تعالى "أَفَلَا يَعْقِلُونَ".
شدد المفتي على أهمية مواءمة الإنتاج العلمي والبحوث الحديثة مع الأخلاق الفاضلة، مشيرًا إلى أن الشريعة تأمرنا بالسعي في الحياة بالأسباب المتاحة في عصرنا، مع التأكيد على أن النتائج النهائية يجب أن تكون في صالح الإنسانية ولا تؤدي إلى ضرر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يطور أساليب التدريس
دبي: «الخليج»
سلطت قمة المعرفة 2024، في يومها الثاني، الضوء على مجموعة من المحاور المرتبطة باستراتيجيات الذكاء الاصطناعي، وأحدث أدوات الابتكار في قطاع التعليم، والمهارات التي تحتاج إليها الأجيال القادمة.
ناقشت جلسة «التخصص في قيادة واستراتيجيات الذكاء الاصطناعي التوليدي» التي قدمتها البروفسورة باربرا أوكلي، أستاذة الهندسة في جامعة أوكلاند، الإمكانات الثورية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاع التعليم، حيث استعرضت الأساليب التي يمكن من خلالها للنماذج اللغوية الضخمة، مثل Chat GPT، إحداث تحول جذري في طرق تقديم المحتوى التعليمي، موضحة أن هذه النماذج قادرة على تصميم محتوى مخصص يتناسب مع احتياجات كل متعلم، ما يسهم في رفع مستوى الاستيعاب والتفاعل داخل الفصول الدراسية.
وأشارت إلى التطبيقات العملية لأدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير أساليب التدريس، مثل إنشاء دروس افتراضية تفاعلية.
وسلّطت جلسة «ما بعد المؤهلات التقليدية: الابتكار في التعليم فوق الثانوي» التي شاركت فيها الدكتورة ديما جمالي، نائبة رئيس الجامعة الكندية في دبي، وناريمان حاج حمو، المديرة التنفيذية لمركز كليكس، وجين مان، المديرة الإدارية للشراكات التعليمية في كلية كامبردج الدولية، وأدارها زاهر سرور، رئيس قسم الشراكات في كورسيرا - الشرق الأوسط وإفريقيا، الضوء على حاجة التعليم فوق الثانوي إلى تبني نماذج تعليمية مبتكرة تستجيب للمتغيرات المتسارعة في سوق العمل العالمي.